أي شخص – وأنا أولهم –
إذا قدم وجهة نظره للناس فيحق لكل من سمعه:
أولاً: أن يتأكد من حقيقة المعلومات.
ثانياً: أن يبدي رأيه سواء بالمدح أو الانتقاد..
أقول: الانتقاد وليس الشتم وقلة الأدب..
اعتذر لفقدانه أعصابه ثم أكملنا الحوار
وتعمدت أن اذكر اسم كتاب الشيعة والتصحيح
كي أرى ردة فعله.
فقال: مؤلف الكتاب فيه كذا وكذا.
فقلت له:
ألا تجيد غير شتم وقذف من يخالفك الرأي؟
كلما خرج كتاب لا يوافق هوانا تركنا محتوى الكتاب
وغرقنا في اختلاق القصص على المؤلف،
أنا حين تحدثت عن الشيخ التيجاني لم أشتمه ولم أقذفه؛
لكنني ذكرت ما وجدته في كتبه من مغالطات بعد قراءتها،
فهل قرأت كتاب الشيعة والتصحيح
كي تقول كل هذا الكلام عن الكتاب؟
قال: لا؛ لكنني سمعت الكثير عنه!!
قلت: سبحان الله!
تقول كل هذا الكلام في كتاب لم تقرأه،
وتهاجمني لأنني ذكرت مغالطات في كتب قرأتها؟!
هل خلق الله لك عقلاً
كي تكون ببغاء تردد ما تسمعه دون بينة،
أم كي تبحث عن الحق بنفسك؟