عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-11, 04:44 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
أساس الغلا
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أساس الغلا


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 534
المشاركات: 274 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 24
أساس الغلا على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أساس الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أساس الغلا المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

بل قد صنف الزركشي كتاباً كاملاً سماه [ الإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة ] أي فيما استدركت عليهم من الأخطاء التي وقعوا فيها أو الأقوال التي خالفتهم فيها بحجة ودليل من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومن ذلك ما ورد في الصحيح: لما قال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ( إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه )، فقالت عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: رحم الله ابن الخطاب ما قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذلك، وإنما قال: ( إن الكافر ليعذب بكاء أهله عليه )، وكانت تستدرك وتقول: حسبكم كتاب الله ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الأنعام: 164].

فكان عندها فقه عجيب، وبصر نافذ، وإحاطة شاملة بكثير مما أثر عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولذلك كما قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: "ما رأيت أحداً أعلم بسنن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولا أفقه في رأي إذا احتيج إلى رأيه، ولا أعلم بآية نزلت ولا فريضة من عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ".

والمسائل في هذا الباب كثيرة، فلذلك ينبغي للمرأة المسلمة أن تعرف أنها على قدم سواء مع الرجل في التكليف، وفي الفضائل المتعلقة بتحصيل الثواب من كثرة العبادات ومن تحصيل العلم وطلبه ؛ فإن في ذلك خيراً عظيماً لها ولمن وراءها من النساء، وأؤكد على هذه النقطة كثيراً للرجال والنساء ؛ لأننا في الحقيقة مقصرون في تمكين المرأة من أن تحوز العلم ومن أن تحصل ما يحتاج إليه وتنتفع به ؛ وكما أشرت فإن الأب قد يحرص على ابنه أن يدفعه الى من يحفظه القرآن ويعلمه بينما لا يلتفت إلى ابنته، مع أن الأمر لو قيل بالمفاضلة لكانت البنت أولى لأنها أكثر تعرضاً للفتنة وبحكم عاطفتها أكثر تعرضاً للإغواء والإغراء بينما ليس كذلك الفتى. وإن كان المسلم مطالب بأن يعتني بتربية أبناءه ذكوراً وإناثاً وتعليمهم على نفس المستوى قدر المستطاع.

عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا الزوجة والابنة
وانتقل إلى جانب مهمّ يهمّ الرجال والنساء معاً، ذلكم هو جانب المعاملة الزوجية التي كانت بين رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - أفضل الخلق أجمعين - وبين عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وهي مَن علمنا فضلها وخصائصها، جملة من الروايات والقصص في معاملة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لعائشة تكشف لنا عما ينبغي أن يكون عليه الرجل مع زوجته، وما ينبغي أن تكون الزوجة عليه مع زوجها.

الموقف الأول: حسن التودد
فقد كان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مظهراً لكل جوانب الرقة والحنان والمحبة والتودد لعائشة، ويشهد لذلك ما ورد في الصحيح عن عائشة تقول: " لقد رأيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقوم على باب حجرتي، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد، وإنه ليسترني بردائه ؛ لكي أنظر الى لعبهم، يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجاريه الحديثة السن الحريصة على اللهو ".

فهذا الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - وهو مَن هو في عظمته - يتودد إلى عائشة، ويمكّنها من أن ترى بعض ما يدخل السرور لنفسها ويقف لأجلها، حتى يكون رداء وساتراً لها، ولا يتحرك حتى تنتهي من فرجتها ومطالعتها، ومن متعتها وسرورها تلطفاً منه عليه الصلاة والسلام، ومراعاة لها ولسنها، فما بال الرجال يأنفون عن أقل من هذا بكثير ! بل يستكثرون به على أزواجهم، ويظنون أن في ذلك إذهاباً لهيبتهم، وأنه لا بد أن يكون الواحد منهم متجهم الوجه، مقطب الجبين، ينظر بعينه شزرا، وتتقد عينه جمراً وإن لم يكن كذلك فلا يكون رجلاً.

هذا لا شك أنه من فرط الجهل في أصول المعاشرة ؛ فإن الإنسان قد يتوقى ويتحرز من الناس البعيدين أو الأغراب أما من تكثر الخلطه معهم فلا بد أن تكون معه على لين وتودد وتلطف وعلى ترسل في المعاملة من غير تكلف وعلى إبداء ما عندك دون حرج ؛ لأنك ستلقاه كل يوم فلو تحفظت وتحرجت وتهيبت ؛ فإنك لا تستطيع أن تستمر على ذلك، قد ترى الإنسان الآن عندما تتعرف عليه أول أمره لا يتكلم معك في خاص أموره، ولا فيما يتعلق ببعض ما يحترز منه من الدعابة والمزاح وكذا، لكن إذا كثرت خلطته وعثرته بدا لك منه كل شيء، فكيف يكون الرجل مع زوجته وهي أقرب الناس إليه وأكثرهم عشرة له، ثم لا يتلطف ولا يتودد ولا يكون في سيرته معها على ما هو طبعه وسجيته دون أن يكون متكلفاً ولا متجهماً.

الموقف الثاني: حسن الهجر
وكذلك من لطائف هذه المعاملة الزوجية ما ورد في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال لها: إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى !

أي أعرف الوقت الذي تكونين فيه غاضبة أو عاتبة علي، فأولاً ليس هناك من غضاضة ولا جرم ولا كبيرة من الكبائر أن تغضب المرأة على زوجها، لما قد يقع من أسباب الإختلاف المعتادة في حياة الناس ولكن انظروا إلى أدب عائشة وإلى فطنة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

فقالت له: كيف ذلك يا رسول الله ؟ أي كيف تعرف رضاي من غضبي، فقال: ( إذا كنت راضية عني قلت: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم )، فقالت عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: أجل والله ما أهجر يا رسول الله إلا اسمك.

فهنا يدل على أنه قد يقع ما يوجب الخلاف والنزاع، ولكن لا بد أن يكون له حده فلا تتجرأ المرأة على زوجها وتشتمه ولا تنتقصه ولا تذكره بما يسؤوه، ولا تنعته بما لا يحب ولا تصفه بما يكره، ولا تنبزه بما هو عيب وإن كان فيه، لئلا توغل صدره وتجعل كما نقول: " من الحبة قبة " ولئلا تنفخ في نار هذه الشحناء البسيطة والمخالفة اليسيرة، فإذا بها تغدوا مشكلة كبيرة وصراعاً عنيفاً لا يحل بسهولة.

ثم انظر إلى أدب عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا وحسن تقديرها وتعظيمها لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مع إشعارها بمرادها، أليس المراد أن تشعره بأنها غضبى حتى يتلطف معها ؛ فإنها تشعره بأقل القليل الذي يغني عن غيره، فكانت تقول إذا كانت غضبى: " لا ورب إبراهيم " وإذا كانت راضية تقول: " لا ورب محمد "، وما أخطات في القولين كليهما، وإنما أحسنت في الأدب، وانظروا الى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ما قال لها: إني أعرف أنك غاضبة ؛ ليقابل غضبها بغضب، وإنما ليستل هذا الغضب ويدخل هذا المدخل اللطيف الودود المحب، ويقول لها مداعباً وملاطفاً: أني أعرف هذه الحالة وهذه الحالة وبيّن لها أنه قد بلغته رسالتها، وعرف مقصدها، وأراد أن يمحو ما كان من سبب هذا الغضب.

الموقف الثالث: قبول الإسترضاء
ومن ذلك أيضاً ما ورد في حديث النعمان بن بشير قال:
" استأذن أبو بكر على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا ابنة فلانة - وهذه أساليب للعرف عجيبة في تعاملهم هي ابنته لكن في هذا الفعل لم يكن راضياً عنها فلم يرد أن ينسبها إليه وهي تفعل فعلاً لا يحبه، فقال: يا ابنة فلانه نسبها الى أمها - ثم قال: ترفعين صوتك على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ! فحال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بينه وبينها، فقد أراد أبو بكر أن يتوجه لعائشة ليضربها ويعنفها ".

وقد استنبط بعض أهل العلم أنه يجوز لأبي البنت أن يربيها وأن يزجرها بحضرة زوجها، لكن انظر " فحال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بينه وبينها "، مع إن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، هو - إذا صح التعبير - المعتدى عليه، وهي التي رفعت عليه صوتها، ومع ذلك حال بينها وبينه.

" ثم خرج أبو بكر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فجعل النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يترضاها – أي يترضى عائشة ويتلطف معها - ويقول: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك - يستشفع بالموقف الدفاعي الذي وقفه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - ثم إستأذن أبوبكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما - النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ـ قد أزال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحسن معاملته هذا الأمر الذي كان سبب هذا الغضب ـ فقال أبو بكر: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

ما أجمل هذا الموقف! وما أرق رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ! وما أحسن تأتي عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولينها وانكسارها لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ! ومعلوم أن الحياة الزوجية لا تخلو من المكدرات، ولكن هذه المعاملة هي التي تزيل أسباب الكدر، وإذا كانت هناك مكدرات ؛ فإن هناك مهدئات ومسكنات من هذه المعاملة اللطيفه، فقد رفعت المرأة صوتها على زوجها - ولم يكن زوجها أي أحد بل كان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - فقبل منها مراعاة لطبيعتها وغضاًَ للطرف عما سبب لها ذلك الغضب، ثم بعد ذلك حال بينها وبين أبيها، ثم جعل يترضّاها ويستشفع لها بما كان منه من موقف تجاهها ثم تضاحك الزوجان مرة أخرى وعاد الوئام في لحظات.

وإلا فإنه من الممكن أن يطول الأمر والخلاف ؛ فإن الكلمة تجر أختها وأحيانا الحركة تجد غيرها وتزداد الشقة والخلاف والنزاع .

الموقف الرابع: سابقني فسابقته
ومن لطيف أيضاً حسن معاملة النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، والحديث هنا لعله يكون أكثر توجيهاً للأزواج والرجال أكثر منه للنساء كل هذه المواقف تربيه في سيرة عائشة والنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لكل الجنسين، ففي حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت: سابقني النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسبقته ما شاء - يعني أكثر من مرة - حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني، فقال: ( يا عائشة هذه بتلك ).

موقف جميل جداً لعل الواحد منا يستكثر ما هو أقل منه ! ويرى أن ذلك خرماً لمرؤته، وجرحاً في عدالته، وإنزالاً من منزلته، فإذا ظن ذلك فليستغفر ؛ فإن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد فعل ذلك، ولنا فيه قدوة وأسوة حسنة ؛ فإنه كان يتطلف بهذا.

وهذا يدلنا أيضاً على عظمة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من وجه آخر ؛ فإنه كان يجيّش الجيوش، ويدرّس الدروس، ويربي الأجيال، ولم يشغله كل ذلك وغيره عن أن يكون مؤدياً الحق لأهله، ومراعياً لزوجته حتى في تفرقه لمسابقتها ومداعبتها وملاعبتها وغير ذلك من الأمور التي ينشغل عنها الناس اليوم، ولا يفطنون لها، ولا يتوددن بها إلى أزواجهم، فتبقى الحياة كاحتكاك الحديد بالحديد ليس هناك بينهم التآلف الذي هو من حسن التودد والتلطف، والذي يزيل هذا الإحتكاك، ويجعل المسائل على أحسن وجه ؛ مما يجعل الحياة الزوجية هانئة سعيدة.

الموقف الخامس: يضع فاه على موضع فمها
ومن لطفه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعظيم محبته لعائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وهذا حبٌّ فريد منه فهنا يعلمنا ان الحب في ظل الشرع أمر لا حرج فيه ؛ فإنه قد قالت عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: كان رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - يعطيني العظم فأتعرقه - أي تأكل عروق العظم ما بقي من اللحم - ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي ).

تحبباً وتلطفاً معها وإشعاراً لمنزلتها عنه.

الموقف السادس: يا رب سلط عليّ حية
هنا أيضاً حادثة لطيفة فيما يتعلق فيما بين الزوجات مع أزواجهن.. الرواية عن القاسم عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة معاً وكان إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر – أي نتبادل تجربين هذا البعير وأنا أجرب – فقالت: بلى فركبت، فجاء النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى جمل عائشة و عليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول: يا رب، سلّط عليّ عقرباً أو حية تلدغني، رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئاً ! ".

يعني تبدي ما كان من ندمها في هذا الشأن، فهذه مواقف يسيرة من معامله الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لعائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وحسن أدب عائشة مع المصطفى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وهذا كله يدلنا على ما ينبغي أن يكون بين الرجل وزوجته، ومن ما يتعلق ببعض الإستنباطات الفقهية من عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ودقة علمها وهذا نوع من المواجه ؛ حتى ننتقل من مرحله الى أخرى لأن هناك مواقف أخرى سيأتي ذكرها لاحقا.

الموقف السابع: يا بنية إنك لمباركة
في مسند الإمام أحمد عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت: أقبلنا مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى إذا كنا بتربان بلد بينها وبين المدينة بريد وأميال وهو بلد لا ماء به، وذلك من السحر انسلت قلادة من عنقي فوقعت، فحبس على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يلتمسها حتى طلع الفجر، وليس مع القوم ماء فلقيت من أبي مالله به عليم من التعنيف والتأفيف - سقط عقدها فانتظر الرسول يبحث عنه حتى طلع الفجر ولم يتحرك القوم وليس عندهم ماء - ، فأنزل الله الرخصة في التيمم، فتيمم القوم وصلّوا، قالت: يقول أبي حين جاء من الله الرخصه للمسمين: والله ما علمت يا بنيه إنك المباركة ! لما جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر.

فهذا مما كان في نزول حكم التيمم ولم يكن فرض قبل ذلك، وهذا كان ببركة وبسبب ما حدث لعائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.

الموقف الثامن: يُقبّل وهو صائم
ومن ذلك أيضاً فيما يتعلق بالأحكام الفقهية المنقوله والملتصقه بسيرة عائشة، عن أبي قيس مولى عمر قال: بعثني عبد الله بن عمر إلى أم سلمة وقال: سلها أكان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقبِّل وهو صائم؟ فإن قالت لا ! فقل: إن عائشة تخبر الناس أنه كان يُقبّل وهو صائـم ! فقالت له أم سلمة لا ! فقال لها ذلك، فقالت له: لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حباً أما إياي فلا !

لأنها كانت نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا كبيرة في السن، وهذا حكم أيضاً فقهي فيما يتعلق بهذا.

الموقف التاسع: تنزعي مقلتيك
ومن ذلك أيضاً ما روته بكرة بنت عقبة: أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة - أي لباس مزين أو فيه صفرة - فسألتها عن الحناء ؟ فقالت: شجرة طيبة وماء طهور، وسألتها عن الحفاء فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتضعيها له أحسن مما هما فافعلي.

وهذا من أعظم فقه عائشة بالنسبة للنساء تقول إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك أي عينيك فتصنعينها أحسن مما هما عليه فافعلي، وذلك لكي تكون أقرب وأحب الى زوجها.












توقيع : أساس الغلا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أساس الغلا   رد مع اقتباس