عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 05:58 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.94 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 97




من سورة الأعراف





{ إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا

لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ

حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ

وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ *

لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ

وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }

{ 40 - 41 ْ}


يخبر تعالى عن عقاب من كذب بآياته فلم يؤمن بها،

مع أنها آيات بينات، واستكبر عنها فلم يَنْقَد لأحكامها، بل كذب وتولى،

أنهم آيسون من كل خير،

فلا تفتح أبواب السماء لأرواحهم إذا ماتوا

وصعدت تريد العروج إلى اللّه، فتستأذن فلا يؤذن لها،

كما لم تصعد في الدنيا إلى الإيمان باللّه ومعرفته ومحبته

كذلك لا تصعد بعد الموت،

فإن الجزاء من جنس العمل.



ومفهوم الآية أن أرواح المؤمنين المنقادين لأمر اللّه المصدقين بآياته،

تفتح لها أبواب السماء حتى تعرج إلى اللّه،

وتصل إلى حيث أراد اللّه من العالم العلوي،

وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه.


وقوله عن أهل النار

{ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ ْ} وهو البعير المعروف

{ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ْ}

أي: حتى يدخل البعير الذي هو من أكبر الحيوانات جسما،

في خرق الإبرة، الذي هو من أضيق الأشياء،


وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال،

أي: فكما أنه محال دخول الجمل في سم الخياط،

فكذلك المكذبون بآيات اللّه محال دخولهم الجنة،


قال تعالى:

{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ

فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ْ}


وقال هنا { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ْ}

أي: الذين كثر إجرامهم واشتد طغيانهم.


{ لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ ْ} أي: فراش من تحتهم

{ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ْ} أي: ظلل من العذاب، تغشاهم.


{ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ْ} لأنفسهم،

جزاء وفاقا، وما ربك بظلام للعبيد.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس