14-09-11, 06:28 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهان 116
من سورة التوبة
{ وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ
أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ
فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ
وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ْ}
{ 3 ْ}
هذا ما وعد اللّه به المؤمنين، من نصر دينه وإعلاء كلمته،
وخذلان أعدائهم من المشركين الذين أخرجوا الرسول ومن معه من مكة،
من بيت اللّه الحرام، وأجلوهم،
مما لهم التسلط عليه من أرض الحجاز.
نصر اللّه رسوله والمؤمنين حتى افتتح مكة، وأذل المشركين،
وصار للمؤمنين الحكم والغلبة على تلك الديار.
فأمر النبي مؤذنه أن يؤذن يوم الحج الأكبر، وهو يوم النحر،
وقت اجتماع الناس مسلمهم وكافرهم، من جميع جزيرة العرب،
أن يؤذن بأن اللّه بريء ورسوله من المشركين،
فليس لهم عنده عهد وميثاق،
فأينما وجدوا قتلوا،
وقيل لهم: لا تقربوا المسجد الحرام بعد عامكم هذا،
وكان ذلك سنة تسع من الهجرة.
وحج بالناس أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه،
وأذن ببراءة -يوم النحر- ابن عم رسول اللّه
علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.
ثم رغب تعالى المشركين بالتوبة،
ورهبهم من الاستمرار على الشرك
فقال: { فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ْ}
أي: فائتيه، بل أنتم في قبضته،
قادر أن يسلط عليكم عباده المؤمنين.
{ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ْ}
أي: مؤلم مفظع في الدنيا بالقتل والأسر، والجلاء،
وفي الآخرة، بالنار، وبئس القرار.
|
|
|