![]() |
إِذَا أَحَبَّ اللهُ قَومًا ابتَلاَهُم / الى كل من اصابه ابتلاء في نفسه او في ابناءه او ...الخ
إِذَا أَحَبَّ اللهُ قَومًا ابتَلاَهُم عباد الله!... إن الله تعالى لا يزال يمتحن عباده ويختبرهم بأنواع الاِبتلاءات والمصائب في أنفسهم في أجسادهم وفي أهليهم وأولادهم، وفي أموالهم، في دينهم ودنياهم. فلا يزال العبد يصيبه الأذى والضيق ويحيط به البلاء والعسر، وغير ذلك مما يكرهه ويغمّه... وكلّ ذلك – عباد الله!- تمحيصٌ وتطهيرٌ وتكفير سيّئاتٍ ورِفعةُ درجاتٍ ومُقدِّماتُ تَمكِينٍ –إن شاء الله تعالى-. قال تعالى: ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾[العنكبوت: 2-3]. «ومعناهُ: أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى لا بُدّ أَن يَبتلِي عبادَهُ المؤمنين بحسَبِ ما عندهُم مِن الإِيمان، كما جاء في الحديث الصَّحيح: «أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً الأَنبياءُ ثُمَّ الصَّالِحُون، ثُمَّ الأَمثَل فَالأَمثَل، يُبتَلَى الرَّجُلُ على حَسَبِ دِينِهِ، فإِن كانَ فِي دِينِهِ صَلاَبَةٌ زِيدَ في البَلاَءِ»[1]. وهذهِ الآيةُ كقَولِهِ: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾[آل عمران: 142]، وقال في البقرة: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)﴾» [2]. «أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً الأَنبياءُ»... ابتُلِيَ الأَنبياءُ، وأخبرنا نبيُّنا (صلى الله عليه وسلم) عن النَّبيِّ ابتلاهُ ربُّهُ بالقَمل يَتناثَرُ مِن على رَأسِهِ، مِن شدَّةِ البَلاء، وأخبرنا عن النَّبيِّ بلغ بهِ الجَهدُ فلم يجِد ما يستُرُ بهِ عَورَتَهُ إلاَّ العَباءَة القَصِيرة... ومِن الأنبياء مَن ضربَهُ قَومُهُ فسَالَ الدَّمُ مِن على وَجهِهِ، ومِن الأنبياءِ مَن تَسلَّطَ عليهِ قَومُهُ بأَشَدِّ الإِيذاءِ فقَتلُوهُ... وقال (صلى الله عليه وسلم): «إِذَا أَحَبَّ اللهُ قَومًا ابتَلاَهُم»[3]. فالاِبتلاءُ علامةُ خيرٍ ومحبةٍ من الله تعالى لعبده الذي ابتلاهُ وأصابَ منهُ، قالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ»[4]، ومَفهومُه: مَن لم يُرد بهِ خَيرًا أو مَن أراد اللهُ به شَرًّا لم يُصِب مِنهُ، فلا تَحسَبُوا البلاءَ يُصِيبُ العبدَ هُو مِن هَوَانِهِ على اللهِ، بل هُوَ على خَيرٍ وعاقبتُهُ إلى خَيرٍ. واعلموا أنَّ للاِبتلاء فوائدَ وثمراتٍ يَجنِيها العَبدُ، فَأُولَى هذهِ الثِّمَار: 1 ـ تَكفِيرُ خطاياهُ ومَحوُ ذُنوبِهِ، قالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَا يَزَالُ البَلاَءُ بِالمُؤمنِ والمُؤمنةِ فِي نَفسِهِ ووَلدِهِ ومَالِهِ حتَّى يَلقَى اللهَ تعالى ومَا عَلَيهِ خَطِيئةٌ»[5]، وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «مَا يُصِيبُ المُؤمنُ مِن نَصَبٍ ولاَ وَصَبٍ ولاَ هَمٍّ ولاَ حُزْنٍ ولاَ أَذًى ولاَ غَمٍّ حتَّى الشَّوكة يُشَاكُهَا إلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِن خَطَايَاهُ»[6]، وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إِذَا أَرَادَ اللهُ بعَبدِهِ الخَيرَ عَجَّلَ لَهُ العُقوبةَ في الدُّنيا، و إِذا أَرَادَ بعَبدِهِ الشَّرَّ أَمسَكَ عَنهُ بذَنبِهِ حتَّى يُوَافِي بِهِ يَومَ القِيَامةِ»[7]. فالّذي يُصيبُ اللهُ مِنهُ مَرحومٌ، فيا بُشراهُ! لأنّ هذه المصائب والاِبتلاءات لا تَتركُ لهُ ذنبًا وتحطُّ عنهُ كلّ وِزرٍ. ومعلومٌ أنَّ ابنَ آدم لا يزال يَقترِف السّيّئات، ولا يزال يُذنِب ويُذنِب في ليلِه ونهارِه. فما أحوجَهُ إلى مغفرةِ ذنبه ومحوِ سيّئاتهِ. وخيرٌ لهُ أن يُجزَى عليها في دُنياهُ مِن أن تُؤخَّر لهُ، فيُوافِي يومَ القيامةِ بذُنوبِه كاملةً موفورةً، فيُعذَّب عليها بعذاب الآخرة، فالّذي أراد اللهُ به خيرًا وهُو الّذي يُعجَّلُ لهُ الجزاءُ على ذنوبه، جزاءٌ يكونُ مُفرَّقًا، فمَرّةً يَمرض، ومرّةً يُصيبه الحُزن، ومرّةً يُصيبه الغَمّ، ومرّةً يُبتلَى في ولده أو في ماله وهكذا، عن أبي بكرٍ الصّدّيق (رضي الله عنه) أنَّهُ قال: «يا رسولَ الله! كيفَ الصَّلاحُ بعد هذه الآية: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ الآية[النساء: 123]، وكلُّ شيءٍ عمِلناهُ جُزِينَا بِهِ؟ فقالَ: «غَفَرَ اللهُ لك يا أبا بكرٍ! أَلَستَ تَمرَضُ، أَلَستَ تَحزَنُ، أَلَستَ يُصِيبُكَ الَّلأْوَاءُ». قالَ: فقُلتُ: بَلَى. قالَ: «هُوَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ »[8]. وهذا البلاءُ على تنوُّعه هُو أَهوَنُ مِن عذابِ الآخرة، لو خُيِّرَ العبدُ بينهُما لاختارَ أن تُعجَّل لهُ ذنوبه... هذا وإنّ عقوبةَ الدُّنيا وبلاءَ العاجِلة مَهمَا كان مُوجِعًا ومُؤلِمًا، فلَن يَبلغ العذاب الأليم في الآخرة. وبهذا بانَ بأنَّ: الّذي أراد اللهُ به خيرًا وأرادَ به رحمةً هُو الّذي أصابَ منهُ في الدُّنيا، أمّا الّذي لم يُصَب ولم يُبتَلَ فهذهِ علامةُ شرٍّ، نسألُ اللهَ العافية. وقد فَقِهَ السَّلَفُ هذا المعنى، فأُثِرَ عن بعضِهم أنّهُ تزوَّجَ امرأةً فمَكثَت عندهُ سنين لم تَمرَض ولم تُصَب، فطَلَّقها، فقيلَ لهُ في ذلك، فقال: إِنَّها لم تُصَب عندَنا، فرأى أنّ ذلكَ علامةَ شَرٍّ فِيها. 2 ـ والثَّمَرَةُ الثَّانيةُ مِن ثِمارِ البلاءِ: رِفعةُ الدَّرجات، قالَ (صلى الله عليه وسلم): «لاَ يُصِيبُ المُؤمنَ شَوكةٌ فمَا فَوقَها إلاَّ رَفعَهُ اللهُ بها دَرجَةً، وحَطَّ عَنهُ بِها خَطِيئَةٌ»[9]، وفي روايةٍ: «مَا مِن مُسلمٍ يُشَاكُ بشَوكةٍ فمَا فَوقَها إلاَّ كُتِبَت لهُ بها دَرجَةٌ ومُحِيَت عَنهُ بِهَا خَطِيئَةٌ»[10]، وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ عِندَ اللهِ المَنزلةَ فمَا يَبلُغُها بعَمَلٍ، فمَا يَزَالُ يَبتَلِيهِ بِمَا يَكرَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ إِيَّاهَا»[11]، وقالَ (صلى الله عليهِ وسلم): «إِنَّ العَبدَ إِذَا سَبَقَت لَهُ مِنَ اللهِ مَنزلَةٌ، فلَم يَبلُغهَا بعَملٍ ابتَلاَهُ اللهُ في جَسدِهِ أو مَالِهِ أو في وَلَدِهِ، ثُمَّ صَبَرَ على ذلك، حتَّى يُبَلِّغَهُ المَنزلَةَ التي سَبَقَت لهُ مِنَ اللهِ عزَّ وجَلَّ»[12]. 3 ـ الثمرةُ الثالثةُ مِن ثمارِ البَلاءِ يُصِيبُ المؤمن: التَّمكينُ، وإذا نظرنَا في أخبار الأنبياء نجِدُ أن اللهَ أظفرهم ومكن لهم بعد عناءٍ وبلاءٍ أصابهم، وقد سُئِل الإمام أحمد (رحمه الله): «أيُمَكَّنُ للرَّجُلِ قبلَ أن يُبتَلَى؟ فقالَ: لا يُمكَّنُ حتَّى يُبتَلَى». وهذا خليلُ الرّحمن إبراهيم (عليه السّلام)، آذاهُ قومُه ومكروا به وكادُوه كيدًا عظيمًا وألقوه في النار، فسلَّمَهُ الله ونجَّاه، وفارق وطنه وأهلهُ وهَاجر وحيدًا وما آمن له إلا لوط (عليهما السّلام)، فوهبَ اللهُ له مِن الصالحين وجعل في ذريته النبوة والكتاب، فكلّ نبيٍّ بعد إبراهيم هُو من ذريته، وجعل اللهُ الكلمة التي كان يدعو إليها مُستمِرَّةً في عقبِهِ، وجعلَ اللهُ ذِكرَهُ دَائِمًا في الصلاة والسلامِ على نبيِّهِ محمدٍ إلى يومِ القيامَة. هذا هو التّمكين وهذه هي الرِّفعة، قال تعالى: ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آَتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾[الأنعام: 83]. وهذا الكريمُ يوسف (عليه السلام) آذاه إخوته وأرادُوا قتلَهُ، وألقوه في البئر، فكان حبيسًا في ظلمته، ثمّ بِيعَ كما يباعُ العبدُ بأبخسِ ثمنٍ، ثمّ حُبِسَ في قصرِ الملِك بعد كان ما كان مِن كيدِ امرأةِ العزيزِ، ثمّ مكَّنَ اللهُ لهُ وأعقبَ ذلكَ البلاء والضِّيق والحبس سلامةً ونصرًا وتأييدًا، ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾[يوسف: 21]، وقال: ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾[يوسف:76]، وقال في دُعائِهِ: ﴿رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾[يوسف:101]. وهذا خليلُ الله محمدٌ (صلى الله عليه وسلم) أصابه من البلاء الشيءُ العظيم، أرادوا قتلهُ وضربوه وأَدْمَوهُ وسَبُّوه وشتموه وطارَدوه وأخرجوه من بلاده وقاتَلوه وحاصَروه وصَدُّوه عن البيتِ ونقضُوا المواثيق والعهود التي كانت بينه وبينهم، وفي الأخير مَكَّنَ اللهُ لهُ وجاء نصرُ اللهِ والفَتحُ وجاؤوهُ خاضِعينَ فعفَا عنهُم. فرفعَ اللهُ لهُ ذِكرَهُ وأظهرَ دِينَهُ على الأديان وخَلُصَت أرضُ العربِ لأتباعِهِ وأنصارِهِ. ما تَقدَّم مِن ثمارِ البَلاءِ هُو حاصِلٌ لمن أَصابَ اللهُ مِنهُ، لكن ذلك مَرهونٌ بِشُرُوطٍ، منها: 1 ـ الاِحتِساب، جاءَ في الحديث: «مَا مِن مُؤمِنٍ يُشَاكُ بشَوكَةٍ في الدُّنيا يَحتَسِبُهَا إلاَّ قُصَّ بِهَا مِن خَطَايَاهُ يَومَ القِيامةِ»[13]. فحتَّى يُؤجرَ العبدُ على المصيبةِ والبلاء، لا بدَّ من الاِحتساب، والمعنى: يَحسبُ ذلِكَ ويعدُّهُ مِن الثوابِ الذي يدَّخرُهُ اللهُ ويكونُ في صحيفةِ حسناتِهِ، فعليهِ أن يطلُبَ أجرَهُ، قالَ (صلى الله عليهِ وسلم): «لاَ أَجْرَ إلاَّ عَن حِسْبَةٍ»، وفي روايةٍ: «لاَ أَجْرَ لِمَنْ لاَ حِسْبَةَ لَهُ»[14]، فمَن لم يَحتَسِب لا أَجرَ لهُ، ويحرَمُ الثواب، فشَرطُ الثَّوابِ عُمومًا وشَرطُ ثوابِ البَلاءِ خُصوصًا: الاِحتِسابُ. وكثيرٌ مِن النّاسِ تُصيبُهم المُصيبة ويَقَعُ عليهِم البلاءُ فيَغفَلُون عن الاِحتِساب فيُحرَمُونَ ثوابَ ذلكِ، يُحرَمُون رِفعةَ الدَّرجات، ولرُبَّمَا يُحرَمُون تكفيرَ السّيّئات. 2 ـ والشَّرطُ الثاني: الصَّبرُ على البَلاَء، تقدَّم في الحديثِ في رِفعةِ مَنزلةِ المُصَاب: «... ثُمَّ صَبَرَ على ذلك...»، وقالَ (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتَلاَهُم، فمَن صَبَرَ فلَهُ الصَّبرُ، ومَن جَزِعَ فلَهُ الجَزَعُ»[15]. «فمَن صَبَرَ فلَهُ الصَّبرُ»، أي: لهُ ثوابُ الصَّبرِ، «ومَن جَزِعَ فلَهُ الجَزَعُ»، والجَزَعُ هُوَ قِلَّةُ الصَّبْرِ. وفي روايةٍ: «إِنَّ اللهَ تعالى إِذَا أَحَبَّ قَومًا ابتَلاَهُم، فمَن رَضِيَ فلَهُ الرِّضَا، ومَن سَخِطَ فلَهُ السَّخَطُ»[16]. وعلى هذا يجبُ على العبدِ إذا ابتُليَ في نفسِه أو في ولده أو في مالِه أَن يَصبرَ ويتحمَّل ولا يَجزَع ولا يَضجَر، ولاَ يَتبرَّم ممَّا قَضاهُ اللهُ عليهِ، وليَدفع ذلك عن نَفسِهِ بالأَسباب المشروعة، ولا يَتعرَّض لسَخطِ اللهِ وغضبه بارتكابِ ما حرَّمَهُ عليهِ، فلا يعترِض على الله في أمره، فإن اللهَ حكيمٌ عليمٌ. [1] - «الصحيحة» (143). [2] - «تفسير ابن كثير» (6/263). [3] - «صحيح الجامع» (285). [4] - البخاري (5645). [5] - «صحيح الترغيب» (3414). [6] - البخاري (5641). [7] - «صحيح الجامع» (308). [8] - «صحيح الترغيب» (3430). [9] - مسلمٌ (2572). [10] - مسلمٌ (2572). [11] - «صحيح الترغيب» (3408). [12] - «صحيح الترغيب» (3409). [13] - «صحيح الترغيب» (3411). [14] - «الصحيحة» (2415). [15] - «صحيح الجامع» (1706). [16] - «صحيح الجامع» (2110). |
جزاك الله خير اخي علي على هذا الموضوع القيم النافع
جعله الله في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيراً ونفع الله بك وبما قدمت وجعله في موازين حسناتك
ونسأل ان يجعلنا وإياكم وكل مسلم موحد من الصابرين المحتسبين الحامدين في حال الفتن والمحن |
الله يجعلنا وإياكم من أحبابه جزاكم الله خيراً ونفع بكم |
جزاكم الله خيرا
ونسأل الله أن يفرج عن كل مبتلى |
جزيت خيرا كثيرا اخي علي ..
داويت جراحنا وأعنتنا على الصبر وتفويض امرنا الى الباري عزوجل بوركت |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ع هذا الموضوع الرائع
دمت في تميز |
الإبتلاء شعار الصالحين فلكل مبتلى نقول رددها بإيمان " يا مرحباً بشعار الصالحين " |
اسأل الله الصبر والثبات والرضا
جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن 04:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir