حرقوه وانصروا آلهتكم
قال لي: أي مرجع تقلد؟
ابتسمت وقلت له:
إني أقلد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
صمت طويلاً ثم قال:
يجب أن تقلد مرجعاً حياً
وإلا كانت جميع أعمالك غير مقبولة!
قلت:
أعطني مرجعاً معصوماً لا يخطئ أبداً وسأقلده فوراً،
لماذا أقلد المرجع في كل شيء
وهو بشر قد يصيب في فتوى ويخطئ في أخرى؟!
ولكي اقتنع بأي فتوى من فتاويه
يجب أن يأتيني بدليل من كلام الله،
أما أن أعمل بكل ما يفتي به دون دليل
فهذا اعتقاد مبطن بنبوته.
فقال:
من الأفضل بنظرك؟
أن تتبع آل البيت أم تتبع غيرهم؟!
قلت:
أنت تتبع المراجع وليس آل البيت،
أين مذهب آل البيت في كل ما يحدث؟!
أين مذهب آل البيت في فتاوى ليس عليها دليل
لا من القرآن ولا من أحاديث النبي
صلى الله عليه وآله وسلم؟!
هل جاء الأئمة عليهم السلام بدين جديد
غير دين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم،
أم أنهم ساروا على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وما جاء في القرآن؟!