![]() |
قصة ايوب عليه السلام ( وفاء المرأة لزوجها )
كان ايوب رجلآ كثير المال بأنواعه من الانعام والعبيد والمواشي والاراضي الواسعه بأرض البثينه من ارض حوران ؟ فسلب منه كل ذلك .... وابتلي في جسده بأنواع البلاء ولم يبق منه عضو سليم سوى قلبه ولسانه يذكر فيه الله عز وجل وهو صابر وذاكر لله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ... وطال مرضه حتى صار جليس الفراش ... واخرج من بلده وألقي خارجها , وانقطع عنه الناس ولم يبقى أحد يحنو عليه غير زوجته كانت ترعى حقه فكانت تتردد عليه وتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجتة ... ولقد ضعف حالها وقل مالها حتى كانت تخدم الناس بالأجر , لتطعم زوجها الجليس وترعاه رضي الله عنها ؟ وهي صابره معه على ما حل بهما من فرقة المال والولد ... وما يختص بها من المصيبه بالزوج وضيق ذات اليد وخدمة الناس ... بعد السعاده والنعمه والخدمه والحرمه ؟ ولم يزد هذا ايوب عليه السلام غير صبرآ واحتسابآ وحمدآ وشكرآ ... ولقد تساقط لحمه حتى لم يبق الا العظم والعصب وكانت امرأته تأتيه بالرماد وتفرشه تحته ... فلما طال عليها قالت يا أيوب ؟ لو دعوت ربك لفرج عنك ... فقال قد عشت سبعين سنة صحيحآ , فهل قليل على الله عز وجل ان أصبر له سبعين سنة ؟ فجزعت من هذا الكلام وكانت تخدم الناس بالأجر وتطعم أيوب عليه السلام ... ثم ان الناس لم يكونوا يستخدمونها ؟ لأنهم يعرفون انها امرأة أيوب وخوفآ ان ينالهم من بلائه أو تعديهم بمخالطته ؟ فلما لم تجد احدآ يستخدمها ... فباعت لبعض بنات الاشراف أحدى ضفيرتها مقابل طعام طيب كثير ... فأتت به أيوب ... فقال من اين لك هذا , وانكرة , فقالت لقد خدمت به اناسآ ... وفي اليوم التالي لم تجد احد يستخدمها فباعت الظفيره الاخرى ... مقابل الطعام ؟ وأنكرة أيضآ ... وحلف لا يأكله حتى تخبره من اين لها الطعام ؟ فكشف عنها خمارها , فلما رأى رأسها محلوقآ قال في دعائه في قوله تعالى ( أني مسني الضر وانت ارحم الراحمين ) . وكان يخرج لقضاء حاجته , فاذا قضاها أمسكت امرأته بيده حتى يرجع , فلما كان ذات يوم ابطأت عليه ؟ فأوحى الى أيوب في قوله تعالى ( أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ) . فاستبطأته فتلفتة تنظر , واقبل عليها وقد ذهب الله عز وجل ما به من البلاء ؟ وهو على احسن ما كان , فلما رأته قالت اي بارك الله فيك ؟ هل رأيت نبي الله المبتلى ... فوالله القدير على ذلك ما رأيت رجلآ أشبه به منك اذ كان صحيحآ ؟ قال فأني أنا هو .
ادعوا لي بالشفاء ..... ان الله لاينسى عبده مهما حل به والهمنا الصبر على ما اصابنا والحمدلله ...... اخوكم يوسف العراقي |
الله أكبر
قصة أيوب عليه السلام وزوجه فيها من الدروس العظيمة لمن القى السمع وهو شهيد أخي الكريم يوسف العراقي أسأل الله أن يلبسك لباس الصحة والعافية وان يمتع متاعا حسنا وأن يجعل ما اصابك تكفيرا لذنوبك ورفعة في درجاتك وابشرك اخي فما ابتلاك الله الا لأنه يحبك وفي المرض فوائد من اعظمها قرب العبد من ربه ومناجاته فأسأل الله ان يجعل شفائك عاجلا لا آجلا وهذه قصة النبي ايوب عليه السلام لك فيها عبرة وعظة اخوك ريان |
تسلم اخي ريان واشكرك جزيل الشكر
|
قصة بعبرة ,, بارك الله فيك وفيما قدمت , وجعلها الله في ميزان حسناتك ..
|
بارك الله بكم وشكرآ لمروركم
|
بآرك الله فيـــــك,,وجعل مآقدمت في موآزين حسنآتك,, يقويك الرحمـــــــن,, |
جزاكم الله خير ونفع بكم الإسلام والمسلمين |
جعلها الله في ميزان حسناتك
|
جزاكم الله خيرآ
وشكرآ لمروركم الذي أسعدني |
رفع الله قدرك وأثـــــــــــابك خير ثواب
|
بارك الله فيك
|
رفع الله عنا وعنكم كل بلاء وضر
وفقك الله وحفظك |
شكرا ً
اقتباس:
|
رفع الله عنا وعنكم كل بلاء وضر
وفقك الله وحفظك |
شكرأ لمرورك أسعدني
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir