![]() |
المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى ========= نبذة عن الكتاب: فهرس الكتاب: ج 1 - ج 8: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ج 9: بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار ج 10: القول السديد في مقاصد التوحيد سؤال وجواب في أهم المهمات التوضيح والبيان لشجرة الإيمان الدرة البهية شرح القصيدة التائية في حل المشكلة القدرية الحق الواضح المبين في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين من الكافية الشافية توضيح الكافية الشافية ج 11: رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة القواعد الفقهية ويليها تعليق لطيف على منظومة في السير إلى الله والدار الآخرة ج 12: منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين المختارات الجلية من المسائل الفقهية الإرشاد إلى معرفة الأحكام ج 13: المواهب الربانية من الآيات القرآنية فوائد مستنبطة من قصة يوسف الجهاد في سبيل الله أو واجب المسلمين وجوب التعاون بين المسلمين وموضوع الجهاد الديني الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخل في الدين الإسلامي الدرة المختصرة في محاسن الإسلام الدين الصحيح يحل جميع المشاكل الرياض الناضرة والحدائق الزاهرة في العقائد والفنون المتنوعة الفاخرة ج 14: طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول الأدلة والقواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين إنتصار الحق محاورة دينية إجتماعية تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله الوسائل المفيدة للحياة السعيدة ج 15: الخطب المنبرية على المناسبات الفواكة الشهية في الخطب المنبرية مجموع خطب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي في المواضيع النافعة ج 16: الفتاوى السعدية حكم شرب الدخان |
شكر الله لك وبارك بك أخي الكريم |
|
جزاكم الله تعالى خيرا إخواني الكرام وبارك الله فيكم |
جزاكم الله خيرا ونفع بكم |
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك فيكم |
رحمه الله من شيخ جليل
وفقكم الله |
|
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك فيكم |
قال الحق عز وجل : { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } فلما بين تعالى ما بيَّن من هذه المخلوقات العظيمة، وما فيها من العبر الدالة على كماله وإحسانه، قال: { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ } أي: الذي انفرد بخلق هذه المذكورات وتسخيرها، هو الرب المألوه المعبود، الذي له الملك كله. { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ } من الأوثان والأصنام { مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ } أي: لا يملكون شيئا، لا قليلا ولا كثيرا، حتى ولا القطمير الذي هو أحقر الأشياء، وهذا من تنصيص النفي وعمومه، فكيف يُدْعَوْنَ، وهم غير مالكين لشيء من ملك السماوات والأرض؟ ومع هذا { إِنْ تَدْعُوهُمْ } لا يسمعوكم لأنهم ما بين جماد وأموات وملائكة مشغولين بطاعة ربهم. { وَلَوْ سَمِعُوا } على وجه الفرض والتقدير { مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ } لأنهم لا يملكون شيئا، ولا يرضى أكثرهم بعبادة من عبده، ولهذا قال: { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ } أي: يتبرأون منكم، ويقولون: { سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ } { وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ } أي: لا أحد ينبئك، أصدق من الله العليم الخبير، فاجزم بأن هذا الأمر، الذي نبأ به كأنه رَأْيُ عين، فلا تشك فيه ولا تمتر. فتضمنت هذه الآيات، الأدلة والبراهين الساطعة، الدالة على أنه تعالى المألوه المعبود، الذي لا يستحق شيئا من العبادة سواه، وأن عبادة ما سواه باطلة متعلقة بباطل، لا تفيد عابده شيئا. من تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى |
الساعة الآن 02:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir