![]() |
دفاعا عن بنت الصديق / بقلمي
يَعِزُّ عَلَى الزَّمَانِ وَسَاكِنِيهِ * وتَنْخَلِعُ الجِبَالِ مِنْ البِطَاحِ يَقُولُ المُبْغِضونَ كَسَاكِ عَيْبٌ * غَدَاةَ الرَّكْبُ أذَّنَ بِالرَّوَاحِ وتَكْفِيكِ القَوَارِعُ مُنْزَلاتٌ * تَصُكُّ السَّمْعَ مِنْ صَوتِ النِّبَاحِ قَوَارِعُ لَمْ يَزَلْنَ مَع البَرَايَا * وصَلْنَ اللَّيلَ فِي نُورِ الصَّبَاحِ وعَشْرٌ يَا «حُمَيرَةَ» مِنْ عَلِيمٍ * حَكِيمِ الفِعْلِ يُمْهِلُ لِاجْتِيَاحِ عِصَابَةُ بِئسَ دَاعِيَةٌ أبِيهَا * كَفَاهَا الدَّرْكُ عِنْ دَرَجِ الفَلاحِ تَجَشَّتْ سِمَّ حَيَّةَ حَيثُ قَالَتْ * أَظُنُّ القَادِمَينِ لَفِي افْتِضَاحِ ومُسْتَلُ الحُروفِ «أبُو عُبَيدٍ» * عَمُودُ الشَّرِ أَخْبَثُ مِنْ "سَجَاحِ" ويَأمُرُنِي إِلَهِي فِي هُداهُ * شَوَاهدَ يَجْتَمِعْنَ عَلَى كِفَاحِ فَقَرِّي يَا رَبِيْبَةَ بَيتَ صِدْقٍ * بِثَوبٍ مِنْهُ أَسْبَغَ مِنْ وِشَاحِ -------------------- وطَافَ بِدَارِكُمْ قَمَرٌ سَقِيمٌ * أَسِيفُ الوَجْهِ كَمْدَا بِالصِّيَاحِ وقَالَ أَتَصْبِرِينَ؟ نَعمْ، فَإِنِّي * ومَا جَهِلَتْ بِطُهْرِكِ مِنْ رِيَاحِ وإِنِّي إنْ نَقِمْتِ عَلَيكِ شَيئَا * لَدَاجِنَةً تَطُوفُ عَلَى النَّوَاحِي فَسَامَرَكُمْ يُسَهِّدُهُ مَنَامٌ * إلى أَنْ هَمَّ شَهْرٌ بِالرَّوّاحِ فَقُمْتِ إلَيْهِ يَقْلُصُ دَمْعُ عَينٍ * وقَدْ أفْرَيْتِ كَبْدَكِ مِنْ نُوَاحِ فَقُلْتِ لَهُ ورَبِّ أَبِيهِ شَيخٌ * أَبُو يُوسُفَ عَلَى صَبْرِ الجِرَاحِ فَدَاءُ الجِسْمِ نَرجُوا لَهُ شِفَاءً * وَدَاءُ القَلْبِ شَرُّ مِنَ الجِرَاحِ ومَا عَلِمَتْ بَأَنَّهَا ذَاتُ شَأنٍ* أحَبَّ إلَهُهَا صِيْتَ الفَلَاحِ فَرُبَّ فَضِيلَةٍ تُطْوَى فَتُمْسِي * عَلَى حِقْدٍ كِأَظْهَرَ مِنْ صَبَاحِ --------------------- فجَاءَ بِهَا تُزَفُّ أَمِينُ وَحْيٍ * وأَقْرَأ تالِيَا نُورَ الفَلَاحِ فَقَالَ لَقَدْ بَرِئتِ بِهَا هَنِيئَا* بِإفْضَالٍ وذِكْر وانْشِرَاحِ فَلَمَا أنْ سَمِعْتِ القَولَ مِنْهُ * تَسَابَقَتِ الحُرُوفَ إلى امْتِدَاحِ وقَامَ الكَفُّ فَوقَ بِسَاطِ شكْرٍ * وقَدْ كَلَّتْ عَرَاقِيبُ الجَنَاحِ وبِتِّ بِهَا ضَاحِكَةً عَرُوسَا * ودَامِعَتَانِ مِنْ طَعْنِ الرِّماحِ --------------------- أَلَسْتُمْ يَومَ مَنْ شَهِدَ المَنَايَا * وأَمْسَى لِلنَّبِي مَهادَ رَاح وأَقْبَلَ طَرفُهُ يَرنُو إلَيْكُمْ * تُبَادِرُ مِنْ سِوَاكِ إلَى اقْتِرَاحِ فَقُلْتِ العُودَ قَالَ نَعَمْ * وإِنِّي إذَا رَضيَ الإلهُ عَلَى جَنَاحِ فَقُمْتِ إلَيْهِ يَغْلُظُ مِنْهُ قَرْنٌ * وقَدْ هَيَّأتِ عُسْرَهُ لِلصَّلاحِ فَأوفَى لِلمَلِيكِ بِخَيرِ طُهْرٍ * وأَتْبَعَ قَولُهُ رِفَقَ الصَّلاحِ فَفارَقكُمْ عَلَى عَهْدِ اصْطِحَابٍ* وعَهْدُ الوَصْلِ مُرتَشَفُ القَرَاحِ ---------------------- سَلامٌ حِبَّ مِنْ خَتَمَ الهِدَايَهْ * وأُمَّ المُؤْمِنِينَ بِلا امْتِيَاحِ وبِكْرٌ مَا سَمَاكِ بِهَا قَسِيمٌ * وبِنْتُ المُخْلَصِينَ مِنَ السِّمَاحِ هُمَا يَومَانِ مَا لَهُمَا شَرِيكٌ * ومِنْ قَبْلُ التَّخَيُّرُ بِالسَّرَاحِ ويَومٌ قَد سَبَقْتِ بِهِ ودَارَتْ * بِكِ الأيَّامُ مُكْتَنِزُ الوِشَاحِ --------------------- حَمَلْتِ عنِ النِّساءِ لِوَاءَ عِلْمٍ * ومِنْ فِقِهِ البُيُوتِ لَفِي بَرَاحِ لَكَمْ شَدَّ الصِّحَابُ مِنَ المَطَايَا * وأوْرَدَ غَيرُهُمْ إِبِلَ البِطَاحِ فَمَا أَتَتِ المَطِيَّةُ خَيرَ مَرْعَى * غَنِّيَ التُّربِ أَوْفَرَ فِي القَرَاحِ رَدَدَّتِ مُطَيَّهُمْ حُفْلاً تَهَادَى * وقَدْ مَالَتْ مَثَاقِيلُ الصِّحَاحِ وفَضْلُكِ إنْ بَسَطْتُ عَلَيْهِ قَولِي * لأَغْضَبْتُ الحَوَامِلَ مِنْ صَرَاحِي كَمُلْنَ مِنَ النِّسَاءِ عِدَادُ كَفٍّ * وأَوْجَبَ كَفُّ قَدْرَكِ فِي القِدَاحِ وإنِّي مَا عَلِمْتُ لَهُنَّ فَخْراً * مُشَاهَدَةَ التَّنَزُّلِ فِي الجَنَاحِ ومَا بَرَكَاتُ عِقدِكِ يَومَ بَاتُوا* وبَطَّأتِ المَسِيْرَةَ فِي الصَّبَاحِ عَلَى أَنَّ الصَّبَاحَ صَبَاحُ شُكْرٍ * وأَدْخَلْتِ التَّيَمُّمَ فِي المُبَاحِ ---------------------- أَتَى الدَّارُ الأَمِينُ كَمَا عَهِدْتِي * وأَقْرَاكِ السَّلامَ بِلا طمَاحِ وَمَا وَجَدَ الأَمِينُ دِيَارَ فَضْلٍ * يَبُثُّ الوَحْيَ خَيرَ مِنْ المُتَاحِ ويَكْفِي أَنَّ رَبَّكِ فِي عُلَاهُ * يُبَارِكُ حِبَّهُ سَبَبَ النِّكَاحِ --------------------- أَتَصْحُو أَمْ فُؤَادُكَ غَيرُ صَاحٍ * مُفَارَقَةُ المُكَذَبِ لِلفَلَاحِ أَتَرْضَى عَنْ نَبِيِّكَ شرَّ وَصْفٍ * وتَغْضَبُ وَصْمِ عِرْضِكَ مِنْ مِزَاحِ وأّسْلَمُ إنْ كَفَفْتُ عَلَيَّ سَمْعِي * وأَغْمَضْتُ المَطَاعِنَ مِنْ سِلَاحِي |
لله درّك على قصيدة
رائعة بحق بورك قلمك تختم بالتميز وتثبت رضي الله عن أم المؤمنين عائشة الصديقة وأرضاها وجمعنا بها |
رضي الله عن امنا وحبيبة حبيبنا صلى الله عليه واله وسلم
عائشة ام المؤمنين جزاك الله خيرا ونفع بك |
جزاك الله خيراً وبارك بك
|
نفع الله بك وبقلمك
|
رضي الله عنها وأرضاها
|
قال صلى الله عليه وسلـم "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم |
رضي الله عنها وأرضاها
جزاكم الله خيرا ورفع قدركم |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir