شبكــة أنصــار آل محمــد - الرد على شبهة " علوي شريف "

الرد على شبهة "علوي الشريف "

الرد على شبهة "علوي الشريف " بداية ان تسمية هذه الفرقة ب " العلويين "
هي تسمية مضللة أطلقها عليهم الفرنسيون أثناء احتلالهم لسوريا للالباس على المسلمين
أما تسميتهم التاريخية المعروفة فهي " النصيريين " . معظم الطوائف كالنصيرية و الدرزية و الاسماعيلية و البهائية و ...
هي فرق باطنية متفرعة عن التشيع الرافضي , و عندما نتحدث عن فرق متفرعة عن أصل خبيث
فهذا يعني بالضرورة أنها أكثر خبثا و ضلالا منه , و لا تقل عنه حقدا على الاسلام و أهله .
فهم ليسوا مجرد مذاهب تختلف في الفروع ( كما هي الحنفية و الشافعية و ..)
و انما فرق تناقض الاسلام جملة و تفصيلا من خلال الاشراك و الكفر البين الذي يناقض التوحيد الذي هو اساس دين الاسلام .
قام على انشائها بعض ممن فتح الاسلام بلادهم و لم تفتح له صدورهم
فرأوا في الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم ( خاصة بين علي و معاوية ) السبيل الامثل لاختراق صف المسلمين
واعادة صياغة معتقداتهم بصبغة اسلامية و ممارسة حقدهم الدفين على الاسلام و اهله باسم الاسلام .
لم يكتف بعضهم بذلك و انما ازدادوا ضلالا ( او في الحقيقة ازدادوا اظهارا لحقيقتهم العقائدية المناقضة للاسلام )
من خلال ابتداع فرق جديدة ( خاصة مع بدء أفول قوة الدولة الاسلامية ) تبلور من خلالها الكفر الواضح واسترجاع عقائدهم القديمة
اسسها أفراد من الفرس ك محمد بن نصير الفارسي الذي اسس النصيرية و حمزة بن علي الزوزني الفارسي
ومحمد بن اسماعيل الدرزي (نشتكين) الذين اسسا الدرزية و ميرزا علي محمد الشيرازي الفارسي
وحسين علي المازندراني ( البهاء ) الذين اسسا البهائية و ... أما أفعالهم و خياناتهم و غدرهم بالمسلمين فمعلومة بينة
وهم كما قال عنهم ابن تيمية :
" هم - اي النصيرية - مع كل عدو للمسلمين ومن أعظم المصائب عندهم فتح المسلمين للسواحل وقهر النصارى ... " ف
من الصليبين الى المغول و التتار و البرتغاليين و الفرنسيين و .. خيانات و أفعال تجعل متابعها لا يعجب مما يفعله أحفادهم اليوم
لكنه و بدون شك سيعجب لما عفا عنهم اجدادنا مرارا - علما أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين - .
وكيف لتلك الفرق ألا تفعل ذلك بالمسلمين و هو سبب وجودهم و تميزهم العقدي عنهم
وهنا النقطة المهمة التي يجب على المسلمين الوقوف عندها و التنيه لها وهو أن كلمة رافضي و نصيري ودرزي
و .. تعني بالضرورة العداء للاسلام , لا بل انهم يتميزون عن النصارى و اليهود بأنهم قاموا بالاساس على العداء للاسلام
والحقد على أهله باسم التشيع و هذا ما يفسر قول ابن تيمية عنهم :
" النصيرية أكفر من اليهود و النصارى و ضررهم على امة محمد صلى الله عليه و سلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين ... "
(( احيانا يعادون المسلمين كعقيدة فنجد " تعايشا " بين هؤلاء و بين " منتسبين للاسلام " لكنهم عديمي الالتزام
أو ذوي اعتقادات ضالة و مائعة تسوغ لهم ما يشاؤون , واحيانا أخرى يعادون المسلمين كوجود لمجرد انتسابهم للاسلام
ولو كانوا غير ملتزمين به )
وهكذا أن تقول كمسلم - يعلي شأن عقيدته على ما سواها - : " هناك نصيري شريف " !! ك
أنك تقول : " هناك شيطان شريف " !! لأن من يعاديك في عقيدتك ( قبل نفسك و ارضك و مالك )
هو عدو بغيض حتى يرجع عن عقيدته تلك , و لا يفيدك كمسلم أن يكون نصيريا كريما او انسانيا او عفيفا او ...
اذا كان اصله العدء للاسلام, و معظم من يضرب بهم المثل " بالعلوي الشريف " ( لموقفه المؤيد او المتعاطف مع الثورة )
هم لادينيون ممن لا يعني لهم الانتماء للنصيرية و عقائدها شيئا
واللاديني يعادي جميع العقائد الدينية - من بينها الاسلام طبعا - على حد سواء و بذلك يكون "النصيري اللاديني"
والنصيري القح سواء عندنا كمسلمين , و تكون النتيجة : لا يوجد شيء اسمه "علوي شريف" لكن يوجد الكثير من السنة الحمقى .

منقول