![]() |
خديجه بنت خويلد
خَديجَة بِنتُ خُوَيلِد خديجة بنت خويلد®¸,+°´°+,¸¸,+°´°+,¸® هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين. ولدت بمكة ونشأت في بيت مجد وشرف ورياسة فنشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة واتصفت بالحزم والعقل والعفة فكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة. تزوجت قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين باثنين من سادات العرب: عتيق بن عائذ المخزومي وأبي هالة هند بن زرارة التميمي. كانت ذات مال وتجارة تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثها إلى الشام، وبلغها عن محمد بن عبد الله كرم أخلاقه وصدقه وأمانته فعرضت عليه الخروج في مالها إلى الشام مع غلامها ميسرة، فقبل وخرج في تجارتها وعاد بأرباح كبيرة، وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه وصفاته المتميزة فرغبت في الزواج منه وعرضت صديقتها نفيسة بنت منية عليه الزواج من خديجة فقبل وتزوجها، وكان عمره خمسة وعشرين عاماً وعمرها أربعين. ولم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها وولدت له: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة. ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة أول من آمن به. فقد عاد إليها صلى الله عليه وسلم من غار حراء وهو يرتجف وحدثها عما جرى له في أول لقاء مع الوحي وقال: (لقد خشيت على نفسي) فقالت له في ثقة ويقين: (إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكَلّ وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق) وكانت بعد ذلك الزوجة المثالية التي تخفف عنه ما يعانيه من أذى قومه تثبته وتصدّقه وتهون عليه أمر الناس، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الملاذ والسكن والوزير. بشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. وقال عنها: خير نساء العالمين: مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم. توفيت قبل الهجرة بثلاث سنوات في شهر رمضان ودفنت بالحجون في مكة وحزن عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً. وكان كثير الذكر لها بعد موتها ولم يسأم من الثناء عليها حتى غارت السيدة عائشة وقالت: لقد عوضك الله من كبيرة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً عظيماً حتى تمنت أن يذهب الله غضب رسوله ولا تعود لذلك أبداً. تقول: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة. فيقول: إنها كانت وكان لي منها ولد. وزادت غيرتها ذات يوم فقالت له: هل كانت إلا عجوزاً فقد أبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: (لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء) [مسند أحمد 6/118 ـ ابن حجر في فتح الباري 7/140، 9/327 ـ ابن كثير في البداي مع خالص تحياتي |
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــن الردود
|
|
جزااااااااك الله خير
|
جزااكـ الله كل خير , ونفع بكـ ...
|
حفيده أمهاات المؤمنين
بارك الله فيك
وأسأل الله العظيم أن يجمعنآ بهآفي جنآت عدن آآمييييييين أختك همسه دعويه |
جزاك الله خيرا وشبهك الله بخديجة اللهم آمين
|
باركـ الله فيكـ
|
بآرك الله فيكم ونفع بكم الإسلآم والمسلمين
|
ما شاء الله جزاكم الله خيرا
|
تنبيه عزيزتي بخصوص قول خالص تحياتي
ما رأيك بقول الشخص الآخر: لك خالص شكري؟ ج/ الجواب: هذا نبهنا عليه مرارا أنّ الشكر عبادة؛ الشكر عبادة لله جل وعلا، أمر الله بها ? أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ /لقمان:14، وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ/ البقرة:152، ولما أمر الله جل وعلا به فهو عبادة عظيمة من العبادات التي يتقرب إلى الله جل وعلا بها، والعبادات من الدين، والدين الخالص لله جل وعلا، أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ /الزمر:3 فلا يجوز أن يقال لأحد: لك خالص شكري. لأن خالص الشكر لله سبحانه وتعالى، أو: لك خالص تحياتي. مع خالص تحياتي أو: خالص تقديري. هذه كلها لله جل وعلا، خالص التحيات وخالص التقدير والقدر والتعظيم، وخالص الرجاء، ومثل ما يقول وفيك خالص رجائي، الرجاء والشكر، ومثل هذه الأشياء هي عبادة وخالصها لله جل وعلا. فلا يجوز أن يقول القائل مثل ما هو شائع في كثير من الرسائل والمؤلفات: وتقبّل خالص شكري وتقدري؛ لأن هذا إنما هو لله جل وعلا. فالشكر الخالص لله، يقال للبشر: لك عظيم شكري، أو يقال له مع عظيم شكري لك، مع جزيل شكري، ونحو ذلك، نعم يُشكر البشر على ما يقومون به من أنواع الخير، وذلك لقول النبي ( «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، الذي لا يشكر الناس لا يشكر الله جل وعلا. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني ومنكم، وأن يزيدنا من العلم النافع والعمل الصالح. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. الشيخ صالح آل الشيخ/شرح العقيدة الطحاوية |
رضي الله عنها وأرضاها
جزاكـــــ الله كل خيــــــر ـــــم . . |
جزاك الله كل الخير
آنار الله دربك بـ الإيمان وجعلها بـِ موازين آعمالك دمت بخير |
رضي الله عن امنا الحبيبة خديجة
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|
الساعة الآن 11:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir