شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت الـلـغـة العــربـيـة (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=78)
-   -   العلامة أبو فهر: محمود محمد شاكر (https://ansaaar.com/showthread.php?t=33106)

تألق 13-01-14 07:57 PM

العلامة أبو فهر: محمود محمد شاكر
 
محمود محمد شاكر

محمود محمد شاكر، ولد فى الإسكندرية، مصر عام 1327هـ/1909م.


- تلقى تعليمه الأساسى فى القاهرة، ثم التحق بقسم اللغة العربية فى كلية الآداب بالجامعة المصرية، واستمر بها إلى السنة الثانية، بيد أنه ترك الدراسة لخلاف شديد نشب بينه وبين أستاذه الدكتور طه حسين، حول منهج دراسة الشعر الجاهلي.

تفرغ منذ عام 1925م للتأليف والتحقيق ونشر النصوص، فأخرج جملة من أمهات الكتب العربية ، مثل: "تفسير الطبري"، و"طبقات فحول الشعراء" ، لمحمد بن سلام الجمحي، و"جمهرة نسب قريش"، للزبير بن بكار.

- شارك فى إخراج الوحشيات لأبي تمام، وشرح أشعار الهذليين، كما ألف كتابه الشهير "أباطيل وأسمار"، وأعاد طبع كتابه عن المتنبي.

- فى عام 1957م أسس مع آخرين مكتبة دار العروبة لنشر كنوز الشعر العربى ونوادر التراث، وكتب بعض المفكرين. وأصبح بيته مقصد أجيال من دارسى التراث العربى والمعنيين بالثقافة الإسلامية من مختلف أرجاء العالمين العربى والإسلامى.

- اختير عضواً مراسلاً فى مجمع اللغة العربية بدمشق ، وعضواً فى مجمع اللغة العربية فى القاهرة.

- مُنح جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من الحكومة المصرية عام 1981م.

- وإذا كان مؤلفاه القيمان: "المتنبى"، و"أباطيل وأسمار" فى طليعة مؤلفاته، فإن ما حققه من الكتب لا يقل أهمية، ومنها: "فضل العطاء على العسر"، و"إمتاع الأسماع" لتقي الدين المقريزي، و"المكافأة وحسن العقبى" لأحمد بن يوسف الداية الكاتب"، و"تفسير الطبرى"، و"جامع البيان عن تأويل آى القرآن" للإمام الطبرى، وغيرها.

- حصل على جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربى عام 1404هـ/1984م، وكان موضوع الجائزة: الدراسات التى تناولت الأدب العربى فى القرن الرابع الهجرى .

انتقل إلى رحمة الله تعالى فى 4 ربيع الآخر 1418هـ الموافق 7 آب/أغسطس 1997م .


تألق 13-01-14 08:14 PM

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...mud_Shakir.jpg


قالوا عنه رحمه الله:
الدكتور محمود الطناحي –رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة حلوان: «إن محمود شاكر قد رزق عقل الشافعي، وعبقرية الخليل، ولسان ابن حزم، وشجاعة ابن تيمية، وبهذه الأمور الأربعة مجتمعة حصَّل من المعارف والعلوم العربية ما لم يحصله أحد من أبناء جيله، ثم خاض تلك المعارك الحامية: فحارب الدعوة إلى العامية، وحارب الدعوة إلى كتابة اللغة العربية بالحروف اللآتينية، وحارب الدعوة إلى هلهلة اللغة العربية، والعبث بها بحجة التطور اللغوي، ثم حارب من قبل ومن بعد: الخرافات والبدع والشعوذة التي ابتعدت بالمسلمين عن منهج السلف، في صحة العقيدة، وفي تجريد الإيمان من شوائب الشرك الظاهر والباطن» من مقال بمجلة الأدب الإسلامي عدد 16.
الدكتور عبد العظيم الديب كان من أكثر أساتذتي تأثيرًا شيخي الجليل الأستاذ محمود محمد شاكر.. فقد رأيت هذا العملاق العلامة يطيل التدقيق في كل ما يكتب، رأيت هذا من شيخي الجليل، فوعيت وتعلمت واقتديت بل وجدتني أولى بالتردد، والخشية ألف مرة.
يقول الدكتور: حيدر الغدير: «كان محمود شاكر أمة وحده، فهو شيخ العربية، وعاشق العروبة، وحارث التراث، وفارس الأصالة، جمع إلى غيرة المسلم عزة العربي، وإلى شجاعة المحارب طبيعة المسامح، وإلى عقل العالم طبيعة الطفل البريء» من مقال بمجلة الأدب الإسلامي –عدد16
يقول الدكتور: عبد القدوس أبو صالح في نفس العدد من المجلة: «لم تكن ذاكرة الشيخ الفريدة، واطلاعه الواسع الشامل، هما اللذان أوصلا الشيخ محمود محمد شاكر إلى أن يكون شيخ العربية دون منازع؛ وإن أعانا على بلوغه تلك المنزلة العالية، ولكن الذي بوأه مكانته طول معايشته للتراث، وطول تأمله فيه، حتى خالط لحمه ودمه، وحتى ألقى إليه مقاليده وأسراره، فكان كما شهدتُ وشهد الكثيرون أفرس الناس ببيت الشعر، وكان صاحب أسلوب كالبنيان المرصوص، وكان أن ندب نفسه ليكون سادنا للغة القرآن، وحامياً لتراث الأمة، ونذيراً لها من هجمة التغريب الشرسة».
ولتكن شهادة الكاتب القبطي وديع فلسطين –عضو مجمع اللغة العربية بدمشق وعمّان- خاتمة الأقوال: «أرشح محمود محمد شاكر للجائزة التقديرية، لأن هذا العالم الفذ قد وقف كل عمره على الحفاظ على تراث الضاد، وكأنه ديدبان شاكي السلاح يذب عن حياض الضاد كل متجهم (لعلها: متهجم)، أو متحرش، أو متطاول، وأتصور بعين الخيال أن محمود شاكر يقيم في قلعة حصينة في داخل أسوارها كل مقدسات الضاد، وهو الحارس اليقظ الذي يحمل تبعة مزدوجة؛ هي الدفاع المتصل عن التراث الذي هو به منوط، والتنبيش الدائم في هذا التراث لاستخراج مفاخره وإعلانها في كتاب محقق، أو مقال مكتوب، أو محاضرة ملقاة، أو حديث مرتجل...» من رسالة أدبية بتاريخ 30/1/1976م إلى د/ حسن علي محمد.
ويقول في موضع آخر من الرسالة: «إن المرء لتعروه الدهشة إذ يرى هذه القمة المسماة محمود محمد شاكر خافية عن عيون مجتمعه، إلا فيما يسيء، وقليلة على محمود شاكر عضوية المجامع، بل قليلة عليه جائزة التقدير، ولكن لسان الحق الذي تنطق به العدول من الخلف، في إلحاح إلى إنصاف هذا العالم الأستاذ الذي يجلس في محضره أكابر الباحثين وكأنهم من تلاميذه النجباء، ويطمع كل منهم أن يحسب في عداد حوارييه».
يقول الدكتور: إحسان عباس: «لا ريب عندي في أن الشعر الحديث قد ضل كثيراً حين لم يهتد إلى «القوس العذراء»، وأن الناقد الحديث كان يعشو إلى أضواء خادعة، حين انقاد وراء التأثر بشعر أجنبي، ورموز غريبة، ولم يتسطع أن يكتشف أدواته في التراث كما فعلت القوس العذراء» من مقال له بمجلة الأدب الإسلامي –عدد16
ويقول الدكتور عن قصيدة القوس والعذراء: زكي نجيب محمود في نفس العدد من مجلة الأدب الإسلامي: «درة ساطعة هذه بين سائر الدرر، و(آية هذه من الفن محكمة) بين آيات الفن المحكمات، وقعت عليها وأنا أدور بالبصر العجلان في سوق الكتب الحديثة الصدور، فكنت –حين وقع عليها البصر- كمن كان ينبش في أديم الأرض بين المدر والحصى، ثم لاحت له بغتة –لتخطف منه البصر ببريقها- لؤلؤة، هو كتاب -القوس العذراء- من ست وسبعين صفحة صغيرة، رقمت أسطرها صفحة صفحة، كما ترقم حبات الجوهر الحر يضعها الخازن في صندوق الذخائر، لكي لاتفلت منها عن الرائي جوهرة، ولو قد كانت لي الكلمة عند طبع الكتاب، لأمرت بترقيم محتواه لفظة لفظة؛ لأن كل لفظة من كل سطر لؤلؤة».

ALSHAMIKH 15-01-14 07:02 AM

http://forum.ylaa.com/uploaded/140069_1326247432.gif


الساعة الآن 10:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant