11-09-11, 07:15 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,332 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.96 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
قال شبيب : كنا في طريق مكة ، فجاء أعرابي في يوم صائف شديد الحر ومعه جارية له فقال :
أفيكم كاتب ..؟!
قلنا : نعم ، وحضر غداؤنا ؟
فقلنا له : لوأصبت من طعامنا ..
فقال : إني صائم ..
فقلنا : أفي هذا الحرالشديد ، وجفاء البادية تصوم ..؟!!
فقال : إن الدنيا كانت ولم أكن فيها ..! وتكون ولا أكون فيها ..!
وإنما لي منها أيام قلائل ، وما أحب أن أغير أيامي ..! ثم قال : اكتب ولا تزيدن على ما أقول حرفاً :
( هذا ما أعتق عبدالله بن عقيل الكلابي جارية له سوداء يقال لها : لؤلؤة ابتغاء وجه الله
وجواز العقبة العظمى ، وإنه لا سبيل لي عليها إلا سبيل الولاء ، والمنة لله الواحد القهار )
قال الأصمعي : فحدثت بهذا الحديث الرشيد ، فأمر أن يشترى له ألف نسمة ، ويعتقون ويكتب لهم هذا الكتاب .
|
|
|