25-08-11, 05:58 PM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jul 2011 |
العضوية: |
4781 |
المشاركات: |
476 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.10 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
128 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ساكتون
المنتدى :
البيــت العـــام
جميع الصحابة او اغلبهم تسابقوا الى الوقف بل لم يبقى صحابي يستطيع ان يوقف الا وكان له وقف أو سهم في وقف
لما قدم المهاجرون إلى المدينة ، استنكروا ماءها , ولم يكن فيها ماء يستعذب إلا بئر أو عين يقال لها ( رومه ) , وكان صاحبها يبيع القربة منها بمُدٍ , فقال النبي : " من يشتريها من خالص ماله فيكون دلوه فيها كدُلِي المسلمين وله خير منها في الجنة " وفي رواية : " بعين في الجنة " . أتدرون من سبق إلى هذه الفضيلة ؟ لقد سبق إليها السباق دائما إلى الإنفاق عثمان بن عفان رضوان الله عليه ، فاشتراها بخمسة وثلاثون ألف درهم , ووسع حفرها وجعلها للملمين يسقون منها ويشربون بلا ثمن .( أخرجه البخاري معلقاً والإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن خزيمه والطبراني في الكبير والدارقطني وغيرهم ) فرضي الله عن عثمان ذي النورين زوج بنتي رسول الله , ما أكثر أجره , وما أعظم ثوابه ، وما أسبقه إلى الإيقاف
ولما قدم النبي المدينة ، أمر عليه الصلاة والسلام ببناء مسجده ، وكان الموقع المختار أرضاً كانت لبني النجار فقال النبي : يا بني النجار ثامنوني حائطكم هذا ـ يعني بيعوه علي بثمنه – فقالوا : لا والله يا رسول الله لا نطلب ثمنه إلا من الله . فأوقفوا أرضهم لمسجد رسول الله , ( الحديث مخرج في صحيح البخاري ) الله أكبر هنيئا لكم يا بني النجار , فمنذ أن بُني مسجد رسول الله على أرضهم إلى يومنا هذا وبنو النجار يأتيهم من الأجر مثل أجر من صلى وتعبد لله في تلك البقعة المباركة ، وسيبقى إلى آخر الزمان
ولما كثُر أهل الإسلام , وضاق مسجد رسول الله , قال رسول الله : من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد يخير منها في الجنة ؟ فسارع عثمان وأرضاه إلى ذلك وسبق , فاشتراها من حر ماله بخمسة وعشرين ألف درهم ووسع بها المسجد ( أخرجه الترمذي والنسائي وغيرهما وقال الألباني : صحيح لغيره ) , رضي الله عن عثمان , وتباً ثم تباً لألسن وأقلام طعنت في أمير المؤمنين
وكان أبو طلحة الأنصاري من أكثر أهل المدينة مالاً من نخل وكان أنفس أمواله بستان يقال له ( بيرحاء ) ، وهو بستان جميل قرب مسجد رسول الله يدخله النبي عليه الصلاة والسلام ويشرب من ماء فيه طيب ، فلما نزل قول الله تعالى في سورة آل عمران (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) جاء أبو طلحة إلى النبي فقال : يا رسول الله إن الله تعالى يقول : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) وإن أحب أموالي إليَّ ( بَيْرُحاء ) وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله , فضعها حيث أراك الله يا رسول الله , فقال النبي : " بخ بخ ذلك مال رابح , وقد سمعتُ ما قلتَ , وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " , فقال أبو طلحة : أفعل ذلك يا رسول الله . فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه ) أخرجاه في الصحيحين
|
|
|