شبكــة أنصــار آل محمــد - بقلم شيعي: أخواتي عاهرات بغطاء شرعي .. وحسينياتنا مراقص للمخنثين

تقف الفطرة السليمة دائما في وجه الخرافات والترهات والتصرفات الحيوانية الخارجة عن الطبيعة البشرية السوية ولأن التشيع الصفوي الإثنا عشري يقوم على الموبقات والفواحش والأمور التي تنافي الفطرة فمن السهل جدا نبذها والتصدي لها عند ذوي العقول والأفهام ومن كان عنده ذرة من عقل أو بصيرة أو فطرة نقيه.

لسنا هنا بصدد نقد هذا المذهب أو بيان حقيقته ولكن نتكركم مع أسطر خطها أحد الشيعة الذي هداهم الله إلى الوقوف على ضلال مذهبهم فأعملوا عقولهم وفطرتهم وهو الأخ (محمد علي حيدري) الذي ألف كتاب (نقد الذات سبيلنا للتقريب) حيث يروي قصته مع المذهب الذي لا يقنع أحدا يمتلك ذرة من فهم أو إدراك فيقول:

ولدت وتربيت في بيت شيعي متدين ، كان والدي ووالدتي حريصين على غرس المفاهيم الشيعية المتوارثة في نفسي ونفس إخواني وأخواتي ، وكنا نواظب على حضور المآتم والحسينيات في كل مناسبة من المناسبات المعروفة لدينا نحن الشيعة ، وقد كنت حريصا مثل بقية إخواني وأخواتي على إتباع المواعظ والتعاليم التي كنا نتلقاها من سادتنا ومراجعنا الكرام بحذافيرها دون تردد أو مراجعة ، ولما كان أهم درس نتلقاه هو التقية ومخالفة أهل السنة في كل ما يفعلونه أو يعتقدونة فقد كنت حريصا على خداع أصحابي السنة سواء في المدرسة أو خارجها .
وكان شعوري في الاندماج معهم حينما كنا نلعب معاً ضد فريق آخر شعورا مؤقتا. فقد تربيت على أن هؤلاء السنة في آخر الأمر هم أعداء آل البيت الكرام وأنهم ليسوا مسلمين حقيقيين ، وظل هذا الشعور يراودني منذ نعومة أظافري إلي أن بدأت اكبر ويكبر عقلي معي ، وكانت تلك مشكلتي الكبرى ، إذ أنني كنت أقف أمام تساؤلات كثيرة حول عقيدتي الشيعية ، ولكن التكرار المستمر والمكثف في كل مناسبة لعقيدتي يقف بيني وبين أي تساؤل قد أطرحة حول بعض المفاهيم . وحتى حينما أتجرأ واسأل سؤلا حول موضوع معين مثل خروج أخواتي مع رجال مختلفين كل فترة وأخري لكي يقضوا مع كل واحد منهم فترة معينه يعودون بعدها إلي بيتنا مرة أخري ، فأجد الجواب جاهزا عند مولانا السيد بأن هذا الأمر هو زواج متعة وأن أخواتي يكتسبن أجراً عظيما حينما يجعلن غيرهن يتمتع بهن استمتاعاً مؤقتاً . ولكن شعورا داخليا كان يغلب علي ولا يفارقني وهو أن ذلك النوع من الزواج يخالف الطبيعة الحيوانية قبل البشرية، ومادام الأمر كذلك فلماذا لا يعمل مولانا على زيادة أجور بناته فيسمح لهن بالزواج زواج متعة ؟ لماذا يأتي رجل غريب فيأخذ إحدى أخواتي معه عدة ليالٍ ليعيدها إلينا دون أن نراه مرة أخرى، ودون أن تستمر أختي معه في حياة زوجية طبيعية ؟ لماذا يرحب به والدي ووالدتي في بيتنا ليقضي معها وقتاً في بيتنا متي شاء بحجة أنها متزوجة منه زواج متعة ؟ ولماذا يخدع أصدقائي زوجاتهن بالإدعاء بأنهم يسافرون للزيارة في إيران أو سوريا وأغيرهما وهم في الحقيقة قد رتبوا أمورهم للزواج زواج متعة في كل مرة يسافرون فيها ؟ ولماذا يدفعون زوجاتهن للانتقام منهم بطريقتهن الخاصة وهن اللواتي يعلمن بأنه لايوجد سند شرعي للزواج المؤقت الذي يروج له بعض مراجعنا لترغيب الشباب والشابات وجذبهم للإنضواء تحت مرجعيتهم ؟ والأمر من ذلك أنني حينما افتح هذا الموضوع مع أمي وأبي أجد أنهما يثوران في وجهي وكأني ارتكبت جريمة لا تغتفر. وحينما أعود للاعتراض على هذا الموضوع الذي يجعل من أخواتي عاهرات بغطاء شرعي أجد اللعنات والنبذ ليس من أهلي فحسب ولكن من السيد الذي كثيرا ما كان يقول لي بأنني متأثر بالنواصب. والنواصب كما نقولها تقيةً هم الذين ناصبوا سيدنا علي عليه السلام العداء ولكننا في الحقيقة نطلقها على كل سني. أوتمويهاً من نطلق عليهم لقب الوهابيين. وكان والدي حريصاًُ على عدم تأثري بأي فكر سني فكان يأخذني معه إلي إيران كلما سنحت له فرصة لزيارة أهلنا هناك وكان يصطحبني معه إلي المجالس والحسينيات الإيرانية حتى أتشبع بالفكر الشيعي الإيراني. فلا يكون هناك أمامي مجال للشك في أي شي نتلقاه من السادة في إيران، وليرشدوني إلى الكتب والمواقع الإلكترونية الشيعية التي يجب علي أن أتحمس لها والمواقع السنية أو الشيعية المعتدلة التي يجب علي أن أرد عليها أو ألعن من يديرها وأشتمهم إذا جادلوني برأي مقنع لاأجد ردأ عليه.
وفي احدي زياراتنا لإيران شاءت الصدف أن يأخذني والدي معه إلى إحدى الحسينيات وشاءت الصدف أيضا أن يكون معي هاتف محمول اشتراه لي والدي كهدية على التزامي الشيعي . وكان هذا الهاتف مزوداً بكاميرا فيديو فأخذته معي حتى أصور الحسينية من الداخل والعبارات المكتوبة على جدرانها والآيات القرآنية حتي تظل ذكرى احتفظ بها .
وفجأة وحينما كنا جالسين على الأرض بحضور السيد الذي كان يجلس على كرسي والذي توقعته أن يلقي علينا موعظةً أو درساً. دخل علينا رجل يلبس ملابس النساء الراقصات وقد تزين بأحمر الشفاه والملابس الضيقة فأدركت فوراً أنه أحد المخنثين. وما أن دخل علينا حتى اخذ مرتادو الحسينية يصفقون ويغنون " ابولولو " "ابولولو" وهو يتمايل بينهم ويرقص والجميع في ضحك وكأنهم في ملهى ليلي وليس في حسينية وتسمرت يدي وأنا ممسك بالهاتف وهو يصور المنظر من هول ما رأيت وخاصة حينما دنا ذلك الرجل المتأنث من سيدنا فداعبه وأمسك به وأعطاه نقوداً . فدار رأسي وسقط هاتفي المحمول من يدي وخرجت مسرعاً من الحسينية لألقي ما في جوفي من شدة الصدمة .

شاهد شريط الرقص في احدى الحسينيات وهو الرقص الذي شاهدته في الحسينية التي كنت فيها ...

(( خجلت من نقله من سوء و قذارة ما به ....واحترام لأعينكم )) وهو موجود باليوتيوب ...

فقلت لنفسي: ما هذا الذي أراه ؟ وكيف يمكن تبريره ؟وكيف تتحول الحسينية إلي مرقص ؟ وإذا بوالدي يلحق بي بالخارج وقد لاحظ خروجي السريع من الحسينية. فنهرني قائلا: ما بك ؟
فقلت أما رأيت ما يفعلون في داخل الحسينية ؟ فقال لي: وما الغريب في ذلك إنهم يحتفلون بفرحة الزهراء. فقلت له: وما هي فرحة الزهراء ؟ قال : إن هذه تمثيلية تصور عمر بن الخطاب لعنه الله في ثوب عاهرة ترقص . وكلما فرحنا واحتفلنا بذلك زاد أجرنا عند الله، فقلت وهل ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة أو الأثر الصحيح المنقول عن آل البيت عليهم السلام ؟ فقال: لا ولكن السيد قال لنا ذلك فقلت يا والدي حتي لو كان الأمر كذلك أما وجد السيد غير الحسينية التي بنيت لتأبين سيدنا الحسين عليه السلام ليجعل منها مرقصاً ؟ فقال : إن هذا أمر طبيعي ويحدث في حسينيات كثير وحتى في مجالس العزاء عند النساء الشيعيات . فلم أتكلم بعد ذلك وأيقنت أن هناك خطأ ما في مذهبنا الشيعي وأنه من المستحيل أن أجد هذا الخطأ في كتبنا الشيعية التي تصور مذهبنا بالمثالي والتي نادراً ماتجد فيها نقداً للمراجع الشيعية الإثني عشرية مهما بلغت الخلافات بينها ولكنك تجد تسفيهاً وتجريحاً وتحقيراًً لمذهب " القوم " أي أهل السنة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

نقل أسأل الله به الهداية للضالين ...