![]() |
همسة في أذن مقصِّر
همسة في أذن مقصِّر
بقلم/ أبو الجود محمد منذر سرميني قوة الإسلام في تطبيقه.. وإلاَّ لن ينجذب إليه من يرى تقصير المحسوبين عليه،بل بعدهم عن منهجه ورسالته. لهَديِ رسَالةِ الإسلامِ أحيَا ** ولَم أفتأْ أُلازمُها بقوَّهْ شُغِفتُ بحبِّها وطَفقتُ أَنحُو ** جمالَ بَهائها في كلِّ خُطوَهْ رَسولُ اللهِ كانَ لها مثالاً ** مُلمًّا في جَوانبها وأُسوَهْ فأَظهرها على الدُّنيا أَماناً ** وعَدلاً صاغَ في التاريخِ إخوَهْ فأَوجدَ مِن قلائدِها رجالاً ** أَحبُّوا الحقَّ طَوعاً ليسَ عُنوَهْ فمَاسَ الكونُ مُبتهجاً بنَهجٍ ** أَعادَ لهُ انطلاقاً بعدَ غَفوَهْ وباتَ الناسُ أحراراً بحَقٍّ ** وغابَ الجَورُ عَنهُم بعدَ سَطوَهْ وإذ بالرُّوحِ تَرتجزُ الأغاني ** لتَسعَدَ في الحياةِ بسِحرِ غِنوَهْ تقولُ: وجدتُ في الإسلامِ نَفسي ** بُعَيدَ مَسيرةٍ معَ خيرِ قُدوَهْ وبتُّ أصوغُ أَفعالي حِساناً ** لتَبدوَ ما استطَعتُ بدونِ هَفوَهْ فينجَذبُ الرقِيبُ إلى سُلوكِي ** ويُقبلُ عَن ودادٍ دُونَ قَسوَهْ ليُعلنَ أنَّهُ قَد جدَّ عَزماً ** وأنَّ الدِّينَ - في التَّحقيقِ - ثَروَهْ فكَم أهدَيتُ للرُّفقاءِ نُوراً ** يسدِّدُ عزمَهمْ لبُلوغِ ذِروَهْ وكَم أبديتُ للشبَّانِ حبًّا ** ليُحييَ همةً ذبُلَت ونَخوَهْ وكَم أرنُو إلى الإسلامِ يَوماً ** ظهوراً تعشَقُ الدنيا زُهوَّهْ وكَم أرجو لكلِّ الناسِ طرًّا ** بأَن تُصغي وَتأتيْ اليومَ نَحوَهْ لأهتفَ في المُضيَّع: أنْ أجِبني ** فعندِي أَوثقُ الأركانِ عُروَهْ كفاك تهتُّكاً.. أقبِل سريعاً ** فغيرُكَ قَد أتى مِن غيرِ كَبوَهْ كفاكَ تسيُّباً وضياعَ عَقلٍ ** وقطعَ العُمرِ في ظُلُماتِ شَهوَهْ هَلُمَّ إلى الحياةِ بكلِّ فألٍ ** ولا تجزَعْ إذا استذكَرتَ صَبوَهْ عسى التَّوابُ إنْ أقبَلتَ منهُ ** يصونُكَ من مُقارفَةٍ لنَزوَهْ شدوتُ إلى الحياةِ بكُلِّ لَحنٍ ** يُعيدُ لَها المضاءَ بُعَيدَ شَدوَهْ ليُسمعَني الثُّريَّا في عُلاهُ ** ويأنسَ إذ أُدانيهِ عُلوَّهْ فيشكرُ إذ تَعالى بعدَ جهدٍ ** نِداءُ الحقِّ في الأرجاءِ دَعوَهْ ويهنأُ إذ هُدَى الإسلامِ يَعلُو ** ويَغمرُ هذهِ الدُّنيا سُموَّهْ. |
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir