عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-11, 06:03 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
السوري
اللقب:
موقوف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 4618
المشاركات: 454 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 32
السوري على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السوري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت طيبه المنتدى : بيت الحـــوار الحــــــــّر
افتراضي

أخوتي وأخواتي
عجيب الأمر أن تقارنوا بين طاغية وطاغية ألأعني بشار أو مبارك أو القذافي

فكلما زاد توحش آلة قتل السفاح بشار الأسد ضد الشعب السورى، كلما سمعت كثيرين فى المنتدى أوغيره يقولون بثقة: «نحمد الله أن مبارك وأنه يبدو ملاكا بالمقارنة مع كل من بشار أو القذافى».

يضيف هؤلاء أن مبارك ونظامه قتلا أقل من ألف مصرى فقط خلال أحداث الثورة، وان مستوى الخسائر البشرية كان قليلا مقارنة بما يحدث فى الثورات الأخرى في ليبيا وسوريا ، والسبب من وجهة نظرهم أن مبارك «كان طيبا وقلبه على شعبه».

هذه الأفكار ومثيلاتها تتكرر كثيرا هذه الأيام وهى ليست مقصورة على أنصار مبارك فحسب ، بل تسمعها من بعض البسطاء لدرجة تحولت عند البعض إلى حقائق لايجادل فيها
فالله المستعان.

وهذا الكلام المكرر قائم على فكرة محورية مفادها أن مبارك رفض أن يطلق النار على شعبه، وانه فضل التنحى وكان يمكنه أن يستمر كما فعل الأسدأو القذافي ، لكنه خشى من حمامات دم وحرب أهلية بين الشعب والجيش أو بين الجيش والجيش.

مثل هذا التزييف كان يمكن أن يصدقه السذج فى الأيام الأولى لتنحى مبارك، لكن وبعد أن صارت الحقائق تتكشف يوما بعد يوم، فإن ما بات مؤكدا هو أن مبارك لم يكن هو الملاك الذى ضحى بنفسه من أجل شعبه.

أولا: نظام مبارك هو الذى قتل بدم بارد نحو ألف مصرى فى أقل من 18 يوما فى حين أن كل ما قتله المجرم الأسد نحو ثلاثة الالاف شخص فى أكثر من خمسة شهور، ونفس العدد أو أقل فى اليمن فى نفس الفترة. أى أن نظام مبارك عمليا كان أكثر إجراما.

ثانيا: إن الذى عجل بسقوط مبارك لم تكن طيبة قلبه بل انهيار جهازه الأمنى بصورة سريعة مريعة أمام غضبة الشعب المظلوم طوال السنين .

ثالثا: إن مبارك طلب عمليا من الجيش أن يضرب الشعب بل وينسف ميدان التحرير كاملا بمن فيه .. وهذا الطلب تكرر بأكثر من صيغة إحداها أنه قال للجيش بوضوح «شوفوا لكم صرفة» وهو أمر مباشر بتطهير ميدان التحرير.

رابعا: إن النظام الذى يملك قناصة وأجهزة أمن سرية، وعلاقات مشبوهة بأجهزة أمن عالمية، ونفشل حتى الآن فى فك لغز القناصة الذين قتلوا الشهداء، لا ينبغى أن يحدثنا عن التضحية من أجل الشعب.

خامسا: العامل الحاسم فى كل
المسألة أن الجيش هو الذى رفض طلب مبارك بالاصطدام بالشعب وذلك هو الذى أنهى الأمر وقضى على مبارك .

لو حدث ذلك لا قدر الله كانت الثورة ستنجح فى نهاية المطاف، لكن الوقت كان سيطول والخسائر ستكون فادحة.

المحاكمة حق في مباركوغيره
وأسأل اللهأن ينال الطاغية مبارك جزاءه على إجامه وطغيانه طوال اسنين
يا أخوة
والله وضع مصر منذ 30 سنة سيء إلى أسوء في عهد المجرم حسني مبارك ثم تتكلمون عن عفو ومسامحة

المستبدون طينة واحدة.. قد يكون هناك بالطبع فرق فى الدرجة لكنهم جميعا «من نفس القطعية الحقيرة »، لا يرون إلا أنفسهم وكرسيهم ، يتعاملون مع الشعب وكأنه كم مهمل وعليه ان يحمد الله ان هؤلاء الحكام الحكماء قبلوا ان يحكموه.

الخلاف بين مبارك والقذافى ليس كبيرا جدا طالما أن الاثنين يحتقران الشعب وإرادته. مبارك لم يكن مختلفا عن أى مستبد آخر. الذى كان مختلفا هو الشعب المصرى بكل حضارته وخبرته ودهائه ووحدته.

من أجل كل ذلك، رجاء حار إلى الاخوة والاخوات: أوقفوا هذه الاسطوانة المشروخة، وكفى صداعا.
وآسف إن شددت بالكلاموأطلت عليكم فالحق أحق أن يتبع










عرض البوم صور السوري   رد مع اقتباس