عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 138



من سورة يونس عليه الصلاة والسلام



{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي

فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ

وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ

وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *

وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا

وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ*

وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ

فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ }

{ 104 - 106 }



يقول تعالى لنبيه محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، سيد المرسلين،

وإمام المتقين وخير الموقنين:

{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي ْ}

أي: في ريب واشتباه، فإني لست في شك منه،

بل لدي العلم اليقيني أنه الحق،

وأن ما تدعون من دون الله باطل،

ولي على ذلك الأدلة الواضحة، والبراهين الساطعة.


ولهذا قال: { فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ْ}

من الأنداد، والأصنام وغيرها،

لأنها لا تخلق ولا ترزق،

ولا تدبر شيئًا من الأمور،

وإنما هي مخلوقة مسخرة،

ليس فيها ما يقتضي عبادتها.



{ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ }

أي: هو الله الذي خلقكم، وهو الذي يميتكم، ثم يبعثكم،

ليجازيكم بأعمالكم، فهو الذي يستحق أن يعبد،

ويصلى له ويخضع ويسجد.


{ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ْ}

أي: أخلص أعمالك الظاهرة والباطنة لله،

وأقم جميع شرائع الدين حنيفًا، أي: مقبلاً على الله، معرضًا عما سواه،



{ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ْ}

لا في حالهم، ولا تكن معهم.


{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ْ}

وهذا وصف لكل مخلوق،

أنه لا ينفع ولا يضر،

وإنما النافع الضار، هو الله تعالى.


{ فَإِنْ فَعَلْتَ ْ}

بأن دعوت من دون الله، ما لا ينفعك ولا يضرك

{ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ْ}

أي: الضارين أنفسهم بإهلاكها،


وهذا الظلم هو الشرك كما قال تعالى:

{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ْ}



فإذا كان خير الخلق، لو دعا مع الله غيره،

لكان من الظالمين المشركين

فكيف بغيره ؟!!










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس