![]() |
توجيه لطلبة العلم
قال العلاّمة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى: "إنّ العلماء الفقهاء الناصحين قد يسكتون عن أشخاص وأشياء مراعاة منهم للمصالح والمفاسد؛ فقد يترتب على الكلام في شخص مفاسد أعظم بكثير من مفسدة السكوت عنه فقد سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذكر أسماء المنافقين، ولم يخبر بأسمائهم أو بعضها إلا حذيفة، ومتى كان يصعد على المنبر ويقول فلان منافق، وفلان منافق. كل ذلك مراعاة منه للمصالح والمفاسد.* وكان قتلة عثمان في جيش علي رضي الله عنه، وما طعن كبار الصحابة الباقين في علي رضي الله عنهم، ولا أحد من عقلاء التابعين وما كانوا يركضون بالتشهير بعلي، والأحكام على هؤلاء القتلة، وكان ذلك منهم إعذار وإنصاف لعلي لأنه لو أخرجهم من جيشه أو عاقبهم لترتب على ذلك مفاسد عظيمة، منها الحروب وسفك الدماء وما يترتب على ذلك من وهن الأمة وضعفها. فهذا العمل منه من باب ارتكاب أدنى المفسدين لدفع أكبرهما. وهذا ابن تيمية وتلميذه ابن القيم لماذا لم يبيّنا عقيدة النووي وغيره وأئمة الدعوة لم يبيّنوا عقيدة النووي وابن حجر والقسطلاني والبيهقي والسيوطي وغيرهم؟ فلا تظن أنّ كل تصريح نصيحة، ولا كل سكوت غش للإسلام والمسلمين“ [المجموع الواضح في رد منهج وأصول فالح ص143-144] |
|
جزاكِ الله خير اختي الفاضله
|
اختي الغاليه حفيدة عائش
بارك الله فيك ونفع بكِ لاحرمتي الاجر والمثوبة |
جزاك الله خيرا , وحفظ الله هذا الشيخ الفاضل العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي
|
رفع الله قدرك وجعلها بميزان حسناتك ..
|
الساعة الآن 07:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir