عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-11, 06:41 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

قد يقوم البعض منا ‏بأعمال يكون دافعه لها الشهوة المجردة دون التفكير ‏المتعقل لعواقبها
ومن ذلك ما يقوم به المعاكس للنساء لذا نقول له :دعنا نقف معك ‏قليلا ونلقي الضوء على ما تقوم به
1 ‏ـ إن الفتاة التي ‏تعاكسها هي من أفراد ‏مجتمعك ‏ويعني ذلك أنك تساهم في إفساده إرضاء لشهوتك
وكان من المفترض وأنت ‏ابن‏الإسلام‏ أن تسهم في إصلاحه فهل ترضى لمجتمعك وفتياته الفساد

2 -إن‏الفتاة ‏التي تعاكسها وتسعى إلى أن تفعل بها الفاحشة أو أنك قد فعلت‏إنما هي في ‏المستقبل ‏إن لم تكن زوجة لك فهي زوجة لقريبك
أو لأحد من المسلمين ‏وكذلك الفتاة ‏التي‏عاكسهاغيرك وساهم في إفسادها‏ قد يبتليك الله‏ بها عقوبة لك في الدنيا قال تعالى :
( ‏الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) (النور:26)

3 ‏ـ إن فساد النساء يعني ‏فساد المجتمع ‏وقد يبدأ‏من شخصك أو مما تساهم في تنشيطه وينتهي في المستقبل مع قريباتك
ومن‏أفسدتها ‏اليوم أنت أو غيرك قد تكون صديقة لزوجتك أو أختك أو قريبتك ويقمن ‏بإفسادها‏ ودلالتها‏على طريق الغواية ..
فهن جزء لا يتجزأ من مجتمعك وقد حذر نبيك من مغبة‏الأمر فقال الـــــــزنــــــا:
(فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني ‏إسرائيل كانت في النساء ) [ رواه مسلم ] .

4 - إن كانت الفتاة ترضى‏أن ترتبط‏ معك في‏علاقة محرمة فما ذنب أهلها بتدنيسك لعرضهم؟
ثم هل طواعيتها لك عذر مقبول ‏لاعتدائك ؟!
بمعنى آخر لو أن أحدا من الناس بنا علاقة غير مشروعة مع أحد قريباتك ثم ‏اكتشفت ذلك
فهل يكفيك عذرا أن يقول لك من هتك عرضك:هي التي دعتني لذلك لتغفر له ‏خطيئته ؟
وأسوق لك حديث الشاب الذي جاء إلى الرسول الـــــــزنــــــا فقال له :ائذن لي في الزنا فقال الـــــــزنــــــا :
( أتحبه لأمك لابنتك لزوجتك لعمتك ‏لخالتك )
وكان يقول : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك فقال صلى الله عليه ‏وسلم :
( ولا الناس يحبونه لبناتهم وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم أو كما قال صلى الله ‏عليه وسلم ) [ رواه أحمد عن أبي أمامه ] .

5 - لو خيرت بين الموت أو‏أن يهتك‏عرضك ماذا‏تختار؟
إذا كيف ترضى لنفسك الوقوع في محارم الناس ؟!
قال الرسول صلى‏الله عليه وسلم : ( من قتل دون أهله فهو شهيد ) [ رواه أحمد وأبو داود والنسائي وهو ‏صحيح ] .

6 ‏ـ ما هو الشعور الذي ‏ينتابك وأنت تعيش في مجتمع خنته وهتكت‏ محارمه‏ وأفسدت نسائه‏؟

7 ‏ـ هل يكفيك من الفاحشة ‏أن تقوم بها مرة ـ مرتين ـ‏ثلاث أم أن‏الشيطان يريد لك الهلاك ‏؟
‏فالأمر لا يتوقف وهو ‏مسلسل سقوط خطير في ‏دنياك ‏وآخرتك
قال تعالى: (‏إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ) (فاطر:6)

8 ‏ـ سمعت عن القول المأثور ( ‏الجزاء‏من جنس العمل )
فهل أنت مستعد أن تبتلى في عرضك الآن أو حتى بعد حين مقابل ‏التنفيس عن شهواتك ؟
‏قد تقول : أتوب قبل أن ‏أتزوج أو أرزق بنتا!
‏فأسألك : ‏هل تضمن أن‏الله يقبل توبتك ولا يبتليك؟!
‏قال تعالى ( ‏وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ ‏سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا ) ‏(الشورى:40)
واعلم أن الذئاب كثير و لك أم وأخت وزوجة وبنت وابنة عم‏ وابنة خال .. فاحذر وانتبه

قال الشافعي رحمه الله:
عفوا تعف ‏نساؤكم في ‏المحرم *** وتجنبوا ما لا يليــق بمســـلم
إن الزنا ‏ديــــن‏فإن‏أقرضته *** ‏كان الوفاء بأهل‏بيتك فاعـلم


9 ‏ـ إذا صنف الناس إلى ‏صنفين: ‏مصلحين‏ومفسدين فأين تصنف نفسك ‏؟
وقد نهى الله عز وجل عن الفساد قال تعالى : (‏وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) (لأعراف:56)

10 ‏ـ ما هو شعورك وأنت ‏تفعل‏الفاحشة‏ بزانية يدخل عليك والداك وإخوانك وكل صديق يثق بك ويحبك
وكل عدو يود أن يشمت بك ثم‏الناس كلهم ويرونك على هذه الحال بل ما هو موقفك وأنت بعيد عن أعينهم ‏في‏مأمن لكن‏عين الله تراك؟
وهل تذكرت وقوفك بين‏يدي الله في أرض المحشر عندما (‏ينصب ‏لكل غادر‏ لواء فيقال : هذه غدرة فلان )
كما جاء في الحديث الذي‏رواه البخاري .

11- إن كنت ذكيا وحاذق ا‏واستطعت بذكائك التلاعب بأعراض المسلمين دون أن‏يكتشف أمرك فما هو موقفك ‏من قول الله تعالى :
( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ‏ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ ‏فِيهِ الْأَبْصَار ) (‏ ابراهيم:42 )

12 ‏ـ هل ‏تظن أن ستر ‏الله عليك في هذا العمل كرامة؟
لا بل قد يكون استدراجا‏لك لتموت على ‏هذا العمل ‏وتلاقي الله به ( ‏إن الله ليملي للظالم‏حتى إذا أخذه لم يفلته )
رواه‏البخاري‏ومسلم( ‏ومن مات على شيء بعثه ‏الله عليه )‏السلسلة الصحيحة 1/ 282 .

13 ‏ـ ثم لنفترض أن الله ستر ‏عليك ،أفلا تستحي منه وتتوب ، وإلى متى وأنت‏تفعل الذنوب‏؟!

14 ‏ـ نهاية طريق حياتك ‏الموت ( ‏ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ ‏نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) البقرة:281
‏فهل تسـتطيع أن تشـذ عن الخلق وتغير هذا الطريق؟!
‏إذا لماذا ‏لا ‏تسـتعـد ‏للموت وما بعده والقبر وظلمته والصراط وزلته!‏؟!
واعلم أنك تموت وحدك ‏، ‏وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك

15 ‏ـ روى البخاري في صحيحة ‏أن رسول الله صلى‏الله عليه‏ وسلم قال :
(‏إنه أتاني الليلة آتيان ‏وإنهما قالا لي انطلق ـ وذكر الحديث‏حتى قال : ‏فأتينا على مثل التنور فإذا فيه لغط وأصوات فاطلعنا فيه
فإذا فيه رجال ‏ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم ، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا)
‏فلما‏ سأل عنهم‏الملائكة قالوا ‏وأما الرجال والنساء ‏العراة الذين هم في مثل بناء ‏التنور‏ فإنهم الزناة و الزواني .
فهل تود أيها الشاب أن ‏تكون منهم ‏؟!

16 ‏ـ قد تقول لا أستطيع ‏الزواج لغلاء المهور فهل الحل الوقوع في الحرام؟!
‏ثم إن سلوكك طريق‏الحرام تواجهك فيه مصاعب وتسعى جادا لتذليلها بجهدك ومالك‏وفكرك وأنت ‏مأزور غير مأجور
فلماذا لا تكون لك هذه الهمة في طريق الحلال فتواجه ‏الصعوبات وأنت مأجور لك الأجر وحسن المثوبة والذكر الحسن؟
‏قال صلى الله‏عليه ‏وسلم ( ‏ثلاث حق على الله عونهم ‏ـ ذكر منهم ـ الناكح يريد العفاف ) ‏أخرجه‏الترمذي‏والنسائي وحسنه الألباني .

فمـــاذا‏تختـــــار؟
أخي ‏المسلم ‏قد تكون المرأة التي بدأت معها علاقة غير مشروعة عن طريق الهاتف متزوجة ‏وفي لحظة‏ ضعف
أو غياب وعي استرسلت معك في الحديث ثم قمت بالتسجيل كالعادة ثم ‏بدأت‏بتهديدها .. ‏الخ
هل تعلم أنك بهذا العمل ‏قد ارتكبت جريمة شنعاء‏؟!!
‏ليس في ‏حق المرأة ‏فقط بل وفي حق زوجها الذي أفسدت عليه زوجته والرسول الـــــــزنــــــا ‏يقول
(‏ليس منا من خبب ـ أفسد ـ‏امرأة على زوجها)رواه أبو داود
ثم‏في حق ‏أطفالها إن‏ كان لديها أطفال فما ذنبهم أن يدنس عرضهم ويفرق بين أبويهم وقد يكون ‏ذلك ‏أيضاسببا في ضياعهم وانحرافهم .
والمسؤول عن ذلك كله ‏هو أنت‏ فما هو عذرك أمام‏الله؟

وختاما
نتمنى ‏أن ‏لاتكون‏ممن قال الله فيهم
( وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بالإثم فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ و َلَبِئْسَ الْمِهَادُ ) (البقرة:206)
ولكن عد ‏إلى الله واعلم أن التوبة تَجُب ما قبلها واسع إلى التوبة النصوح قبل أن توسد في ‏قبرك وتحصى عليك أعمالك .
قال تعالى
( ‏فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ‏ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ‏رَحِيمٌ ) ‏المائدة:39
وقال تعالى
( ‏قُلْ يَا‏عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ‏اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ‏الرَّحِيمُ ) ‏الزمر:53
اغتنم شبابك قبل هرمك ‏وحياتك قبل موتك ‏واجعل هذا الذكاء وهذه الفطنة لنفع الإسلام والمسلمين ورفع ‏شأن راية الدين .
ورزقنا الله جميعا العفاف والتقى والستر في الدنيا والأخره



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgJJJJJJJ.kJJJJJJh










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس