شبكــة أنصــار آل محمــد - هـــآآم ’’’ الأطـفـآل نـ ع ـمـة أم نـقـمة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

براءة يتصفون بهآ, وحيَل يمآرسونهآ في جلب مآيريدون ولكنهآ حيَل بريئة

تُجبرك ع طاعة أمرهم, يحآولون لفت الأنظآر إليهم بِ محاكآتهم لِ غيرهم

يبتسمون بِ نقآء, ينظرون إلى من يكبرهم سنّاً حينمآ يفعلون أمراً صآئباً

وينتظرون الثنآء منه, عندما يفرحون ترى النقآء والصفآء ينبع من داخلهم

ولا تجد للتصنع أثر,

هؤلاء هم الأطفآل وهذه هي بعض صفآتهم النقية الطآهرة

فهل هم نعمة أم نقمة .؟
حينمآ نرى تلك الأم تقول "هذا الولد مجنني" وتُحرق القلب بِ تلك الدعوة التي تخرج من قلب يشتعل غضباً

"الله ياخذه" لماذا لانستبدل هذه الدعوات لمَ لانقل هداه الله

لاأعلم ما الشعور الذي يراود الطفل في تلك اللحظة حينما يسمع والدته

تدعي عليه لا له

وهنآك الكثير ع شآكلتهآ إلا من رحم الله

وأحمد الله أن هنآك أمهآت رحمهن الله وجعلهن ينطقن بِ أعذب الدعوات

ولكن المصيبة لاتكمن في الدعوات هذه بل في الأم ذاتهآ

حينما يُقال لها لماذا تدعين عليه بل إدعي له تقول " موب من قلبي بس أنا متعودة "
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول

((لا تدعوا على أنفسكم , ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم , لا توافقوا من الله ساعة فيها عطاء فيستجيب لكم )) رواه مسلم

بمعنى أن الدعآء إذا وافق وقت الإجابة

فَ ماذا ستجني الأم من الدعآء على ولدهآ

غير جلب الضرر له ولها بدل المنفعة

لِ ذلك إحرصن يَ أمهآت المستقبل إذا كنّ أمهآتكن كذلك فلا تكتسبن ذلك منهن

وأيضاً أنتم يَ أبآء إحذروا من الدعآء على أبنآئكم

بل إدعوا لهم والله خير مجيب

واحمدوا ربكم على هذه النعمة فغيركم محرورم منهآ ويتمنآهآ ,

أسأل الله المنفعة للجميع والإخلاص في ذلك

وفقكم ربي .,