![]() |
شباب (الدرباوية)
http://www.yanabeea.net/up_Words/yana9659.gif
شباب (الدرباوية) http://www.yanabeea.net/up_Separators/cNa09460.gif د . علي العمري باختصار في سطرين: يكرهون الذوق والأناقة، لا يعتنون بغسل ملابسهم، وأحيانًا كثيرة أجسامهم، يركبون سيارات "الوانيت" غالبًا، ويفجرون إطارات السيارات، وتنتشر بينهم سلوكيات محرمة، ويتعاطون أصنافًا من المخدرات، ويحبون الحمضيات!!. هذه الصفات تجتمع عند من يسمون (الدرباويين)، تلحظهم في المدارس بما يشكل الظاهرة، ويفتخرون -بسخف- أن صفاتهم هي (الرجولة)، مع تعجبك الشديد وتساؤلك العريض: كيف تكون الرجولة في ممارسة أفعال شاذة، وأفكار منكرة محطِّمة للرجولة؟!. إن من الواجب ألا ننزعج كثيرًا في اكتشاف جذور بعض الظواهر السلبية، طالما أن تربتها وبذورها موجودة، لكن علينا أن ننزعج إذا تركنا هذه البذور تنمو، وتثمر الحنظل والزقوم. إن أردنا أن نكون مثاليين فواجبنا قلع الجذور، وتغيير التربة، وإن أردنا أن نكون واقعيين فواجبنا الحماية، والرعاية. حماية الشباب من هذه الأفاعيل السيئة، والأفكار المنكرة، بأسلوب حكيم، وعلاج متكامل، ورعايتهم في بيئات تشغلهم فيما ينفع، وتصونهم عن التفكير في هذه المزالق. وعودة إلى ظاهرة شباب (الدرباوية) فإن الملحوظ التالي: 1- تمركزهم في المناطق الشعبية، بل امتدادهم إلى عمق المدينة، وهذا يتطلب أهمية التوعية العاطفية للعوائل، وحسن التربية والود للأبناء. 2- ضرورة تجدد البرنامج التوعوي والاجتماعي من قبل وزارة التربية والتعليم، وتثقيف المعلمين بحسن التعامل مع هؤلاء الشباب. 3- مشاركة إدارات المرور والشرطة في ضبط هذه الأفعال، إذ إن إهمال مثل هذه الأعمال يسهم في تمركزها بين الشباب، وتحويلها إلى نظام (عادي). 4- سيكون السؤال قاسيًا عن دور (رئاسة رعاية الشباب) في تفعيل دور الرياضيين الذين يُتابعون من قبل هؤلاء الشباب، لتوجيههم وتثقيفهم بوسائل معاصرة ومؤثرة. وبعد، سيكون الوضع مأساويًا ونحن نفتح مقاطع (اليوتيوب) عن (الدرباوية) التي صوَّرت التخلُّف ومشاهد الخطر التي تعرِّض شبابنا لخط الهاوية دينيًا وأخلاقيًا وحضاريًا، فهل من يسمع ويعمل؟!! |
كاتبة سعودية: تنظيم "الدرباوية" ربما يتطور لشيء أسوأ لا تحمد عقباه
تحذر الكاتبة الصحفية زينب الهذال في صحيفة "الشرق" من تنظيم "الدرباوية" أو التجمع الرسمي للمفحطين، معتبرة أن اتخاذهم تنظيماً معلَن الهوية، نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه، وفي مقالها "درباوي..!" تقول الكاتبة: "مع كل موسم اختبارات يتم تداول مشكلة التفحيط ولكن لا حلول حقيقية ولا تحرك رسمياً يطالها حتى تحدث مصيبة.. الآن تطور الصورة غير محمود، فالمفحطون يتخذون تنظيماً معلَن الهوية ولكن بلا تسلسل ظاهر، وهذه نقلة مخيفة يخشى تطورها لشيء أسوأ لا تحمد عقباه"، وتضيف الكاتبة " هذا التنظيم يعرف بـ (درباوي – درباوية)، والمسمى مأخوذ من اسم منتدى درب الخطر التجمع الرسمي للمفحطين على الشبكة العنكبوتية، والشباب الفاعلون في هذه الظاهرة يعرفون بثيابهم الطويلة جداً والمتسخة، حتى أنها مالت للصفار مما تحمل من درن، ويعقدون (شمغهم) بطريقة معينة ومشروبهم المفضل هو (الحمضيات الحارة..!!!) يتحدثون بأسلوب معين ويعشقون كل القديم والسلوك الرئيس المشهورين به تنكيس سياراتهم للأمام والتفحيط بها حتى ينفجر الإطار، ولك أن تتخيل بعدها ما سيحدث فيما لو كان الشاب منطلقاً بسرعة جنونية وفي مجمل أحواله فاقد السيطرة على مقود سيارته وينفجر الإطار..!! "، وتشير الكاتبة إلى "آخر المصائب فاجعة (الداتسون البرتقالي) في شرق الرياض، وللمعلومية أن القائد كان في عمر 25 عاماً، أي ما عاد مراهقاً تقبل سفاهته، وقدم من حفر الباطن على وجه الخصوص لهذا التحدي!!"، وتنهي الكاتبة ناصحة: "تحدثوا مع أبنائكم حول الظاهرة وأخبروهم عن السلوكيات الفتاكة الأخرى المصاحبة لها.. كونوا لهم مرآة الحقيقة". |
طبعاً وبهذا السلوك المنحرف سيتسببون بقتل الأنفس من خلال التفحيط بالسيارات أو بدخول في عراكات ومشادات مجنونه ينتج عنها أحكام بالأعدام وتبدأ رحلة البحث عن جمع الأموال لفك وعتق رقبة القاتل المستهتر من القصاص ! فنقول لأهل هؤلآء انتبهو لابنائكم ( فالوقاية خير من العلآج ) |
جزاك الله خيرا
كنت أتسأل من هم وماذا تعني هذه الكلمة اتضحت الرؤية شااكره |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir