اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنصف
السلام على الجميع
يا مسلميييييييييييييييييييين سوف اسأل سؤال واحد وبمنتهى الاخلاق اتكلم معكم هل تقبلون هذا الحديث
صحيح البخاري-الغسل-الغسل بالصاع ونحوه
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة
فسألها أخوها عن غسل النبي فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب
وشكراً
|
<FONT face=Arial><FONT color=blue size=5>الرد
أباسلمةبن عبد الرحمنقال الزهري....... وأرضعت أم كلثوم بنت أبي بكر أبا سلمة فكان يتولج على عائشة التمهيد لابن عبد البر ج7 ص 61
قال ابن سعد عن أبو سلمة بن عبد الرحمن في الطبقة الثانية من المدنيين : كان ثقة ، فقيها ، كثير الحديث . وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو، من أهل دومة الجندل، أدركت حياة النبي -
- وهي أول كلبية نكحها قرشي .
وأرضعته أم كلثوم،فعائشة خالته من الرضاعة سير أعلام النبلاء للذهبي ج 4ص288
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=558&idto=558&bk_no=60&ID=4 87
أما الثاني قد ذكر في الحديث وهو أخوها من الرضاعة وقد ورد فيبعض الروايات أنه من بني أبي القعيس، وهم محارم لها من الرضاعة كما هو مشهور
ثانيا : الحديث في بخاري في باب الغسل بالصاع ونحوه
وفي مسلم في باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد فيحالة واحدة وغسل أحدهما بفضل الآخر
وهنا أم المؤمنين تريد أن تثبت لهما أنه من الممكن أن يغتسلوا بالصاع ونحوه وكيفية غسل الحبيب محمد
بالطريقة العملية وكان بينهم وبينها حجاب وهنا لا غرابة في اغتسالها في الغرفة نفسها، فالمعروف أنهم كانوا في ذلك الوقت يغتسلونداخل البيوت، ويتخذون لذلك آلة تسمى (المخضب) تكون من النحاس غالباً، يجلس الشخص فيها يرخي ستارة من حوله ويغتسل. وفي هذه الحالة لا حرج من وجود غيره معه في نفسالغرفة، ويشهد لهذا ما في الحديث المشهور من دخول أم هانئ بنت أبي طالب
ا على النبي
وهو يغتسل وفاطمة بنته
ا تستره بثوب صحيح البخاري و صحيح مسلم
علما أن الطبري ذكر مثل هذه الرواية ولكن بسياق مختلف وهو غريب لأنه الرواية تدل على أن ابن أخيها اطلع على غسلها وهذا قول شاذ ويخالف الصحيحين والسند فيه أسامة بن زيد الليثي ليس بالقوي
وأيضا ذكر مثل هذا في مسند أحمد بسند فيه انقطاع
الخلاصة :
أن أم المؤمنين لم تغتسل أمام الرجال إنما هم محارمها وكان بينها وبينهم حجاب وعلمتهم أم المؤمنين عمليا كيفية غسل النبي
هو الأمانة في نقل سنة النبي
للأمة بدقة
فقد قال الله تعالى "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمةإن الله كان لطيفا خبيرا" الأحزاب 34