![]() |
دمشق في القيد تزأر
دمشق في القيد تزأر
بقلم/ العلامة محمد بهجة الأثري أفَقْنا على صوتٍ يَرُوعُ، مجلجلٍ، *** فقلنا: (دِمَشْقُ الشام) في القيدِ تزأرُ يَحِزُّ بساقَيْها الحديدُ، وما لَهُ *** إذا هِيَ لم تغضَبْ على القيد مَكْسِرُ مُعاوِيَّةٌ.. لم تعرف الذُّلَّ ساعةً *** فكيفَ على الذُّلِّ المُطاوِلِ تَصْبرُ؟ أسيّدةٌ يستامُها العِلْجُ مركباً *** من الذُّلّ؟ هذا الحادث المُتنكِّرُ! بنفسِيَ من جنّاتِ عَدْنٍ خمائلاً *** على بَرَدَى من نَعْمةَ الحُسْن تُزْهِرُ أيطرُقُها من مارد الإنْس عابثٌ *** ويغمُرُها من مائر النَّقْع أكدرُ؟ وواغِلُها في كُلّ روضٍ مُنَعَّمٌ *** وآهِلُها في كُلّ مَنْفىً مغوِّرْ؟! لَعَمْرُ العُلَى لن يبلُغَ (العَرَبُ) العُلَى *** وهُمْ فِرَقٌ شَتَّى وشَمْلٌ مُدَمَّرُ ألا فاسلُكُوها (وَحْدَةً عربيّةً) *** لها من (هُدَى الإسْلامِ) رُوحٌ ومَظْهَرُ |
|
بارك الله فيك وزادك الله من فضله
|
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir