![]() |
ياصعصعة إنك أتيتني تشتري
البنات ألطف الكائنات .. ومن البنات من هن أصلح من الذكور ، فهن وفيات لآبائهن ، وإذا أُحسنت تربيتهن كن قرة عين لهم .. ويتجلى حب البنت في قول عامر بن الظرب ، لإبن معاوية لما خطب إليه ابنته : ( ياصعصعة إنك أتيتني تشتري مني كبدي ، وأرحم ولدي عندي ، والحسيب كفء ، والزوج الصالح أب بعد أب ) وقد روى البخاري في صحيحه ، عنه صلى الله عليه وسلم : ( من بُلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ) فأحسني أختي المسلمة إلى ابنتك ، والإحسان إليها يكون بغرس الفضائل في نفسها وتعهدها حتى تؤتي ثمارها .. تعليم الفتاة الحياء يدفع بها إلى المكرمات ، وخاصة في عصرنا الحاضر الذي تفاقم شره .. فنحن الذين لانملك ( الدش ) لانرى أحدث الصيحات العالمية إلا على بنات المسلمين ، حين نضب وقود الإيمان في نفوسهن ، وسقطت صبغة الحياء عن وجوه كثير من بنات اليوم ... دخلت فتاة إلى إحدى المناسبات وهي ترتدي بنطلون أسود جينز ،وبلوزة سوداء قصيرة وضيقة ، وقبعة على الرأس ، والقصة الفرنسية ، ولاننسى الجوال الذي غُرز في البنطلون .. وكأنها ( مايكل جاكسون ) .. أُناشدك الله ..أختي المسلمة هل هذا يليق بالفتاة المسلمة ؟ ووجه العجب أن يصدر الرضا من مؤسسة الأسرة وهي الأم ، ولو اعتبرنا أن ذلك مرده إلى ضعف الإيمان .. ولكن هل في ذلك أناقة أو جمال ؟ والله ماأرى إلا أنه منظر يدعو إلى الاشمئزاز ، وهوسٌ يبرأ منه الإسلام ، ومانبع ذلك إلا من جراء التمسح على أعتاب الغرب ، لينشأ لدينا جيلاً مقطوع الصلة بالله ، لاحول ولاقوة إلا بالله .. الحياة مليئة بالمغريات المغلفة ، وقد تغفلين عنها أيتها الأم فتقع الفتاة في شراكها ، فينحصر همها في هذه الشكليات ، لأنها لاتجد توجيهاً متصل ، ولانصائح متتابعة ، ولاترويضاً لهواها .. ولو كان ذلك لرسخ الصلاح بأمر الله في الأفئدة والأفكار ، وإذا ماجمعنا معظم أقوال الأمهات لوجدت الإجابة !! صغيرة .. شابة .. تحب الحياة .. إجابات سلبية يحتويها الشيطان فتعقبها الندامة .. الصغيرة ياأختي ، سريعة التلقي ، ذكية ، تملك فطرة خيرة ، فمتى تعلق قلبها باللباس الخليع والضيق ، لن تطيق الفضفاض منه ، كما أنها لن تصبر على الستر والحشمة .. أعرف إحداهن ممن عودت ابنتها على لبس القصير والعاري ، عندما بلغت سن الثانوية اختارت موديلاً فاضحاً لإحدى المناسبات ، حاولت الأم اقناعها ، وأنه لايليق ، وما كان منها إلا أن أصرت على رأيها وارتدته ، وهنا نقول للأم هذا ماجنته يداك .. فالحياء يسبقه استعداد فطري ممهد . وكذلك العباءة التي تحولت إلى فستان سهرة ، حتى تدخلت فرنسا في تصميمها ، والطرح الشفافة ، فإذا عُودت الصغيرة على إرتدائها ، وكشف وجهها ، ولبس النقاب ، فمن الصعب إجبارها على الحجاب الشرعي إذا كبرت . ومن رأى وتتبع تاريخ الحجاب يعجب من سرعة التحولات في المجتمعات الإسلامية ، على الرغم من أنه منذ سنوات قريبة كان الحجاب لديهم أشد من حال جداتنا تمسكاً بالحجاب ، بل إن والدة الملك فاروق كانت لاتخرج لزيارة أحد إلا في الليل حتى لايراها الناس ، وهي متحجبة لايظهر منها قيد أنملــة ، ولكن فعل أعداء الإسلام في سنوات معدودة مانراه ونشاهده في مجتمعات كثيرة ، فقد سقط الحجاب شيئاً فشيئاً .. فإذا قُدمت إليك نصيحة أيتها الأم الفاضلـة لاتقولي صغيرة ، فمن البنات إذا بلغت سن العاشرة ، تظهر عليها علامات النضوج ، وجمال النساء ، وهنا وجب عليك أن تلفي حولها طوق النجاة ، وتحميها من تحديق الذئاب الجائعة ، ففي عصر انعدمت فيه القيم الإسلامية ، والمُثل العليا .. قد لايدرك الأبوبين خطورة ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى اختطـــفاهــا ، والعياذ بالله ، وحينئذ تُعض كفوف الندم .. فنحن أمـة خُلقت بضوابط ، ووُجدت بتمييز .. وأنت أيتها الأم قادرة بأمر اللــه على ارشاد روح الفتاة الحائرة ، قبل أن تتعــرى نفسيتـها من الحياء والتقوى ، والوسيلـة مهيأة مادام العود ليناً طـــرياً ، فالأفكار والأخلاق جانبان من جوانب النفس الإنسانية قابلان للضوابط والقيود ، وفي الصغر تكون سهلــة مطواعة ، ولديها حساسية مرهفة قابلــة للتــــلقي ، فأخذها بالحزم ، وكبح رغباتـــها الشريرة ، يؤهاــها لحياة ناعمة رغيدة فضلى ، ويمتعهــا بسمعة عـــــاطرة مُثلــى ... يقول محمد الغزالي ( الحياء هو الدين كله ، فإذا أُطلق على طائفة من الأعمـال الجليلــة ، فهو جــزء من الإيمان ، وأثر له ) .... انتشلي ابنتك ياأختاه من حضيض التقليد ، وذكريها بالجنة ، ذكريها بأنها ستكون من الحور العين بإذن اللـــه متى التزمت بأمره تعالى بل وفُضلـــت عليهن ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني : ( أن أم سلمة قالت يارسول الله ! نســاء الدنيا أفضــل أم الحور العيــن ؟ قال بل نساء الدنيا أفضــل .. قلت يارسول الله وبم ؟ قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعــالى ) وروى البخاري في صحيحـه : ( … ولو اطلعت إمــرأة من نساء أهل الجنـــة إلى الأرض لمــلأت مابينهــما ريحـاً ، ولأضـاءت مابينهما ولنصيفـها على رأسهــا خير من الدنــيا وما فيــها ) منقول للافادة نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد |
جزاك الله الجنة بلا حساب وبلا عقاب
|
جزاك الله خيرا
ينقل الى قسم داعيات وصال tv |
جزاكما الله خيراً اخوتي الكرام
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
موضوع في قمة الأهمية والروووعة نسأل الله أن يسترنا يوم القياامة بارك الله فيك |
بارك الله فيكم وفيما قدمتم وجعلها الله في ميزان حسناتكم ..
|
نقل مميز ورآئع أختي الكريمة وهذآ مآ نرآه هذه الأيآم وهو الإنصيآع ورآء الموضة الغربية ويآليتنى نتبع الموضة بشكل صحيح مآ أجمل أن تري تلك الفتآة الصغيرة أو الشآبة وتتبع الموضة لكن بشكل صحيح ترتدي ذآك اللبآس السآتر المحتشم وتري أخرى لا بسه لباس يخزي الشخص وتحسب أنهآ ستكون أجمل من تلك المحتشة ، لآ والله المحتشمة نكن لهآ كل إحترآم والغير المحتشمة نسأل الله لهى الهدآية .. الكثير من الفتيآت يريدون لفت النظر وهذآ إن دل فإنمآ يدل على نقص في دآخلهآ وأرآدت أن تثبت نفسهآ بأي شيء . تأتي الفتآة لآبسة بنطآل ممزق " موضة " أي موضة ..! وقآصة قصة غربية كـَ إحدى السآقطآت ومن غير الجوآجب الطآيرة وألف اكسسوآر بيدينهآ .. والله ليدمى القلب من هالمنظر .. نسأل الله السلآمة والعآفية .. على الأم أن تنتبه لإبنتهآ وخآصة في اللبآس والسلوك ولآ تدع لهآ الحبل على القآرب .. وبعد أن تغرق تتحسف ..! الآن احتوي ابنتك وعلميهآ الفتآة المحتشمة وكيف نظرة النآس و الفتآة الغير محتشمة ونظرة النآس لهآ .. وأن تزرع الثقة في ابنتهآ .. وأهم شيء قبل شرآء اللبأس أن تسأل نفسهآ هل يرضي ربهآ أم لأ ..! نسأل الله أن يستر على بنآتنآ وأخوآتنآ وأن يجملهن بالستر والحيآء . ؛ الله يعطيك العآفية ولآ عدمنآ مشآركآتك المميزة ؛ http://www.wesaltv.net/vb/lmasatblue...g/rating_5.gif |
دائما تتحفينا بما فيه الخير والصلاح للجميع
اسعدك الرحمن ولا حرمك من دعوة لا ترد |
اخواتي الفاضلات الغاليات شكرَ الله لكن للمرور العطر
خواطر موحدة & الرميزان &دانة وصال &داعية الى الله |
يعطيكي العافية
|
أدمعت عيني هذه العبارة
( ياصعصعة إنك أتيتني تشتري مني كبدي ، وأرحم ولدي عندي ، والحسيب كفء ، والزوج الصالح أب بعد أب ) جزاك الله خيرا |
جزاك الله خيراً
وبارك الله فيكِ |
جزاك الله خيرا موضوع مفيد للغاية جعله الله في ميزان حسناتك |
كلاام من ذهب..حتى ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طلب زينب بنت علي رضي الله عنه ليرى ما يدعوه لنكاحها وكانت جارية صغيرة قد ارتدت ثوبا طويلا فرفعه عمر رضي الله عنه ليرى ساقها..فقالت :لولا انك امير المؤمنين لصفعتك على وجهك...
فهي التربية السليمة من" الصغر" حتى ان عائشة رضي الله عنها قالت.. اذا بلغت البنت تسع سنين فهي امراة... وكما قالوا..التعليم في الصغر كالنقش على الحجر..وانا اشهد.. |
اختي الفاضلة منابر الدعوة
بارك الله فيك اختي على هذه الكلمات التي والله تنم عن عقل راجح اسأل الله ان يجعلك علما من اعلام الهدى وممن يقال لهم ( ادخلوها بسلام آمنين ) لك الشكر بعد الله على حسن اختيار الموضوع |
الساعة الآن 03:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir