شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله يلزمكم بما تعتقدون !!! شيخ الإسلام كان يرد على اباطيل ابن المطهر الحلي الذي ادعى ان آية المودة التي يلقيها الله في قلوب المؤمنين نزلت خاصة في علي بن ابي طالب بينما نجدكم تقولون ان الصحابة كلهم كانوا يكرهون علي إلا القليل منهم وأن التابعين كانوا نواصب وووو ..... الخ الكل يعلم ان كتاب منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى جاء رداً على كتاب منهاج الكرامة لإبن المطهر الحلي ومن اساليب شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد هو ( ألزموهم بما يقولون ) فالنبحر الآن فيما قاله ابن المطهر الحلي وماذا كان الرد من شيخ الإسلام منهاج السنة النبوية ج 7 ص 135 - 138 قال الرافضي ( أي ابن المطهر ) : البرهان الثاني عشر ( أي على إمامة علي ) قوله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام ( إلى هنا ينتهي كلام ابن المطهر الحلي الرافضي ) ولننتقل معاً إلى رد شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله الجواب من وجوه أحدها : انه لا بد من إقأمة الدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة الوجه الثاني : أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث الثالث : أن قوله ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه الرابع : أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه هنا الشيخ رحمه الله يقول ومعلوم انه جعل لصحابه موده فى قلب كل مسلم ثم يخحص من الصحابه الخلفاء الراشدين ..وعلي من الخلفاء عند اهل السنه وعند ابن تيميه شيخنا رحمه الله ثم يخص من الخلفاء ابو بكر وعمر ويكمل الشيخ رحمه الله فيقول و أبو بكر و عمر ا قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر ا فضلا عن الغالية فكيف تقول بعد ذلك ان الشيخ يبغض علي وهو يخصه من الصحابه حيث يقول وخاصه الخلفاء ثم يخص الخلفاء منهم ابو بكر وعمر ثم يذكر فى المقدمه ان علي داخل فى الايه ولكن ليست محصوره فيه اما كونه يتحدث عن ان هنالك مشاحنه بين علي وبعض الصحابه فهو يستدل من باب اولى ان يدخل من لم يحدث فى عهدهم فتن مثل ابو بكر وعمر وهذا نوع من الاستدلال وليس ليطعن فى علي وهو يقر هنا بدخوله فى الايه بل ويخصه من الصحابه بالدخول حينما قال الخلفاء وايضا فى مقدمة النص ياكد على دخول علي وانما لا يحصرها فيه دون غيره فهو يبين انه وبما حصل من مشاحنه بين علي وبعض الصحابه الى ان ذلك لم يخرج علي من الايه وبتالى من باب اولى ان يدخل من لم يحدث فى عهدهم فتن مثل الصديق والفاروق ======== -هل قرأت كلام شيخ الاسلام؟؟؟ ماوضعته هو موضوع عن تخصيص الاية ... فقد قال عالمكم مخصصة في الامام .. وقال ابن تيمية بل تشمل الامام علي وغيره من الصحابة من باب اولى لان المدلول عليه من الاحاديث غير مخصص فبذلك يكون الحكم عام لمن توافرت فيهم تلك الصفات. فقد جاء عن النبي قال : " إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أحب فلانا فأحبه . قال : فيحبه جبريل " . قال : " ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلانا " . قال : " فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ، وإن الله إذا أبغض عبدا دعا جبريل فقال : يا جبريل ، إني أبغض فلانا فأبغضه " . قال : " فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه " . قال : " فيبغضه أهل السماء ، ثم يوضع له البغضاء في الأرض " . وايضا أن النبي قال : " إذا أحب الله عبدا نادى جبريل : إني قد أحببت فلانا ، فأحبه ، فينادي في السماء ، ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض ، فذلك قول الله ، عز وجل : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) فالايات شاملة لمن احبهم الله وانزل محبته في قلوب عباده...