عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 06:26 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 115





من سورة الأنفال




{ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ

وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ *

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ

وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ

فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ

نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }.


{ 38 - 40 }



هذا من لطفه تعالى بعباده

لا يمنعه كفر العباد ولا استمرارهم في العناد،

من أن يدعوهم إلى طريق الرشاد والهدى،

وينهاهم عما يهلكهم من أسباب الغي والردى،


فقال: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا }

عن كفرهم وذلك بالإسلام للّه وحده لا شريك له.

{ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } منهم من الجرائم

{ وَإِنْ يَعُودُوا } إلى كفرهم وعنادهم

{ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ } بإهلاك الأمم المكذبة،

فلينتظروا ما حل بالمعاندين،

فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون،فهذا خطابه للمكذبين ،



وأما خطابه للمؤمنين عندما أمرهم بمعاملة الكافرين،

فقال: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ }

أي: شرك وصد عن سبيل اللّه، ويذعنوا لأحكام الإسلام،


{ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ }

فهذا المقصود من القتال والجهاد لأعداء الدين،

أن يدفع شرهم عن الدين،

وأن يذب عن دين اللّه الذي خلق الخلق له،

حتى يكون هو العالي على سائر الأديان.


{ فَإِنِ انْتَهَوْا } عن ما هم عليه من الظلم

{ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } لا تخفى عليه منهم خافية.




{ وَإِنْ تَوَلَّوْا } عن الطاعة وأوضعوا في الإضاعة


{ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى }

الذي يتولى عباده المؤمنين، ويوصل إليهم مصالحهم،

وييسر لهم منافعهم الدينية والدنيوية.

{ وَنِعْمَ النَّصِيرُ } الذي ينصرهم،

فيدفع عنهم كيد الفجار، وتكالب الأشرار.



ومن كان اللّه مولاه وناصره فلا خوف عليه،

ومن كان اللّه عليه فلا عِزَّ له ولا قائمة له.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس