المضحك أنني في إحدى المرات تحدثت مع أحدهم
عن الكم الهائل من المغالطات والتدليس في كتب التيجاني
فغضب غضباً شديداً وقال لي:
من أنت حتى تتحدث عن التيجاني بهذه الطريقة،
وأمطرني بسيل من الاتهامات والشتائم.
فقلت له:
أنا لا يهمني الشيخ التيجاني في شيء،
فلم أقابله حتى تكون بيننا عداوة؛
لكنني قرأت كتبه ووقفت على حقائق مهمة،
فلا يعنيني الكاتب في شيء،
أنا لست ضد أشخاص إنما أنا ضد أفكار.
لقد أخبرتك بما وجدته في كتبه من مغالطات،
فهل تعجز عن فتح كتبه ثم الرجوع للمصادر المعتمدة
حتى تتأكد بنفسك من الحقيقة
بدلاً من أن تتشنج هكذا
وتوجه لي سيلاً من الاتهامات.