عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-11, 04:50 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
أساس الغلا
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أساس الغلا


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 534
المشاركات: 274 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 24
أساس الغلا على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أساس الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أساس الغلا المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي


زواج عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا
أختم بمسألة مهمة آثرت إرجاءها وهي ما يتعلق بزواج عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، قد خطبها النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهي إبنة ست سنين وبنى بها ودخل عليها وهي إبنة تسع سنين، وكان ذلك في العام الثاني للهجرة بعد عودته من غزوة بدر وكما قال بعض الكتاب:
"لما انتصر رسول الله وأعز الله الإسلام والمسلمين وخرج الرسول بذلك واطمانت أقدامه في المدينة كان الوقت مناسباً أن يبني بعائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وفي وصف تلك الحالة تذكر عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ما كان من شأن تغير الجو على المسلمين المهاجرين من مكة لما جاءوا الى المدينة استوخوموا هواءها وأصابتهم حماها، حتى إن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا تدخل على أبو بكر وبلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وبلال يقول من شدة شوقه إلى مكة ومن شدة معاناته لهذا المرض كان يقول:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بوادي المحول أذخر وجليل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و هل أردن يوما مياه مجنة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهل يبدون لي شامه وطفيل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شامة وطفيل جبال من جبال مكة.
و أبوبكر كانت تدخل عليه وهو من شده الحمى يقول:

كل إمرئ مصبَّح في أهله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والموت أدنى من شراك نعله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وقد أصاب عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا مرض حتى تساقط شعرها وكانت جميعة شعرها قليل الشعر المجموع يعني القليل، وعن ذلك دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ( اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا فيها وفي صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها إلى الجحفة ).

تقول عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا: فلما شفيت كانت أمي تهيؤني للزواج وكانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تسمنها بعد أن ضعفت بسبب هذه الحمى قبل أن تدخلني على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء بالرطب فسمنت كأحسن سمنة ثم قالت: فجائتني مرة وأنا العب مع صويحباتي فقالت: هات هات - تعني تعالي - فجئت حتى حسنتني ثم حتى أخذت نفسي ثم جاءت بي رسول الله، وقالت: أهلك يا رسول الله.

وذكرت عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا في ما كان في وليمة عرسها ومهرها وما كان من بساطة ذلك قالت:
" والله ما ذبح جزور ولا شاة وإنما كان طعام يتهادى به سعد بن عبادة رسول الله، فلما جاء به دعا رسول الله إلى القوم ".

ومن لطائف ما ورد وإن كان فيه إنقطاع وبعضه، وهذه الرواية ترد بحديث قد يجبر هذا الضعف:
أن بعض نساء الأنصار كنّ يزينّ عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا، وكان عند النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لبن وأراد أن يعطيهن، فقلن لا نريد فقال: لا تجمعن جوعاً وكذبا، فقد كن يحببن ذلك اللبن ولكنهن يمتنعن حياءً من الرسول.

هنا الأمر متعلق بالزواج المبكر الذي يحتقره بعض الناس ويذكرونه ذكراً فيه إزدراء وانتقاد، وما يعلمون أن في هذا الإنتقاد إنتقاد لفعل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأقول أن الزواج المبكر خير كثير.

من فوائد التبكير في الزواج
1- عصمة ووقاية من الإنحراف والمعاصي
سواء للرجل والمرأة وبالنسبة للمرأة حتى لا يكون هناك مجال للتعرض للفتنة أو الإعتداء عليها أو نحو ذلك.

2- مصلحة الإستقرار النفسي المبكر
بدلاً من أن يبقى الحال كما هو حال الناس اليوم تبلغ الفتاة وهي ابن عشر وتتزوج وهي إبنة ثلاثين وتبلغ سن اليأس وهي إبنة أربعين فيكون ما مضى من عمر في الحرمان أكثر مما مضى في نعمة الزواج والمعاشرة، وهذه الفطرة البشرية لا تكون مستقرة الا بما يحقق غايتها ورغبتها وفق شرع الله عز وجل، ولذلك نجد اليوم جنوحاً في الأفكار وشطحاً في العواطف واختلالاً في التفكير واضطرابا في المعاملة كله ناشئ على أن النفس لم تجد بغيتها وحاجتها الغريزية الفطرية في الوقت المناسب وفي الهيئه المناسبة التي شرعها الله عز وجل.

3- تكثير النسل والتقارب ما بين الأب وأبنائه
فتكثير النسل لأن هذا يمتد مداه طويلاً فكما قال الشافعي: "رأيت جدة ولها إحدى وعشرين سنة "، جدّة وعمرها واحد وعشرين سنة ؟ الآن عمرها واحد وعشرين سنة ولم تتزوج بعد! كيف هذا قد سبق أن ذكرت ذلك مرة تزوجت وعمرها تسع سنوات وولدت بعد سنة فكان عمرها عشر سنوات ثم بعد تسع سنوات تزوجت إبنتها، وبعد سنة أخرى ولدت فكان عمر الأم انتهى إلى الواحد والعشرين وصارت جدة بذلك، فهذا تكثير للنسل.











توقيع : أساس الغلا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور أساس الغلا   رد مع اقتباس