عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 07:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
خواطر موحدة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 3393
المشاركات: 7,543 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 30
نقاط التقييم: 106
خواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريبخواطر موحدة سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
خواطر موحدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام










إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا ،
أما بعد .





لازلت منذ مدة أتجاذب أطراف العتاب مع نفسي في قرار إتخذته أحسبني أسرعت في فصل الخطاب فيه ولم أعطه ما يعطي العاقل عادةً قضاياه من فحص وتدقيق ، فكنت مجحفاً في حق نفسي مجانبا للصواب في إقرار أمري .


وما زال هذا حالي حتى أحسست أن صدعاً غائراً مد سوطه فنأى بنفسي عني وأوجد من جراء ما ألاقي هوة شاسعة ممتدة بينها وبيني .



هناك شعرت أنني أتحامل كثيراً على نفسي غير أنها على قدر ما أتحامل عليها تتحمل مني ، فخالجني شعور غريب حيال ما يمر بي فسحت بفكري في أغوار نفسي ، فوجدتني أُشاق هذه النفس التي بين جنبي ، وأنها لا تزال في شقاء معي منذ أدركت رشدي .
فإن تكن لها هموم فأنا أكبر همها ، وإن تكن تحمل أحزاناً فأنا مُسبب أحزانها وأشجانها ، وإن تكن في ضيق فليس بينها وبين فسحتها إلا أنا وأرسانها .



فرُحت أتساءل بيني وبينها أليست معظم أحزاننا من صنعنا ؟




ألسنا من نزرع دائماً أفكار الحزن الدائم في أغوار فكرنا ؟




غير أني وبينما أنا على رأيي ، فاجئني طارئ حل بفكري ؟

إذ كيف تكون الهمة العالية إذ لم يدفع أحدنا نفسه من الحسن إلى الأحسن ، ولم يحملها بعد الكمال فيما هو أكمل .



أليس من علامات الهمة العالية
أن يحاول الواحد منا الطيران بنفسه لا المشي ، وأن يجعلها تعانق كواكب الجوزاء في أقاصي الفضاء .

أليس من الهمة
أن يرفعها من الثرى نحو الثريا ، لتكون في يوم من الأيام نجماً من نجوم السماء .



هنا توقفت لحظة من الزمن عن التفكير ، وقلت حديث نفس مثير ، فهل أجد عند إخواني لهذا التناقض من تفسير ؟






دمتم برعاية الرحمن وحفظه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




منقول







الموضوع الأصلي: همتنا العالية أين ذهبت ؟ || الكاتب: جاسم داود || المصدر: ملتقى شذرات العرب




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





iljkh hguhgdm Hdk `ifj ?










توقيع : خواطر موحدة

ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم

عرض البوم صور خواطر موحدة   رد مع اقتباس