![]() |
الجَدل البيزنطي!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجَدل البيزنطي!! الجدل العقيم, أو الضئيل فقد كان البيزنطيون يتحاورون في جنس الملائكة والعدو على أبواب بلدتهم حتى داهمهم. وهكذا الجدل الضئيل يصد عن السبيل. وهدي السلف:- الكف عن كثرة الخصام والجدال، وأن التوسع فيه من قلة الورع؛ كما قال الحسن إذ سمع قوماً يتجادلون:"هؤلاء ملوا العبادة، وخف عليهم القول، وقل ورعهم، فتكلموا". الدفع أسهل من الرفع والتخلية مقدمة على التحلية والوقاية خير من العلاج هذه قاعدة فقهية ذكرها ابن رجب الحنبلي في القواعد الفقهية وبمعناها قول الأطباء الوقاية خير من العلاج؛لأن الدفع إبتعاد عن الشرِّ وأسبابه لكن إذا نزل الشر صار من الصعب أن يدفعه الإنسان ومن ذلك أيضاً!! قال الإمام ابن عثيمين -رحمه الله- ما أبتلي به أهل الكلام فيما يتعلق بالعقيدة وصاروا يتنطعون ويقولون مثلاً:- كلام الله هل هو صفة فعلية أم ذاتية؟ وهل هو حادث أو قديم؟! وما أشبه ذلك من الكلام وهل نزول الله إلى السماء الدنيا حقيقة؟ أو مجاز؟ وهل أصابعه حقيقة أم مجاز؟ وكم أصابعه؟ وما أشبه ذلك! والله يا أخوة إن هذا البحث يقسّي القلب! وينزع الهيبة!! -هيبة الله- وتعظيمه وإجلاله من القلب! الإنسان يريد أن يتكلم عن صفات الله كأنه يشرِّح جثةَ ميت!! سبحان الله! (( الناس قبل أن يدخلوا في هذا الأمر تجدهم إذا ذكر الله اقشعر جلده من هيبة الله!))) وقال أيضاً -رحمه الله- كل هذا !! البحث فيه عقيم!! كن كما كان الصحابة -رضي الله عنهم- لا يسألون عن مثل هذه الأمور؛لأنهم إذا سألوا وبحثوا,ونقبوا فإن الضريبة هي: قسوة القلب مؤكد!! لكن إذا بقي الربُّ -عز وجل-محل الإجلال والتعظيم في قلبك ، وعدم البحث في هذه الأمور صار هذا أجلُّ وأعظم. فاستمسك به فهذا إن شاء الله هو الحق. .................................................. .. حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد شرح الإمام ابن عثيمين رحمهم الله منقول |
جزاكم الله خيراً على النقل القيم وصدق ابن عثيمين رحمه الله ! |
قال صلى الله عليه وسلـم "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم |
الساعة الآن 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir