ماذا دفعت المرأة لأجل بقائها في العمل؟
1- عرضَها !!
أكبر معضلة تواجهها المرأة العاملة المضايقات والتحرشات الجنسية في أماكن العمل المختلطة.
ونتيجة لهذه المضايقات فإن آلاف العاملات تحولن إلى
مومسات مما جعل هذه الفترة في حياة أمريكا – أي أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 –
تشهد أضخم عدد من المومسات في التاريخ !!
وقد أثار هذا الأمر الرأي العام والصحافة آنذاك،
إلا أن الصحافة سكتت عن آلاف النساء الضحايا
اللائي كان يقتلهن الزهري والأمراض التناسلية في كل عام.
كتاب العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ص/312
2- ودفعت حياتَها !!
تقول صاحبة كتاب الابتزاز الجنسي:
"إن هناك أعدادا لا يمكن إحصاؤها من النساء اللائي اضطررن لبيع أجسادهن
في مقابل الاحتفاظ بالعمل، وإن ذلك القسر والإجبار على الزنا قد أدى إلى تعاسة وشقاء
لا يمكن تصوره لأولئك النسوة وأهليهن
ليس ذلك فحسب ولكن أعداد كبيرة منهن قد أصبن بالأمراض الجنسية الخطيرة
مثل: الزهري والسيلان والقرحة وماتت الكثيرات منهن نتيجة لهذه الأمراض
كما ماتت الكثيرات نتيجة للقهر والإذلال وحياة التعاسة والشقاء والفقر
في حالتي الرفض والاستجابة لرغبات الرجال في المصانع والمتاجر والمكاتب.
كتاب العدوان على المرأة في المؤتمرات الدولية ص/314
وهكذا يسكت الإعلام العالمي عن هذه المخازي والفضائح
بل ويظهر العكس من أن المرأة الغربية تعيش حياة هانئة آمنة!!
ويدعو المسلمة لمثل هذه الحياة!!
خسئتم والله
سنفضحكم ما بقي فينا رمق بإذن الله تعالى
ومنه العون والتوفيق