08-09-11, 12:27 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
أخواني وأخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم الجزء الأول من سلسلة وصف والتي يكون في كل جزء قصيدتين في وصف الموصوف أي كان
وتكون القصيده الأولى بالفصحى وتكون الثانيه بالنبطي العامي
وبإذن الله سأحاول وضع أجمل ماقيل في هذا الموصوف وأحب أن أبدأ في وصفه وهو
وصـــــــف الأبـــــــــــــــل (الشعر الفصيح)
وقد بحثت عن قصيده فصحى كامله في وصف الأبل فلم أجد ولكني وجدت مقاطع شعريه
تصف الإبل ومنها مايلي:
♠ففي معلقة طرفة بن العبد :
وإنِّي لأمضي الهمَّ ، عند احتضاره = بعوجاءَ مرقالٍ تروح وتغتـدي
أمون كألواح الأران نصأتهــــا= على لاحبٍ كأنه ظهر برجـد
جمالية وجناء تردي كأنهــــا= سفنجة تبرى لأزعر أربـــد
تباري عتاقاً نـــاجيات وأتبعت = وظيفاً فوق مور معبـــــد
تربعت القفين في الشــول ترتعي= حدائق مولي الأسرة أغيــــد
♠
وقال الأعشى في معلقته في وصف الناقة والصحراء :
خنوف حيرانه شــملال= وعسر أدماء حادره العيـون
من سراه الهجان جلبها العض= ورعى الحمى وطول الحال
لم تعطف على حوار ولم يقطع= عبيد عروقها من خــكال
عنتريس تعدو إذا مسها السوط= كعدو المصلصل الجــوال
♠
♠ وقال امرؤ القيس في وصف ناقته وما تمتاز به من جودة اللحم والشحم :
ويـوم عقـرتُ للعـذارى مطيتـي= فيا عَجَبـاً مـن كورِهـا المُتَحَمَّـلِ
فظـلَّ العـذارى يرتميـنَ بلحمهـا= وشحـمٍ كهـداب الدمقـس المفتـل
ويوم دخلتُ الخـدرِ خـدر عنيـزة= فقالت لك الويـلات إنـكَ مُرجلـي
تقولُ وقد مـالَ الغَبيـطُ بنـا معـاً= عقرت بعيري يامرأ القيـس فأنـزلِ
فقُلتُ لها سيـري وأرْخـي زِمامَـهُ= ولا تُبعدينـي مـن جنـاك المعلـلِ
فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْـتُ ومُرْضـعٍ= فألهيتُهـا عـن ذي تمائـمَ محـول
♠
وقد ورد ذكر الإبل في شعر حسان بن ثابت حيث قال :
وأني لمزجاء المطي على الوجى = وإني لتراك الفراش الممهـــد
وأعمل ذات اللوث حتى أردهـا= إذا حل عنها رحلها لم تقيـــد
أكلفها إذا تـدلـج الليل كلــه= تروح إلى باب ابن سلمى وتعتد
♠وقال المتنبي في ديوانه :
لا أبغض العيس لكني وقيت بها= قلبي من الحزن أو جسمي من السقم
طرقت من مصر أيديها بأرجلها= حتى مرقت بنــا من جوش والعلم
نبرى بهن نعام الدو مســرجة = تعارض الجدل والمرخــــاة باللجم
♠أما النابغة الذبياني فيقول :
مقرنـــة بالعيس والأدم= عليها الحبور محقبات المراجل
مضت إلى عذافرة صموت= مذكرة نخل عن الكــــلال
ويقول عنترة في الإبل :
وللرعيان في لقح ثمان = تحادثهن صرا أو غرارا
أقام على خسيستهن حتى= لقحن ونتج الأخر العشارا
وقظن على لصاف وهن غلب = ترن متونها ليلا ظؤارا
ومنجوب له منهن صرع = يميل إذا عدلت به الشوارا
أقل عليك ضرا من قريح = إذا أصحابه ذمروه سارا .
♠وقال أبو العلاء المعري :
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ= والماء فوق ظهورها محمول
♠وقال البحتري في ديوانه :
وإذا ما تنكرت لــي بـلاد = وخليل فإنني بالخيـــار
وخدان القلاص حولاً إذا قابلن = حولاً من أنجم الأســحار
يترقرقن كالسراب وقد خضن = غمارا من السراب الجاري
كالقس المعطفات بـل = الأسهم مبريــة بـل الأوتــار
♠
وقال محمود سامي البارودي في ديوانه :
وروعاء المسامع مـا تمطت = خروج الليث من سدف الغياض
خرجت بها على البيداء وهنأ= إلى الغايات كالنبل المــواض
تقلب أيديــا متســابقات= فما كفكفتها والليل غـــاض
|
|
|