شبكــة أنصــار آل محمــد

شبكــة أنصــار آل محمــد (https://ansaaar.com/index.php)
-   بيت شبهات وردود (https://ansaaar.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   وماذاعن التكفيريين الشيعه (https://ansaaar.com/showthread.php?t=6388)

حجازيه سويت 19-04-11 05:36 PM

وماذاعن التكفيريين الشيعه
 
وماذا عن «التكفيريين» الشيعة...؟
د. عبد العزيز كامل /

المصدر : مجلة البيان

أكتب هذا المقال، بهذا العنوان لسببين:
السبب الأول: أنه شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة العديد من رموز الشيعة الدينيين والسياسيين وصف المجاهدين بخاصة، وحَمَلة المنهج السلفي بعامة، بوصف «التكفيريين» و «الوهابيين» و «الإرهابيين» مع أن الشيعة الروافض ـ عند المحققين ـ من أكثر الفرق غلواً في التكفير، وأشنعهم دموية في الثأر، وأكثرهم همجية في الانتقام، بل إني أرى أن غلوهم في ذلك قد فاق غلو الخوارج؛ لأن الخوارج ـ على الرغم من غلظ بدعتهم ـ لم يكفِّروا أبا بكر وعمر وعثمان وبعض أمهات المؤمنين ـ رضي الله عن الصحابة أجمعين ـ ولم يتسببوا في كوارث أودت بالملايين من المسلمين، مثلما حدث من الروافض إبَّان الحملات الصليبية والتتارية.
السبب الثاني: هو محاولتهم اصطناع البطولة، وادعاء الجدية، في تحمل المسؤولية عن قضايا الأمة الكبرى، بتصريحات طنانة، وشعارات رنانة، يطلقها قادتهم السياسيون بين الحين والآخر، بما يوشك أن يكرر «سيناريو الخداع الكبير» الذي وقع فيه فئام من الأمة أيام ظهور (الخميني) عندما أطلق على حركته وصف «ثورة المستضعفين» فكشفت الأيام اللثام عن أنها لم تكن إلا ثورة على المستضعفين، وخدعة قدمت كل خدمة مأجورة للطغاة والمستكبرين، كما أظهرت أحداث أفغانستان والعراق.
وقبـل أن أستـطرد في الحديث عن الأمرين السابقين؛ أحب أن أنبه إلى أن قضية الكفر والإيمان من أخطر قضايا الاعتقاد، وأكثرها تأثيـراً على الواقع، والانحراف فيـها له صورتان بارزتـان، كلاهما مخالف للفهم الرشيد في منهج أهل السنة والجماعة:
الصورة الأولى لهذا الانحراف هي: الجور في التكفير، ليشـمل مـن لا ينطبق عليه وصف الكفر، من عصاة أهل القبلة الذين يرتكبون ما دون الكفر من الكبائر، أو أصحاب البدع غير المكفِّرة، وهذه هي بدعة الخوارج، ومن سلك مسلكهم في التكفير بالكبائر، ولا شك أن التكفير بما هو أدنى من ذلك، أشنع، وهي فعل الروافض الذين لم يسلم من تكفيرهم حتى المبشرين بالجنة!
والصورة الثانية: وهي صورة سلبية، يمثلها «التبرع» بإدخال أصناف في الإيمان واستحقاق عالي الجنان على الرغم من أنهم على مناهج أصحاب الجحيم المخالفة للصراط المسقيم، سواء كانوا من النصارى أو اليهود أو الملحدين والمرتدين، وهذا فعل الجهمية والمرجئة.
وكِلا الصورتين حولهما تفاصيل موجودة في مظانها من كتب الاعتقاد، وكلاهما من الانحرافات المذمومة سلوكاً واعتقاداً، والمرفوضـة ممـن صـدرت مـنه أيـاً كـان، وكلاهـما ـ بالمناسبة ـ قد غرف منها وغرق فيها الشيعة الروافض، فأكثروا من تكفير المؤمنين، وتأمين الكافرين بإدخالهم في الدين من غير استحقاق(1).
وقد يعجب المرء ـ وله الحق في العجب ـ عندما يعلم أن محـسوبين علـى ديـن أو رسـالـة، يتعـبدون بسوء الظن وإكثـار التـهم لجمهور حَمَلَة هذه الرسالة والسابقين في حمايتها، ولكن العجب يزداد عندما نرى أن هذه الاتهامات والظنون تـتركز حول خاصة المبعوث بالدين، وحواريي المبلغ بالرسالة صلى الله عليه وسلم.
والعجب يتضاعف أكثر، عندما نلاحظ أن مواقف القوم من الكفار والفجار، تتناوب بين الموالاة والنصرة ظاهراً وباطناً، وبين الشفقة عليهم من الوصف بالكفر أو استحقاق العذاب، وفي أقل الأحوال... كف الأذى عنهم، والانشغال بأذى غيرهم من المسلمين المسالمين أو المقاومين لأعداء الدين.
إن هذه الحال المعكوسة، كانت ـ ولا تزال ـ دين الشيعة وديدنـهم؛ ففي حين يزعمون تعظيم الرسالة وتعزير الرسول، يبالغون في أذية أمته، ولا يبرِّئون خاصته من أقرب بطـانـته وألصـق النـاس بـه، وحتى أزواجـه أمهـات المؤمـنين ـ رضي الله عنهنّ ـ ما نجون من التهم التي تُكال لهن ذات اليمين وذات الشمال. ولقد علم العقلاء الأمناء في هذه الأمة؛ أن هذا الطعن في حَمَلَة الرسالة هو طعن في الرسالة نفسها، بل في المبلّغ بها صلى الله عليه وسلم؛ إذ كيف يكون أمناؤه وأوصياؤه وأصدقاؤه وأحبَّـاؤه من الخـائنـين وهـو لا يعـرف أو يُعـرَّف؟! وكيف يتـنزل الـقرآن بالـثـناء عليـهم، دون «اكتـشـاف» أنهم سيرتـدون بعد حين؟!
إن الشيعة الإثني عشرية ـ بجهل أو تجاهل ـ لم يستثنوا من جيل الصحابة العظيم، ومن حواريي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بضعة عشر شخصاً، بالغوا في رفعهم والغلو فيهم حتى رفعوهم إلى منزلة الملائكة أو أرفع، كما بالغوا ـ في الوقت نفسه ـ في الحط من شأن البقية المفترى عليهم، حتى وضعوهم في درك الشياطين أو أنزل!!
ليست هذه مبالغة في التعبير، ولكن المطّلع على مقالات القوم قديماً وحديثاً يفهم أن مداركهم ومفاهيمهم قد انحطت إلى ذلك الحضيض.
التكفيريون السبئيون القدامى:
التكفير.. ثم التكفير.. ثم التكفير، هو أبرز معالم العقيدة الشيعية السبئية القديمة، ولتثبيت مبدأ تكفير عامة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ابتكر عبد الله بن سبأ(2) بقية أركان عقيدتهم، من الإمامة، والقائم، والرجعة، والتقية، والبراءة وغير ذلك.
وهذه «بعض» الإشارات عن الافتراءات على سادة البشر بعد الأنبياء، وخاصةِ الخلاصة من العظماء ـ رضوان الله عليهم جميعاً ـ تبين كيف أن هؤلاء المكفِّرين لخيار المؤمنين، لم ولن يتورعوا عن التكفير والاستباحة لمن هم أدنى منهم من عموم المسلمين.
فالتكفيريون السبئيون الشيعة يدَّعون أن الخلفاء الثلاثة الأُوَلَ أصحابُ ضلالة، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الكافي)(3) للكليني منسوباً إلى أبي جعفر أنه قال: «الناس صاروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزلة من اتبع هارون، ومن اتبع العجل، وإن أبا بكر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عمر دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإن عثمان دعا، فأبى عليٌّ إلا القرآن، وإنه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجال إلا سيجد من يبايعه، ومن رفع راية ضلالة فهو طاغوت.» (الكافي للكليني ص 247 ـ الأثر رقم/456)!!
< والتكفيريون السبئيون الشيعة يقولون إن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ انعقدت لإبليس؛ ففي الكافي أيضاً، ينسبون لعلي ـ رضي الله عـنه ـ أنـه قـال لسلمـان الفـارسي ـ رضي الله عنه ـ عندما بويع أبو بكر بالخلافة: «يا سلمان! هل تدري من أول مـن بايـعه على منـبــر رســول الله صلى الله عليه وسلم؟ قـال: قلــت: لا أدري، إلا أني رأيت في سقيفة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح، ثم عمر ثم سالم. قال: لست عن هذا أسألك، ولكن تدري أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال سلمان: قلت: لا، ولكن رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه، بين عينيه سجادة شـديـدة التشـمير، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هـذا المـكان، ابسـط يدك.. فبسط يده فبايعه ثم نزل فخرج من المسـجد، فقال عليٌ ـ عليه السلام ـ: هل تدري من هو؟ قال: لا... ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عليٌ: ذاك إبليس لعنه الله» (الكافي للكليني ص 283 ـ الأثر رقم (541)!!.
هكذا يقولون ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ عن أبي بكر أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأول الخلفاء الراشدين، وأصدق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الملقب بـ (الصدِّيق) وأول من أمَّ المسلمين في الصلاة باستخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم له في حياته، ومن أوصى له بالخلافة بعد مماته.
3 والتكفيريون السبئيون الشيعة في تفاسيرهم، ينكرون فضل أبي بكر الذي نزل به القرآن، ويحوِّلون مناقبه إلى مثالب؛ ففي قول الله ـ تعالى ـ: {إلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]، قال عبد الله بن محمد رضى العلوي المتوفى سنة 1242هـ في تفسيره للقرآن المسمى (الوجيز): «{إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} لا مدح فيه؛ إذ قد يصحب المؤمن الكافر، كما قال: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37]، وقوله {لا تَحْزَنْ} يدل على أنه خاف وقبض واضطرب، حتى كاد يدل عليه فنهاه» (تفسير الوجيز للعلوي ص 417).
3 والتكفيريون الشيعة السبئيون يتهمون الصديق بأنه مكذب بالرسالة، فـفي تفسـير (الصـافي)، لمؤلـفه محـمود مرتضـى المعـروف بمـلاّ محسن الكاشي المتوفى سنة 1091هـ، أورد ذلك «المفسر» قصة مختلقة في هذه الآيـة، مفـادهـا أن أبا بكـر أخـذته الرعدة وخاف، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يشغله بأن يطلعه على جعفر وأصحابه وهم يغوصون في البحر، فأضمر أبو بكر في تلك الساعة أنه ـ أي النبي صلى الله عليه وسلم ـ ساحر، ثم نقل ذلك المفسر عن العياشي قوله: «يحتجون علينا بقوله ـ تعالى ـ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إذْ هُمَا فِي الْغَارِ }، وما لهم في ذلك حجة، فوالله لقد قال الله ـ تعالى ـ: {أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وما ذكره بخير»!!.
ولا ندري: أنعجب من افترائهم على الله في تفاسيرهم، أم افترائهم على رسوله صلى الله عليه وسلم عليه في كتب أحاديثهم، أم افترائهم على التاريخ في الآثار والأخبار المكذوبة، أم افترائهم على الحقيقة والعقل في نقل ما لا يصدقه عقل؟!
3 والتكفيريون السبئيون الشيعة، يكفرون الفاروق بآيات من الفرقان الذي عاش مجاهداً عنه وقائماً به حتى لقى ربه. ففي تفسير قول الله ـ تعالى ـ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِـمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً صلى الله عليه وسلم^27^صلى الله عليه وسلم) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً} [الفرقان: 27 - 28] ، روى «محدثهم» علي بن إبراهيم القمي عن أبي جعفر أن (الظالم) أبو بكر، والسبيل علي، والخليل عمر



الشـــامـــــخ 10-05-11 06:18 PM

جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك

حجازيه سويت 14-05-11 11:06 PM

وبارك الله فيك اخوي نورت المتصفح بمرورك العطر

خواطر موحدة 15-05-11 05:31 AM

جزاااكم الله كل خيــــر وجعلها بميزان حسناتكم

حجازيه سويت 16-05-11 11:28 PM

ااااااااامين واياكم
يعطيك الف عافيه على المرور

سلفي موحد 17-05-11 02:09 AM

بارك الله فيك اختنا الكريمه
ورفع الله قدرك في الدارين

حجازيه سويت 17-05-11 06:32 PM

ااااااااامين واياك اخوي سلفي موحد

دآنـة وصآل 04-06-11 11:25 AM

بآرك الله فيك ونفع بك الإسلآم والمسلمين

من البيت 05-06-11 05:26 AM

جزاك الله خيرا

فارس الحربي 06-06-11 01:56 AM

ربي يسلم يمينك ع النقل الذي يبين لناااا
ولكن بصراحه استغرب من اعوام الشيعة كيف يصدقون اهل العمائم الروافض
هل لايوجد عندهم عقول الا يقرون القران وكيف يحبون الرسول (ص) ويكفرون الصحابه (رضى الله عنهم)
كيف يحبون الرسول ( ويطعنون بشرفة) والعياذ بالله . يافيهم تناقض عجيب وغريب

اختي تقبلي ودي قبل ردي

حجازيه سويت 08-10-11 06:05 PM

اشكركم ع المرور
وهناك ملاحظه لاتكتب (ص)بل صلى الله عليه وسلم

رسولنا قدوتنا 09-10-11 04:42 AM

بارك الله فيك وجعله في موازين حسناتك
للعلم/
قالو العلماء ان الشيعه كفار لو انهم لم ينطقو الشهادة


الساعة الآن 06:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
This Forum used Arshfny Mod by islam servant