شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت موسوعة طالب العلم (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=27)
-   -   فتاوى أهل العلم في حكم الاحتفال بعيد الأم (https://ansaaar.com/showthread.php?t=33612)

عبق الشام 14-03-14 07:09 PM

فتاوى أهل العلم في حكم الاحتفال بعيد الأم
 
فتاوى أهل العلم في حكم الاحتفال بعيد الأم
فتوى الشيخ محمَّد بن صَالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟.
فأجاب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام ، وهي عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة ، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم ، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد ، كإظهار الفرح والسرور ، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك ، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة ، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها ، وأن يعتنوا بها ، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان .[2]
------
فتوى أخرى للشيخ العثيمين
السؤال : عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.[3]
------
فتوى الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله تعالى
قال : " ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى .
ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 . [4]
------

فتوى أخرى للشيخ الفوزان

السؤال : ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب :
الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع.
أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان.[5]
------
فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
------

فتوى أخرى للجنة الدائمة للافتاء
لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار .[7]

وفي الختام أقول :

لقد كتب في الموضوع كثير من الكتب [8] ، أسأل الله تعالى أن يقينا شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، و أن يصلح نساء المسلمات .. و الله تعالى أعلم .
(جمعها لكم أخوكم : أبوعبد الله همَّام بن محمَّد عفا الله تعالى عنه بمنِّه وكرمه )

---------
[2] - " فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) ومجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 )
[3] - المصدر : فتوى نت
[4] - من خطبة " الحث على مخالفة الكفار"
[5] - المصدر : فتوى نت
[6] - " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .
[7] - " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .
[8] - للاستزادة أكثر و التعرف على ما يُحَاك ضد المرأة المسلة ، طالع كتاب الشيح ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله تعالى ـ [ الحقوق والواجبات على الرجال والنساء في الإسلام ] ، و كتاب [ طاقات المرأة وقدراتها العقلية والعلمية تتجلى في شخصية د.عزيزة المانع ] تجدونها في موقعه على هذا الرابط :
http://www.rabee.net/ar/

عبق الشام 14-03-14 07:11 PM

مطويــة عيــد الأم

فتاوى أهل العلم؛


~ فضيلة الشيخ صالح الفوزان ~
~ فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ~
~ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ~
~ علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء ~


http://www.ajurry.com/vb/attachment....8&d=1331106110
(39,5x21 cm)

http://www.ajurry.ws/images/button/calameo.gif

http://www.ajurry.ws/images/button/pdf.gif

http://www.ajurry.ws/images/button/doc.gif


منقول

عبق الشام 14-03-14 07:13 PM

Au nom d’Allah, l’Infiniment Miséricordieux, le Très miséricordieux

La fête des mères

Voici la question qui a été posée à Cheikh Al-Uthaymîn, qu’Allah lui fasse miséricorde.
Question : Quel est le statut religieux en ce qui concerne "la fête des Mères " ?


Réponse : Certes, toutes les fêtes qui ne sont pas en conformité avec les fêtes légiférées par Allah relèvent des fêtes innovées. Elles n’étaient pas connues à l’époque de nos pieux prédécesseurs (As-salaf Assâlih). Il se peut même que leurs origines proviennent des non-musulmans, auquel cas viendrait s’y ajouter l’innovation de la volonté de ressembler aux ennemis d’Allah, Exalté soit-Il.
Les fêtes légiférées par Allah sont connues auprès des gens de l’Islam :
- « ’idu-l-fitr » (fête suivant la fin du mois de ramadan).
- « ’idu-l-adha » (jour du sacrifice de la bête).
- « ’idu-l-ousbou’ » (fête hebdomadaire soit le vendredi).
Et en dehors de ces trois fêtes-là, il n’existe aucune autre fête.

Toutes les fêtes innovées en dehors de ces fêtes-là sont donc rejetées au visage de celui qui les a initiées et n’ont aucune valeur dans la religion d’Allah, Exalté soit-Il, conformément à la parole du prophète (que la paix soit sur lui) : "Celui qui a initié un acte innové ne faisant pas partie de notre religion est rejeté" (rejeté signifiant non accepté auprès d’Allah)et dans une autre version : "Celui qui fait un acte ne faisant pas partie de notre religion est rejeté". (Bukhâri, n°1297 et Mouslim)

Comme suite à cela, il est donc interdit de célébrer la fête qui est mentionnée dans la question, à savoir la fête des Mères. Il n’y est pas autorisé d’exprimer des sensations propres aux fêtes, telles que la joie, le fait d’offrir des cadeaux et tout ce qui ressemble à cela. Il est obligatoire à tout musulman d’être fier de sa religion, et de s’arrêter aux limites qu’Allah, le Très-Haut, ainsi que Son messager (sur lui la paix) lui ont fixées. Rien ne doit être ajouté, ni enlevé dans cette noble religion qui est agréée auprès d’Allah, le Très-Haut. Il est également du devoir de tout musulman de ne pas se comporter comme une girouette qui se dirige en fonction du vent comme il est de son devoir de former sa propre personnalité en fonction de ce qu’implique la religion d’Allah, le Très-Haut, de sorte qu’il soit suivi et non pas un suiveur, qu’il soit un exemple et non pas un imitateur, car la religion d’Allah, et la louange est à Lui, est parfaite à tous les égards.
Allah, Exalté soit-Il, nous dit dans le Coran :

« Aujourd’hui, j’ai parachevé pour vous votre religion et accompli sur vous Mon bienfait. Et j’agrée pour vous l’Islam comme religion » Sourate Al-Mâidah, verset 3.

S’il y a une personne qui mérite qu’on lui accorde plus qu’un seul jour de fête dans l’année, c’est bien la mère. Plus encore, les mères ont des droits sur leurs enfants, notamment le fait qu’ils doivent prendre soin d’elles, se préoccuper d’elles et de leur obéir quand ceci ne mène pas à la désobéissance à Allah, et ceci quelque soient le temps ou le lieu.
--------------------------------------------------------------------------------
Source : Fatawa arkân al-islâm, Question 90, Page 174.
Auteur : Sheikh Al-’Uthaimîn ; qu’Allah lui fasse miséricorde.
Publié par Sounna.com
Traduction : Abou Abdillah.
Relu par : Abu Hamza Al-Germâny.

عزتي بديني 17-03-14 05:01 AM

رفع الله قدركِ وأثابكِ الخير

عبق الشام 19-03-14 05:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتي بديني (المشاركة 243439)
رفع الله قدركِ وأثابكِ الخير

اللهم آمين وإياكِ يا أخية

جارة المصطفى 22-03-14 04:09 PM

http://www.karom.net/up/uploads/13253390342.gif


الساعة الآن 06:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant