![]() |
خال المؤمنين وخير ملوك الأمة : معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...asmala.svg.png
إسمه ونسبه : هو: معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عبد الرحمن. أمه: هند بنت عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص من بني سليم. كان حليماً وقوراً، رئيساً سيداً في الناس، كريماً عادلاً شهماً. قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير؛ فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. إسلامه : أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة. وقيل : إنه أسلم قبل أبيه وقت عمرة القضاء ، وبقي يخاف من اللحاق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- من أبيه ، ولكن ما أظهر إسلامه إلا يوم الفتح . فضائله : من كبار الصحابة رضي الله عنهم شهد مع رسول الله حنينا والطائف ؛ ومن فضائله دعاء النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- له بالهداية؛ فقد صحّ عن رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال : (اللهم اجعله هاديًا مهديًّا واهدِ به) يعني بذلك معاوية –رضي الله عنه-، وكان أحد من كتبوا للنبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- الوحي فقال أبو سفيان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا نبيَّ الله ثلاث أعطنيهنّ؛ قال: نعم؛ قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوّجكها؟ قال: نعم؛ قال: ومعاوية تجعله كاتبًا بين يديك؟ قال: نعم؛ قال: وتؤمّرني حتّى أقاتل الكفّار كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم) رواه مسلم روايته للأحاديث : حدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحدث أيضا عن أخته -أم المؤمنين- أم حبيبة ، وعن أبي بكر ، وعمر رضي الله عنهم. روى عنه : ابن عباس ، وسعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وجرير بن عبد الله ، وأبو سعيد ، والنعمان بن بشير ، وابن الزبير وغيرهم حرصه على إتباع السنة : كان حريصاً على اتّباع السُّنّة وكان يأمر النّاس بالحديث وينهاهم عن مُخالفته وكان إذا أتى المدينة وأُسمِع من فُقهائها شيئًا يُخالف السُّنّة قال لأهل المدينة : (أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- يقول كذا ورأيته يفعل كذا)، وأخرج البخاري عنه أنّه قال: (إنّكم لتصلّون صلاة لقد صحبنا النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فما رأيناه يصلّيها ولقد نهى عن ركعتين بعد العصر)، وأخرج مسلم عن عمرو بن عطاء قال: (إنّ نافع بن جبير أرسله إلى السّائب يسأله عن شيء رآه من معاوية في الصّلاة؛ فقال: نعم صلّيت معه الجمعة في المقصورة فلمّا سلّم قمت في مقامي فصلّيت فلما دخل أرسل إليّ فقال: لا تعد لما فعلت إذا صلّيت الجمعة فلا تَصِلْها بصلاة حتّى تتكلّم أو تخرج) وهذا من فقهه –رضي الله تعالى عنه- ومن أحكام الجمعة. ثناء الصحابة والتابعين عليه : شهد له ابن عبّاس –رضي الله عنهما- بالفقه والعلم؛ ففي صحيح البخاري قيل لابن عبّاس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنّه ما أوتر إلاّ بواحدة؛ فقال ابن عبّاس: (إنّه فقيه)، وكان ابن عبّاس –رضي الله عنه- من فضلاء الصّحابة ومن آل بيت النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- فإذا شهد مثله لمعاوية بأنه مجتهدٌ فقيهٌ فلا ريب أن شهادته لا تضاهيها شهادة؛ يقول ابن حجر: (هذه شهادة من حبر الأمة بفضله –رضي الله عنه-). وكذلك أثنى عليه ابن عمر –رضي الله عنهما- حيث يقول: (ما رأيت بعد رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- أسود من معاوية؛ قيل: ولا عمر؟ قال: كان عمر خيرا منه وكان هو أسود من عمر) أسود: من السيادة وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: (لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الروؤس تندرُ عن كواهلها). وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية-). وسئل ابن المبارك رحمه الله عن معاوية فقال: (ماذا أقول في رجل قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:سمع الله لمن حمده، فقال معاوية خلفه: ربنا ولك الحمد)، وقيل له –أيّ ابن المبارك- أيّهما أفضل هو أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال –رضي الله تعالى عنه-: (لتراب في منخري معاوية مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في الجهاد في سبيل الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز) . وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله وقد سئل عن رجل تنقّص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له: رافضي؟ فقال الإمام أحمد –رحمه الله- : (إنه لم يجترأ عليهما إلاّ وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحدا من الصحابة إلا وله داخلة سوء). وقال إبراهيم بن ميسرة: (ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسانا شتم معاوية فإنه ضربه أسواطا). ويقول أبو توبة الربيع بن نافع رحمه الله تعالى كلمة عظيمة مشهورة: (معاوية سِتْرٌ لأصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم- فإذا كشف الرجل السِّتر أي طعن فيه اجترأ على ما وراءه). وفاته رضي الله عنه : توفي بدمشق في رجب سنة 60هـ |
|
|
|
رضي الله عنه وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن الله إليك أختي الفاضلة |
حياكم الله وبارك فيكم ..
|
بآرك الله فيك ونفع بك الإسلآم و المسلمين ننتظر جديدك المميز |
رضي الله عنه وأرضاه
|
بارك الله فيك ... |
الساعة الآن 12:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir