![]() |
علي يقرأ القرآن في دقيقة و لهم الحضور في كل الأمكنة و الأزمنة بل في كل الذرات
عند الشيعة علي بن أبي طالب يقرأ القرآن في دقيقة و لو شاء لقرأه مليون مرة في الدقيقة و للأئمة حضور في كل الأزمنة و الأمكنة بل في كل ذرة و درة
أترك لكم التعليق أيها السادة القراء على هذا الغلو الذي لا حد له اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - الصفحة ٧٥ ولسرعتهم الحاصلة من جهة اللطافة لا يشغلهم شأن عن شأن، ولا مكان عن مكان، لارتفاع عوالمهم عن عالم التدريج والزمان، ولذا كان لسان علي (عليه السلام) يختم القرآن في دقيقة واحدة، بل لو شاء لختم ألف ألف قرآن في دقيقة، إذ لسانه الشريف الملكوتي كان من جهة اللطافة لا يمنعه حرف عن حرف لا محالة. وهو الوجه لحضورهم في جميع الأزمنة والأمكنة، بل في جميع الذرات الوجودية، كحضور عقولنا في بلاد بعيدة متعددة من السرعة المسندة إلى اللطافة، والشيء كلما كان ألطف كان أسرع، كما ترى ان سرعة الماء أكثر من سرعة التراب، والهواء من الماء، والنار كضوء الشمس مثلا من الهواء، وأجسامهم الشريفة ألطف من جميع ذلك بمراتب كثيرة، كما أشير إليه غير مرة. http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_73#top http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...5&d=1462064627 |
قال صلى الله عليه وسلـم "من صنع إليه معروفا فقال: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" سنن الترمذي حكم الحديث: صحيح فجزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وبما قدمتم وجعله في موازين حسناتكم |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir