![]() |
ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من قسوة القلب ....
ما ضرب الله عبدا بعقوبة أشد من قسوة القلب .... جاء في قصص الأنبياء أن رجلا سأل النبي شعيب (عليه السلام) قائلا : لماذا لا يعاقبني الله وقد ارتكبت كل هذه الجرائم؟؟! فأجابه: أنت واقع تحت أقسى ألوان العقوبات وأنت لا تشعر ! وقد عبر عن هذه القصة أحد العلماء بقوله : كان رجلا في عهد النبي شعيب عليه السلام يقول : ما أكثرالعيوب التي يعلمها الله فيي وما أكثر الذنوب التي تقع مني ومع هذا فلا تنالني عقوبة الله ! فأوحى الله من وراء الغيب الى شعيب جوابا له بلسان فصيح : أنت قلتما أكثر ذنوبي التي لا يؤاخذني الله بها انك تقول العكس أيها التارك للطريق فأنت أسير نفسك أنت لا تشعر انك قيد السلاسل من الرأس حتى القدم ان صدأك لنفسك قدأفسد كل باطنك ومن كثرة ما تراكم الصدأ على قلبك فقد أصبح أعمى من رؤية الأسرار. أي أنك تفكر تفكيرا عكسيا فلو أن الله قد أخذك بعقوبة ظاهرة تشعربها أنها عقوبة وكنت تتحملها فمن الممكن أن تكون تلك العقوبة سببا يدفعك الى اليقظة والانتباه أما العقوبة التي أنت واقع بها وأصبحت فريسة في حبائلها فهي أشد عليك ألا وهي قسوة قلبك وشدة اعراضك . فاعلموا أخوتي : أنكم ان لم تلاقي من الله عقوبة ظاهرة لسوء عملك فهناك عقوبة باطنة لا يدري بها كثيرون ألا وهي جفاء قلبك وقسوته فالقلب محل الايمان ان صلح صلح الجسم كله وان فسد فسدالجسم كله فكن على حذر.. اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت واسترنا ياربنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ياارحم الراحمين آمـيـــن |
جعلها الله في ميزان حسناتك
|
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم |
الله يعطيك العافية
على الطرح القيم جزاك الله خير جزاء و جعله في موازيين اعمالك كل الشكر لك |
باارك الله فيك
|
سلمت وسلم نبضك ياعيوش
|
رضيت با لله ربا وباالاسلام دينا و ب محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه ومن تبعهم باحسان ليوم الدين
|
الساعة الآن 04:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir