![]() |
هل من معتصم
إنقاذ أختنا حسناء زوجة الشهيد أبي أيوب المصري رحمه الله من الإعدام وهي في سجون اللعين المالكي المجرم
خرجتْ تصيحُ بدهشةِ الولهان ** ثكـْلى تهيـبُ بأمّة الإيمانِ صرختْ أحاط بها بمصرَ رجالهُا ** فشَكَتْ تئنُّ لهم من الخذلانِ يستعبرُ الحرَّ الأبـيَّ نداؤُهـا ** صوتٌ يهـزُّ مكامِنَ الوجدانِ إنـّي لأرجو أن تُغيثـوا حرَّةً ** أختاً ستُشنقُ في حِبالِ جبانِ في محبسٍ ملأَ الظـلامُ فِنـاءَه ** تبْكـي فيبْكي حولهَا طفْلانِ فتمدُّ للطفليْنِ كفـَّا مُثقـَـلاً ** بالقيـْدِ لكنْ مُشبَـعٌ بحنانِ وتقولي ياطفليَّ صبراً ربُّنـا ** عوْذُ الضعيف ،وملجأُ اللهفانِ والليلُ يسمعُها تئنُّ بسجْنهـا ** فتهـلُّ منه مدامـعُ الأحزانِ مابالها تُركتْ تلاقي حتفَهـا ** ويضيعُ طفْلاها ، بني الإنسـانِ وتعجَّبَ السِّجنُ الكئيبُ لحالها ** أوَ هذِهِ خطرٌ على الأوطانِ؟! والبدرُ يسْمعُ مايقـالُ ونورُه ** خلطَ الشَّعاعَ بدمْعةِ الأشْجانِ لازوجَ ينجدُها ،ووالدُها قضى ** والأمُّ تائهــةٌ بلا أعـوانِ يا أهلَ دينِ العدل أينَ رجالكُم ؟! ** غوثُ الصريخِ ، ونجدُة الإخوانِ أسترْحمون أنينَها ؟! لاتخذلوا ! ** زوجَ الشهيدِ ، مجاهدَ الكفرانِ |
حسبي الله ونعم الوكيل
جزااك الله كل الخير |
الله المستعان جزاك الله الجنة وفردوسها وجعل ماقدمت في موازين حسناتك |
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir