![]() |
حمزة الخطيب وليت عينيَ لم ترَ
طَالَ المسيرُ وأوهنَ القومَ السُّرى..والليلُ أنهكَ أعيُنَاً تَرْنُو السَّنَا بالحَمْلِ أُثْقِلَتِ الجُمُوعُ فَخَطْوُّهَا..رَهَقٌ كَلِيْلٌ لايُفَارِقُهُ العَنَا طَالَتْ شُهُورُ الحَمْلِ يَاشَامُ وَمَا..قَرُبَ المَخَاضُ لِبَتْرِ كَرْبٍ مُنْذُ مَا... طَالَتْ شُهُوْرُ الحَمْلِ رَاهَنَ أَخْطَلٌ..بِنَتَائِجِ القَمْعِ العَنِيْفِ فَمَاْ وَنَى لَكِنَ إِجْهَاضَ الجَنِيْنِ وَوَأْدَهُ..لِيْسَ إلى بَاغٍ حَقِيْرٍ أَرْعَنَا حَمْزَة الخَطِيْبُ بَرَاءَةُ الوَجْهِ الذِيْ..غَابَتْ وَغَابَ بَرِيْقُهَا دُوْنَ اْنحِنَا حَمْزة الخَطِيْبُ وَنَارُ قَهْرٍ أَضْرَمَتْ..وَسْطَ الحَشَاشِةِ لا رُجُوعَ إلى الوَرَا اليومُ حَمْزَةُ فيْ تَوَحُشِ سافلٍ..وَغَدَاً سَعِيْدٌ أوْ نِزَارٌ أوْمُنَى غَرَّ الوُّحُوشَ تَطَاوُّلَ الحَمْلِ الذِي..يَمْتَدُ مُنْذُ حَمَاةَ تُحْرَقُ هَهُنَا قَرُبَ المَخَاضُ وقَدْ تَمَلْمَلَ لَيْلُنَا..قَرُبَ المَخَاضُ بَلِ المَخَاضُ قدْ ابْتَدَا إنِّي لأَرْقُبُ والدُّمُوُعُ هَوَاطِلٌ..بِدْأُ انْبِلاجِ وِلادَةٍ يَارُبَمَا إنِّي لأرْقُبُ فيْ يَقِيْنٍ رَاسِخٍ..بِالله مَوْلِدُ مَاردٍ يُنْهِيْ السُّرَى حَمْزَةْ الخَطِيْبُ وَلِيْتَ عِيْنِيَ لَمْ تَرَ..هَوْلَ البَشَاعَةِ لَيتَ عَيْنِيَ لَمْ تَرَ يَاوَيلَ مَنْ صَبُوا فَضَاعَةَ جُرْمِهِمْ..بِالطِّفْلِ بِالجَسَدِ الطَّهُوْرِ الغَضِّ يَاْ ياللبَهِيْمِيْ الوَضِيعِ وَحِزْبِهِ..البُهْمُ أَرْفَعُ مِنْ حَضِيْضِ البَغْيِّ ذَاْ إنَّ الضِّبَاعَ مِنْ السِّبَاعِ وَضِيْعَةً..لَكِنَهَا أَرْقَىَ افْتِرَاسٍ مِنْكُمَا ياربُّ ياربُّ فُؤَادِيَ لَمْ يَعُدْ..غَضَاً نَدِيَاً بِالآمَانِيَ مِثْلَمَا ياربُّ إنَّ الظُّلمَ مَدَّ رُوَاقَهُ..نَحْوَ الصِّغَارِ وَأَشْيَبٌ يَتْلُو هُنَا ياربُّ فتَتَتِ المَشَاهِدُ مُهْجَتِيْ..كَيْفَ بِأُمِ ابْنِ الخَطِيِبِ وَمَا جَرَى أنتَ الرَّحِيمُ كَمَا العَزِيْزِ وَإنَّمَا..قَلْبِيْ الضَّعِيفُ مُضَعْضَعٌ مِمَا رَأَى واللهِ لنْ تَهْنَا بِعِيشٍ بَعْدَمَا..ضَجَّ الفَجِيّعُ بِطِفْلِهِ رَبِيْ تَرَى سَتَخُوْرُ تَسْتَجْدِيْ سَتَشْرَبُ هَهُنا..مِنْ ذَاتِ كَأسِ القَهْرِ فَالحَسْمُ ابْتَدَا تَجْثُوْ ذَلِيْلاً والسُّيُوفُ نُوَاهِلٌ..لَنْ تَغْفِرَنْ جُرْحَاً تَعَمَقَ فيْ المَدى وتُدَاسُ تَرْكُلُكَ الرِّجَالُ بِأَرْجُلٍ..أَلِفَتْ وُضُوءَ الفَجْرِ فَالخَوْفُ انْتَهَى أَرِنِيْ إلَهِيْ فيْ الظَّلُوْمِ نِهَايَةً تَشْفِيْ فُؤادَاً لا يُسَاكِنُهُ الهَنَا طَالَ المسيرُ وأوهنَ القومَ السُّرى..والليلُ أنهكَ أعيُنَاً تَرْنُو السَّنَا بالحَمْلِ أُثْقِلَتِ الجُمُوعُ فَخَطْوُّهَا..رَهَقٌ كَلِيْلٌ لايُفَارِقُهُ العَنَا طَالَتْ شُهُورُ الحَمْلِ يَاشَامُ وَمَا..قَرُبَ المَخَاضُ لِبَتْرِ كَرْبٍ مُنْذُ مَا... طَالَتْ شُهُوْرُ الحَمْلِ رَاهَنَ أَخْطَلٌ..بِنَتَائِجِ القَمْعِ العَنِيْفِ فَمَاْ وَنَى لَكِنَ إِجْهَاضَ الجَنِيْنِ وَوَأْدُهُ..لِيْسَ إلى بَاغٍ حَقِيْرٍ أَرْعَنَا حَمْزَة الخَطِيْبُ بَرَاءَةُ الوَجْهِ الذِيْ..غَابَتْ وَغَابَ بَرِيْقُهَا دُوْنَ اْنحِنَا حَمْزة الخَطِيْبُ وَنَارُ قَهْرٍ أَضْرَمَتْ..وَسْطَ الحَشَاشِةِ لا رُجُوعَ إلى الوَرَا اليومُ حَمْزَةُ فيْ تَوَحُشِ سافلٍ..وَغَدَاً سَعِيْدٌ أوْ نِزَارٌ أوْمُنَى غَرَّ الوُّحُوشَ تَطَاوُّلَ الحَمْلِ الذِي..يَمْتَدُ مُنْذُ حَمَاةَ تُحْرَقُ هَهُنَا قَرُبَ المَخَاضُ وقَدْ تَمَلْمَلَ لَيْلُنَا..قَرُبَ المَخَاضُ بَلِ المَخَاضُ قدْ ابْتَدَا إنِّي لأَرْقُبُ والدُّمُوُعُ هَوَاطِلٌ..بِدْأُ انْبِلاجِ وِلادَةٍ يَارُبَمَا إنِّي لأرْقُبُ فيْ يَقِيْنٍ رَاسِخٍ..بِالله مَوْلِدُ مَاردٍ يُنْهِيْ السُّرَى حَمْزَةْ الخَطِيْبُ وَلِيْتَ عِيْنِيَ لَمْ تَرَ..هَوْلَ البَشَاعَةِ لَيتَ عَيْنِيَ لَمْ تَرَ يَاوَيلَ مَنْ صَبُوا فَضَاعَةَ جُرْمِهِمْ..بِالطِّفْلِ بِالجَسَدِ الطَّهُوْرِ الغَضِّ يَاْ ياللبَهِيْمِيْ الوَضِيعِ وَحِزْبِهِ..البُهْمُ أَرْفَعُ مِنْ حَضِيْضِ البَغْيِّ ذَاْ إنَّ الضِّبَاعَ مِنْ السِّبَاعِ وَضِيْعَةً..لَكِنَهَا أَرْقَىَ افْتِرَاسٍ مِنْكُمَا ياربُّ ياربُّ فُؤَادِيَ لَمْ يَعُدْ..غَضَاً نَدِيَاً بِالآمَانِيَ مِثْلَمَا ياربُّ إنَّ الظُّلمَ مَدَّ رُوَاقَهُ..نَحْوَ الصِّغَارِ وَأَشْيَبٌ يَتْلُو هُنَا ياربُّ فتَتَتِ المَشَاهِدُ مُهْجَتِيْ..كَيْفَ بِأُمِ ابْنِ الخَطِيِبِ وَمَا جَرَى أنتَ الرَّحِيمُ كَمَا العَزِيْزِ وَإنَّمَا..قَلْبِيْ الضَّعِيفُ مُضَعْضَعٌ مِمَا رَأَى واللهِ لنْ تَهْنَا بِعِيشٍ بَعْدَمَا..ضَجَّ الفَجِيّعُ بِطِفْلِهِ رَبِيْ تَرَى سَتَخُوْرُ تَسْتَجْدِيْ سَتَشْرَبُ هَهُنا..مِنْ ذَاتِ كَأسِ القَهْرِ فَالحَسْمُ ابْتَدَا تَجْثُوْ ذَلِيْلاً والسُّيُوفُ نُوَاهِلٌ..لَنْ تَغْفِرَنْ جُرْحَاً تَعَمَقَ فيْ المَدى وتُدَاسُ تَرْكُلُكَ الرِّجَالُ بِأَرْجُلٍ..أَلِفَتْ وُضُوءَ الفَجْرِ فَالخَوْفُ انْتَهَى أَرِنِيْ إلَهِيْ فيْ الظَّلُوْمِ نِهَايَةً تَشْفِيْ فُؤادَاً لا يُسَاكِنُهُ الهَنَا حمزة الخطيبُ ولَيْتَ عِيْنِيَ لَمْ تَرَ. ((أتمنى إيصالها لبنامج ثورة سوريا ..أم سارة..عزائي لأم حمزة , سأسمي.. ابنيَ القادمَ حمزة..سيرى الكفر كثيراً كلهم اسمهُ حمزة)) |
قصيدة رآئعة بآرك الله فيكم ونفع بكم الإسلآم والمسلمين |
لا تعليق فالقصيده رائعه بحق إلا
بجزاك الله خيراً يأخيه على خطته يمينك |
http://up.hawaaworld.com/get-u0qeart8.gif ابيآت روعـــــــــــــــه,, مااشآء الله عليـــــج ابدآع,, الله يعطيج الف مليون عآفـــــــــــيه,, بانتظآر كل جديد من بوح قلمج,, |
بارك الله فيكم وفيما قدمتم ..
|
رفع الله قدرك وبارك الله فيك ونصر الله اخواننا |
كتبت فأبدعتي
أثــــــــــــابك الله |
وأنتم سلَّم الرحمن
وأنتم سلَّم الله وأهل الشام كل الشام ..ما يردى لهم باسُ. سيسعد بالهنا غدنا سيبصر شمسه ثكِلٌ سينصر جنده الله., سنصرخُ لادموعَ اليوم لا إجرام نخشاهُ |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir