![]() |
بأبي_أنت_وأُمي_يا_رسول_الله
بأبي_أنت_وأُمي_يا_رسول_الله نبينا مرفوع الشأن والقدر لايضره نباح صليبي او يهودي أو مشرك فإن الله عزوجل منتقم له ولو بعد حيين ولايوجد أفضل من إنتقام العزيز الجبار .. ========= قال الحافظ ابن حجر العسقلانيّ رحمه الله :- (( ذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى ؛ لحضور حفل مغوليّ كبير عُقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول ، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وكان هناك كلب صيد مربوط ؛ فلما بدأ هذا الصليبيّ الحاقد في سب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبيّ وخمشه بشدة ، فخلّصوه منه بعد جهد ، فقال بعض الحاضرين : هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام ، فقال الصليبيّ: كَلاَّ ، بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه ، ثم عاد لسب النبيّ وأقذع في السب ، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيّ ، وقلع زوره في الحال أي: - أعلى صدره - فمات الصليبيّ من فوره ، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول )) . كتاب الدرر الكامنة (٣ / ٢٠٢) وذكر الذهبيّ هذه القصة في معجم الشيوخ (٣٨٧)بإسناد صحيح . وقال شاهد القصة وهو جمال الدين : (( وافترسه الكلب - والله العظيم - وأنا أنظر ثم عض على الصليبيّ زردمته - أي : حلقه - فاقتلعها فمات الملعون ، ثم اشتهرت الواقعة ..! |
|
|
الساعة الآن 08:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir