جزاكِ الله خير بنت طيبة ‘‘
صلاة الله وسلامه علي خير من عفي وصفح ‘‘
ليس لراءٍ راي في عفو النبي ‘‘
___________________________
اختي لو حدثتك عن مواطن مصري قتل 10 مواطنين قتلة بشعة ‘‘ وعفونا عنه وخلينا سبيله ‘‘ ما قولك ؟
ربما يري احد انه لا بد من معاقبته ؛؛
ان عفونا عن المخلوع نكون كمن ::" اذا سرق فيهم الشريف تركوه (عفو عنه) وان سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد"
ان عفونا عنه فسنذوق الويل ممن سياتي بعده >>( لاننا شعب العفو من يريد ان يقتلنا ويفقرنا ويشردنا فلا حرج عليه‘‘ العفو موجود تفضل _مرمط _فينا
يا ريسنا كما تحب )
هو عفو ‘‘ يخرج بارادة من وقع عليه الظلم ‘‘
وليس يجبر عليه احد؛؛ لاحظي >>
كان النبي ولي دم حمزة فعفي لانه صاحب الحق‘‘
ماذا لو ان رجل اتي من اليمن مثلا ليس حمزة له بقريب ‘‘ فقال :: عفوت في دم حمزة ‘‘!!
وايضا كان النبي صاحب العفو في القصة الاولي التي ذكرت ‘‘
لكن كيف يعفو 85 مليون شخص عن ظالم ‘‘وكيف يجتمعوا علي العفو<<
لذلك قال النبي ان الناس اذا راوا الظالم فلم ياخذوا علي يديه اوشك ان يعمهم الله بعقابه جميعا
ورفع النبي مقام من قتل في سبيل قول كلمة حق عند سلطان جائر وسماه >> سيد الشهداء = مقام سيدنا حمزة
والله يقول :" ولمن انتصر بعد ظلمه فاؤلئك ماعليهم من سبيل "
ومدح من اذا اصابه الظلم انتصر فقال >>
::" والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون "
وقال تعالي مادحا الذين :" انتصروا من بعد ما ظلموا "
" وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون "
وبارك الله فيكِ اختي الغالية ‘‘