![]() |
الأمية الدينية في النساء طرق علاجها
الأمية الدينية في النساء طرق علاجها http://jewelsuae.com/gallery/data/media/6/salam11.gif أكدت الداعية أناهيد بنت عيد السميري مديرة المعهد العلمي لإعدادمعلمات القرآن والسنة والأستاذة المساعدة بكلية التربية للبنات بجدة على ضرورة معالجة ظاهرة تفشي الأمية الدينية عند النساء خاصة من قبل المتخصصين، حيث أنهامسألة مهمة ينبغي أن تنتبه لها النساء، وخاصة المتعلمات والمثقفات منهن، حيث أن عليهن واجب التبليغ والدعوة إلى الله، وبيان الأحكام الشرعية الصحيحة لمن لا تعرفهامن النساء. المناهج الدينية تمحوالأمية بداية تتحدث الداعية أناهيد عن وجودالأمية الدينية قائلة: (إن ممالا ينكره منصِفٌ ما أنعم الله به على بلاد الحرمين من رفع لواء تبجيل العلم بكل صنوفه، وكان منها للعلم الشرعي حصة الأسد، يتجلى ذلك في جعل العلم أساس الحكم، وتقريره منهجاً مفصَّلاً في المدارس شاملة الذكور والإناث، فللتوحيد مقرره، وللفقه آخر، وللحديث ثالث.. وهكذا.. وهذا مما لا نكاد نجده في البلدان الإسلامية الأخرى إلا في المعاهد الشرعية المتخصصة، وإلا فالغالب فيها أن يكون للدين مادة واحدة، بمرجع واحد يشمل التوحيد، والفقه والتجويد، والحديث..إلخ، وتدرس في حصة واحدة فيالأسبوع، وتطوى علامتها في التقييم النهائي فلا يدور حولها مدارفلاح). http://www.al-wed.com/pic-vb/860.gif أمية المجتمع النسائي قسمان كما تقسم الداعية أناهيد مجتمع النساء من ناحية الأمية الدينية إلى قسمين قائلة: (إذا استعرضنا المجتمع النسائيفإننا نجده قسمين حسب المستوى العمري: الأمهات والجدات وأمهات الجدات. البنات والحفيدات).. مبينة أن (الفئة الأولى لا شك أن فيها قسطًا من الأمية بأمور العلم إجمالاً، والعلم الشرعي خصوصًا، لا سيما ما يتعلق بالأحكام الفقهية الخاصة بها والضرورية لصحة طهارتها وصلاتها، وغير ذلك مِن أمور، وتتفاوت هذه الأمية مِن بيئة إلى أخرى، ومِن بيتٍ إلى آخر، ويعجب المرء عندما تكون الأمية فيما هو - في ظن غالبالناس- مما عُلِم من الدين بالضرورة؛ ومن ذلك أن معلمة أميات في إحدى دور التحفيظ تكتشف أن طالبةً لديها ـ من الخالات الكبيرات ـ لا تقرأ الفاتحة في الصلاة! بل تقولبدلاً منها: (فاطمة تحب ربَّها، وربها يحبها)!!.. مضيفة:(لقد أنعم الله على الكثيرات من هؤلاء بأن قيّض لهن مَن يُعلمهن أمور دينهن، بابنةٍ حنونة تنقل ما تدرس إلى أمها أوجدتها، أو بأن ييسر لها الانتظام في دُور التحفيظ التي تعلّم هؤلاء القراءة والكتابة إضافةً إلى تحفيظ شيء من القرآن الكريم). ثم تنتقل إلى الحديث عن الفئة الثانية وهي الأهم حيث تتحدث بقولها: (أما الفئة الناشئة من الفتيات، فإنها فينِعَمٍ لو فطنت لها لما فتر لسانها عن شكرها، ولنبض قلبُها اعترافًا بفضل الله عليها بها، بمناهج شرعية أصيلة الجذر، غنية المادة، ميسرة الأسلوب، في إطار جذابغير ممل، ولكن مما يؤسف له أن تكون المعلمة قبل الطالبة لا ترى في هذا مِننًا، ولاتعرف للحال الذي هي فيه فضلاً، فتفقد الموادُّ أهميتَها في قلبها، فيَغْرِفُ اللسانُ من فراغ، فلا تَسمع الطالباتُ ما يُوافقُ عنايةَ وحُرقةَ مَن صنّف وألّف، فينحدر الاهتمام إلى اللامبالاة، حتى يصل إلى الفرح بحذف قدْرٍ من المقرر!) مشيرة إلى أن (القضية قضية أوراق ستُسَوَّدُ في الاختبار بما يُجيز إلى الشهادة، وليست قضية قلوبٍ نحيالتنقيتها من السواد بما يجيز على الصراط إلى الجنة!! لو كانت هذه قضية المعلمات؛لانتقل هذا إلى الطالبات، ولتكامل المجتمع بين مناهج قويمة، ومعلمات ناصحات،وطالبات واعيات). يتبع.. |
وتحدد السميري أسباب هذه المشكلة النسوية حيثذكرت بعض الأسباب الضالعة في إحداث هذه المشكلة (ومن ذلك: عدم الاحتفاظ بالمعلوماتالتي تم تلقيها في سنوات التحصيل العلمي، وضعف اهتمام الفئة المتعلمة بنقل ماتَعْلَم إلى الآخرين بدءًا بأسرتها ثم الآخرين. وجذب العلوم الكونية لا سيماالمتعلق بالتقنيات الحديثة ''الحاسب - الإنترنت'' لعقول الناشئة، بل وأهليهم، حتىصارت هي مجال التنافس، إلى جانب تناسي الأنثى وسط موجة الدعوة إلى المساواة والحرية أنها أمام مسؤولية في المستقبل، هي مِن أكثر المسؤوليات بركةً، لإنشاء جيلٍ صالح، وأنه لن يكون كذلك إلا ومن ورائه مُربٍّ متعلِّمٍ أو مقدّر للعلم الشرعي وتضيف أن من الأسباب الهزيمة النفسية بالنظر إلى أن الغرب تقدّم في العلوم التكنولوجية، ولامجال للتنافس معهم إلا في هذا المجال، إلى جانب صعوبة وصول بعض النساء إلى دورالعلم، لِبُعد المكان، أو عدم توفر وسائل النقل، أو كثرة المسؤوليات المنـزلية، أوضيق ذات اليد، وتوقف بعض المراكز العلمية عن العطاء بسبب توقف الدعم المادي). http://www.countrymanordesigns.com/d...entfloral9.gif طرق محو الأمية النسائية وتذكر السميري لمحو الأمية الدينية عند النساء طرق ووسائل من ذلك: ( نشر الوعي بأهمية وفضل العلم الشرعي، وترغيب الناشئات بالعلم الشرعي وبيان أنه لايتعارَض مع تلقِّي العلوم الكونية، بل من العلوم الكونية ما سُخِّر لِخدمة الشرعيكالحاسب). مضيفةً أن(بث الوعي بأن مجال التنافس الصحيح هو في العلم الشرعي، استباقًا إلى الخيرية الحقة: (مَن يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)، وتعلية الاعتزاز بالدين وأنه دين العلم، الذي رتّب له من الأجور والفضائل ما لا يخطر بالبال). http://dc02.arabsh.com/i/00093/ktpaogupcvt8.gif ومن الطرق أيضاً (استذكار المعلومات التيتم تلقيها في الدراسة المنهجية وتغذيتها بالمزيد من المعلومات، والاتصال بالعلماء والمشايخ والدعاة واغتنام توافرهم، وقصد الدورات العلمية والتوكل على الله فياحتسابها عبادةً له سبحانه) http://www.al-wed.com/pic-vb/869.gif وتختمبـ (إيجاد ضوابط دقيقة لقبول الفتيات في دور التعليم الشرعي لكي لا تتخذسلماً للأغراض الخاصة، وأن مَن لم تتمكن من سلوك درب العلم في الانتظام بدور العلم؛ فإن أمامها سبُلاً كثيرة من: الكتب، الأشرطة، إذاعة القرآن الكريم،الإنترنت). دور الداعيات وعن دور الداعيات حيال مواجهة هذا الداء الذي انتشر في أوساط النساء تفيدنا السميري ببعض الأدوار المهمة لهن حيث تقول ان من أدوارهن: (نشر ما آتاهن الله مِن علم عبر ما يمكن من وسائل، مثل: عقد الدورات، بحيث تتنوع لتناسب فئات النساء العلمية والعمرية المختلفة، ويكون التنويع في: مواعيدها، ومدتها، ومادتها مع التنويع في أساليب طرحها وتصنيف الكتيبات أوالمطويات، والمساهمة في الملتقيات النسائية، وتوريث علمهن أو جزء منه لفئات منالفتيات المختارات، وتكليفهن بأمور البحث، لتقوية عودهن. كذلك الاهتمام بفئةالصغيرات ''سن الطفولة والمراهقة''، بتنظيم الدورات الخاصة بهن، والمحاضراتالمناسبة لسنهن). وتضيف أيضاً (الاهتمام بالجانب التأصيلي وإدراج الجانب الوعظي تحته، بمعنى: انتهاج نهج ''الوعظ العلمي''، وتأسيس المعاهد العلمية الشرعية المتخصصة والسعي فيتأسيس محاضن لتعليم النساء كالدُّور، والاستعانة بالعلماء والمشايخ لتنظيم المناهج،وإلقاء الدروس). مؤكدة على (توثيق الصلة بين النساء وبين العلماء ببيان قدرهم، وتسهيلالوصول إليهم بنشر أرقام هواتفهم، والدلالة على سبل طلب العلم لمن لا يمكنهاالحضور، بتوجيه العناية بإذاعة القرآن الكريم، والإعلان عن الأشرطة المفيدة، والكتبالنافعة، والمواقع الهادفة في الشبكة) مشيرةً إلى (إنشاء المواقع الهادفة المتميزة على الشبكة، بحيثتكون خاصة بالنساء، فتُغتَنَم هذه الوسيلة لجعلها في صالح المسلمات في شتى أصقاعالأرض). همسة لأخواتي الداعيات أتمنى أن يُستفاد من هذا الحوار . منقول |
بارك الله فيك أختي الغاليه
ونفع بكي الأسلام والمسلمين بصراحه أوضاع بعض المسلمات مؤسف للغــــــــــــــــــــايه |
أحسن الله إليك , موضوع قيم وجدير بالإهتمام ..
بارك الله وفيما تنقلين وأسأل الله أن لايحرمك أجر نشره .. |
جزيتي خيراا
|
رآئع أختي الفآضلة موضوع مميز ورآئع وفعلاً الكثير من يجهل الأحكآم الشرعية وللأسف الجهل فيهآ منتشر خآصة لمن هم في القرى وغيرهآ والأميين أيضاً . ؛ الله يعطيك العآفية ولآ عدمنآ مشآركآتك الرآئعة ؛ موضوع يستحق [ التقييم + التثبيت + ختم التميز لمدة إسبوع + http://www.wesaltv.net/vb/lmasatblue...g/rating_5.gif ] |
موضوع يستحق التميز
وتم وضعه بالمفضله لاهميته جزاك ربي السعادة |
مشكورين والله
وأحرجتوني بكرمكم |
انتقااااء متميز للمواااضيع
الله يوفقك |
جزاك الله خيرا
|
بارك الله فيكِ
|
|
بارك الله فيك ونفع بك
|
الساعة الآن 01:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir