![]() |
فوائد مختصرة -7-
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لعنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أعمى عنِ السبيل » رواه البخاري في الأدب المفرد- وقال الألباني رحمه الله : حسن صحيح غريب الحديث : قوله : « من كمَّه أعمى » أي عمى عليه الطريق ولم يوقفه عليه ، والكمه : العمى. قال المناوي : (من كمَّه أعمى ) بتشديد كمه أي أضله عنه أو دله على غير مقصده . قال الشيخ عبد الرزاق العباد حفظه الله وسدده : أي لعن الله من أضل الأعمى عن الطريق الحسي الذي يوصل إلى المسجد .. البيت ، هذا عقاب هذا الإنسان فكيف بعقاب من يكمَّه الناس عن سواء السبيل عن طريق الجنة فيأخذه من السنن للبدع ومن التوحيد إلى الشرك ومن الحق إلى الضلال ، هذا أنكى وأعظم جرماً والعياذ بالله، هذا الحديث يبين خطورة دعاة الضلال، وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون . (انظر " السلسلة الصحيحة 1582 ). من شرح الشيخ عبد الرزاق العباد على كتاب الأدب المفرد – شريط رقم 118- د35-37- بتصرف يسير مع تحيات برود كاست أنصار آل محمد |
|
الساعة الآن 03:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir