شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الحــوار العقـائــدي (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   رواية فى التحريف +تعليق المجلسي (https://ansaaar.com/showthread.php?t=32407)

انسان طيب 23-10-13 04:09 AM

رواية فى التحريف +تعليق المجلسي
 
الإخوة الكرام
كلما تاملت فى روايات الشيعة

زاد اعتقادى ان هذا الدين من صنع اعداء الاسلام

نتامل هذه الرواية وهى من تفسير القمي ينقلها لنا المجلسي فى مرآة العقول


وروى علي بن إبراهيم (2) عن أبيه عن وكيع عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن أبي الأعز عن سلمان الفارسي قال : بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالس في أصحابه إذ قال إنه يدخل عليكم الساعة شبيه عيسى بن مريم ، فخرج بعض من كان جالسا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليكون هو الداخل ، فدخل علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال الرجل لبعض أصحابه : أما رضي محمد أن فضل عليا علينا حتى يشبهه بعيسى بن مريم ، والله لآلهتنا التي كنا نعبدها في الجاهلية أفضل منه ، فأنزل الله في ذلك المجلس ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يضجون : فحرفوها « يصدون » وقالوا « آلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ » عليا « إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ » إن علي إلا عبد « أَنْعَمْنا عَلَيْهِ وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ » فمحا اسمه عن هذا الموضع ، ثم ذكر الله خطر أمير المؤمنين ، فقال « وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ » يعني أمير المؤمنين عليه‌السلام فهذا الخبر المروي من رجال العامة يؤيد التفسير الوارد في هذا الخبر ويبينه ، وعلى هذا فيكون المراد بقوله « ما ضَرَبُوهُ لَكَ » تفضيل الآلهة فإنه تشبيه مع تفضيل ، وقوله « وَجَعَلْناهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائِيلَ » أي شبيها بنبي بني إسرائيل ، وهو عيسى عليه‌السلام وقوله : « وَلَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنا مِنْكُمْ » أي من بني هاشم « مَلائِكَةً » أي أئمة كالملائكة في التقدس والطهارة ، والعصمة « فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ » أي يكونوا خلفاء في الأرض ولعل كلمة « لو » استعمل على هذا التفسير مقام « إذا » أي متى تعلقت مشيتنا وأردنا ، نجعل في الأرض منهم خلفاء.
قوله : « هرقلا بعد هرقل » بكسر الهاء والقاف اسم ملك الروم أي ملكا بعد ملك ، وكأنه عبر عنهم هكذا كفرا وعنادا وإظهارا لبطلانهم قوله تعالى : « وَماكانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ » يحتمل أن يكون المراد ترك عذاب الاستئصال ببركته صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فلا ينافي ورود هذا العذاب عليه.
ويحتمل أن يكون المراد بأول الآية نفي عذاب الاستئصال ، وبقوله : « وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » نفي العذاب الوارد على الأشخاص ، فلذا أمره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالتوبة لرفعه ، فلما لم يتب نزل عليه.
قوله : « جندلة » أي حجارة.
قوله عليه‌السلام : « فرضت » وفي بعض النسخ فرضخت والرض : الدق ، والرضخ ، الكسر والدق.
قوله تعالى : « سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ » أي دعا داع به بمعنى استدعائه ، ولذلك عدي الفعل بالباء قال البيضاوي : السائل نضر بن الحرث ، فإنه قال « إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً » وأبو جهل فإنه قال : « فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ » سأله استهزاء : أو الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم استعجل بعذابهم. قوله تعالى : « ذِي الْمَعارِجِ » أي ذي المصاعد ، وهي الدرجات التي يصعد فيها الكلم الطيب والعمل الصالح ، أو يترقى فيها المؤمنون في سلوكهم ، أو في دار ثوابهم أو مراتب الملائكة أو في السماوات ، فإن الملائكة يعرجون فيها.قوله عليه‌السلام : « إنا لا نقرؤها هكذا » كأنه سقط من بين الآية شيء ، وقد روي هذا الخبر في الأصول عن محمد بن سليمان بسند آخر هكذا علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله تعالى : « سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ » بولاية علي « لَيْسَ لَهُ دافِعٌ » ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (2).
قوله تعالى : « وَاسْتَفْتَحُوا » ظاهر الخبر أن المراد بالاستفتاح استفتاح العذاب وقال البيضاوي (3) : أي سألوا من الله الفتح على أعدائهم أو القضاء بينهم وبين أعاديهم من الفتاحة كقوله « رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ » (4).


مرآة العقول .. للمجلسي ...صفحة 127 ..128 .. 129


التوثيق ..

http://www7.0zz0.com/2013/10/23/00/912238350.jpg

http://www7.0zz0.com/2013/10/23/00/923634006.jpg

http://www7.0zz0.com/2013/10/23/00/277116832.jpg

عزتي بديني 31-10-13 01:18 PM

الله المستعان !

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم


الساعة الآن 02:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant