الموضوع: سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-11, 06:44 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
محمد زيوت
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 515
المشاركات: 101 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 10
محمد زيوت على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
محمد زيوت غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الزبيدي المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبيدي مشاهدة المشاركة
لدي كامل الاستعداد انشاء الله

بعد ان تفسر لي قول الشيخ ابن تيمية في ان كثير من الصحابة والتابعين يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه بدون هروب فسر لي قول الشيخ ابن تيمية


السابقين الأولين على التابعين لهم بإحسان و أولئك آمنوا بعد الكفر و أكثر التابعين ولدوا على الإسلام و قد ذكر الله في القران أن لوطا آمن لإبراهيم و بعثه الله نبيا و قال شعيب قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها و ما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا و قال تعالى و قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا و قد اخبر الله عن اخوة يوسف بما اخبر ثم نباهم بعد توبتهم و هم الأسباط الذين امرنا أن نؤمن بما أوتوا في سورة البقرة و آل عمران و النساء و إذا كان في هؤلاء من صار نبيا فمعلوم أن الأنبياء أفضل من غيرهم و هذا مما تنازع فيه الرافضة و غيرهم و يقولون من صدر منه ذنب لا يصير نبيا و النزاع فيمن اسلم أعظم لكن الاعتبار بما دل عليه الكتاب و السنة و الذين منعوا من هذا عمدتهم أن التائب من الذنب يكون ناقصا مذموما لا يستحق النبوة و لو صار من أعظم الناس طاعة و هذا هو الأصل الذي نوزعوا فيه و الكتاب و السنة و الإجماع يدل على بطلان قولهم فيه فصل قال الرافضي البرهان الثاني عشر قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام و الجواب من وجوه أحدها انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة الوجه الثاني أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل الثالث أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا فضلا عن الغالية

أعلاه هو النص الذي ورد بكتاب منهاج السنه للشيخ احمد ابن تيميه في معرض رده على الرافضي بالمنطق الذي يستطيع هذا الرافضي فهمه لا بحكم الشيخ فالرافضي يقيس المحبة بالكثره والقلة فاجابه الشيخ رحمه الله ان من ابغض عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اكثر ممن ابغض ابا بكر وعمر وعثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة .
هذا هو المنطق الذي يمكن لصاحبكم ان يفهمه فاستخدمه الشيخ عسى ان يفهم هذا الرافضي وان يصل الى ان تفسيراته للقران الكريم خاطئع وباطله اما قوله ان من الصحابة والتابعين يبغضون عليا فما كن الكره الا لعدم اقامة الحد على تقلة عثمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واجتهدوا في هذا وقاتلوه وهذا صحيح ولكن الله تعالى لم يرفع عنهم صفة الاسيمان كما تحاول الايحاء " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا" نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة . اتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت .










عرض البوم صور محمد زيوت   رد مع اقتباس