![]() |
^نسيبة بنت كعــــــب^
هل تعرفون المرأه التي وقفت تدافع عن الرسول بالسيف في غزوة أحد ؟ أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول . الفاضلة المجاهدة الأنصارية الخزرجية النجارية المازنية المدنية . كان أخوها عبد الله بن كعب المازني من البدريين . وكان أخوها عبد الرحمن ، من البكائين . شهدت أم عمارة ليلة العقبة حيث كان من بني الخزرج اثنان وستون رجلاً وأمرأتان، منهم تسعة نقباء، . وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يصافح النساء، إنما كان يأخذ عليهن، فإذا أقررن قال: "اذهبْنَ فقد بايعتُكُنّ". والمرأتان من بني مازن بن النجار: نسيبة وأختها ابِنْتا كعب بن عَمْرو بن عَوْف بن مبذول بن عَمْرو . وشهدت أحدا ، والحديبية ، ويوم حنين ، ويوم اليمامة . وجاهدت ، وفعلت الأفاعيل . روي لها أحاديث . وقطعت يدها في الجهاد . وقال الواقدي : شهدت أحدا ، مع زوجها غَزِيَّة بن عمرو ، ومع ولديها . خرجتْ تسقي ، ومعها شَنٌّ ، وقاتلت ، وأبلتْ بلاءً حسنا . وجُرحت اثني عشر جرحًا . وكان ضمرة بن سعيد المازني يحدث عن جدته ، وكانت قد شهدت أحدا ، قالت : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : لَمَقَامُ نَسِيبَة بنت كعب اليومَ خيْرٌ مِن مَقَامِ فُلان وفُلان . وكانت تَراها يومئذ تقاتل أشد القتال ، وإنَّها لحاجزةٌ ثوبها على وسطها ، حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا ; وكانت تقول : إني لأنظر إلى ابن قَمِئَة وهو يضربها على عاتقها -وكان أعظم جراحها-، فداوته سنة . ثم نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إلى حمراء الأسد . فشدت عليها ثيابها ، فما استطاعت من نزف الدم -رضي الله عنها ورحمها . ابن سعد : أخبرنا محمد بن عمر : أخبرنا عبد الجبار بن عمارة ، عن عمارة بن غزية قال : قالت أم عمارة : رأيتني ، وانكشف الناس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فما بقي إلا في نُفَيْرٍ ما يتمون عشرة ; وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذبُّ عنه ، والناس يمرون به منهزمين ، ورآني ولا تُرْسَ معي ، فرأى رجلا مُوَلِّيًا ومعه ترس ، فقال : ألقِ تُرسك إلى من يقاتل . فألقاه ، فأخذتُه . فجعلت أترس به عن رسول الله . وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحاب الخيل ; لو كانوا رَجَّـالة مثلنا أصبناهم -إن شاء الله . فيقبل رجل على فرس ، فيضربني ، وترَّسْتُ له ، فلم يصنع شيئا ، وولى ; فأضربُ عُرقوبَ فرسه ، فوقع على ظهره . فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يصيح : يا ابن أم عمارة ، أمك ! أمك ! قالت : فعاونني عليه ، حتى أوردتُه شَعوب . قال : أخبرنا محمد بن عمر : حدثني ابن أبي سبرة ، عن عمرو بن يحيى ، عن أمه ، عن عبد الله بن زيد ، قال : جرحت يومئذ جرحا ، وجعل الدم لا يرقأ . فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : اعصبْ جُرحَك . فتقبل أمي إليَّ ، ومعها عصائب في حَقْوِها ; فربطت جرحي ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- واقف ، فقال : انهض بُنَيّ ، فضارب القوم! وجعل يقول : من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة!. فأقبل الذي ضرب ابني ، فقال رسول الله : هذا ضاربُ ابنك . قالت : فأَعترضُ له ، فأَضرب ساقه ، فبَرَك . فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبتسم ، حتى رأيت نواجذه ، وقال : استقدت يا أم عمارة ! . ثم أقبلنا نَعُلُّه بالسلاح ، حتى أتينا على نفسه . فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : الحمد لله الذي ظفَّرك . أخبرنا محمد بن عمر : حدثني ابن أبي سبرة ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة ، عن الحارث بن عبد الله : سمعت عبد الله بن زيد بن عاصم يقول : شهدت أحدا ، فلما تفرقوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، دنوتُ منه أنا وأمي ، نذب عنه . فقال : ابنَ أم عمارة؟ قلت : نعم . قال : ارْمِ. فرميت بين يديه رجلا بحجر -وهو على فرس- فأصبت عين الفرس . فاضطرب الفرس ، فوقع هو وصاحبه ; وجعلت أعلوه بالحجارة ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يبتسم. ونظر إلى جرح أمي على عاتقها ، فقال : أمك أمك! اعصب جرحها. اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة . قلت : ما أبالي ما أصابني من الدنيا . وعن موسى بن ضمرة بن سعيد ، عن أبيه ، قال : أتي عمر بن الخطاب بمروط فيها مرط جيد ; فبعث به إلى أم عمارة . شعبة ، عن حبيب بن زيد الأنصاري ، عن امرأة ، عن أم عمارة ، قالت : أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقربنا إليه طعاما ، وكان بعض من عنده صائما ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : إذا أُكِل عند الصائم الطعام ، صلت عليه الملائكة . وعن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جرحت أم عمارة بأحد اثني عشر جرحا، وقطعت يدها يوم اليمامة ; وجرحت يوم اليمامة سوى يدها أحد عشر جرحا . فقدمت المدينة وبها الجراحة ، فلقد رئي أبو بكر -رضي الله عنه- ، وهو خليفة ، يأتيها يسأل عنها . وابنها حبيب بن زيد بن عاصم هو الذي قطعه مسيلمة. وابنها الآخر عبد الله بن زيد المازني ، الذي حكى وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم قتل يوم الحرة وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب بسيفه . |
بارك الله فيك أختى
ونفع بك الإسلام والمسلمين وجعله الله فى ميزان حسناتك وجعله خالصا لوجهه الكريم |
جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك |
|
جزااكـ الله كل خير , ونفع بكـ ...
|
الله يعطيك العآفية أختي الكريمة على طرحك لـ أم عمآرة لآعدمنآ موآضيعك المميزة |
باركـ الله فيكـ |
بارك الله فيك.
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
|
رفع الله قدرك
|
أسعدني مروركم,, وأفرحتني ردودكم,, ...ودي واحترآمي... |
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
اسعدني توآجدكم الذي زآد الموضوع تألقآ,,
بوركت مسآعيكم,, |
|
الساعة الآن 06:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir