عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-11, 11:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم التميمة والحجاب بآيات قرآنية
السؤال : مارأيكم في أمر التميمة والحجاب بآيات قرآنية , بمعنى هل يجوز للمسلم أن يحمل حجاباً به آيات قرآنية أو لا ؟
الجواب : كتابة آية من القرآن وتعليقها أو تعليق القرآن كله على العضد ونحوه تحصناً من ضر يخشى منه أو رغبة في كشف ضر نزل , من المسائل التي اختلف السلف في حكمها , فمنهم من منع ذلك وجملة من التمائم المنهي عن تعليقها لدخوله في عموم قوله التميمة والحجاب بآيات قرآنية : " إن الرقي والتمائم والتولة شرك" . وقالوا : لا مخصص يخرج تعليق التميمة إذا كان من القرآن . وقالوا أيضاً : إن تعليق تميمة من القرآن يفضي إلى تعليق ما ليس من القرآن . فمنع تعليقه سداً لذريعة ما ليس منه . وقالوا ثالثاً : إنه يفضي إلى أمتهان ما يعلق على الإنسان , لأنه يحمله حين قضاء حاجته واستنجائه وجماعه .. ونحو ذلك . وممن قال هذا القول : عبد الله بن مسعود وتلاميذه وأحمد بن حنبل في رواية عنه اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون .
ومن العلماء من أجاز تعليق التمائم التي من القرآن وأسماء الله وصفاته , ورخص في ذلك كعبد الله بن عمرو بن العاص , وبه قال : أبو جعفر الباقر , وأحمد في روايةأخرى عنه , وحملوا حديث المنع على التمائم التي فيها شرك .
والقول الأول أقوى حجة , وأحفظ للعقيدة لما فيه من حماية حمى التوحيد والاحتياط , وأما ما روي عن ابن عمرو فإنما هو في تحفيظ أولاده القرآن وكتابته في الألواح , وتعليق هذه الألواح في رقاب الأولاد لا يقصد أن تكون تميمة يستدفع بها الضرر أو يجلب بها النفع .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة .
** وقال الشيخ بن باز – رحمه الله – في فتوى أخرى :
واختلف العلماء في التمائم إذا كانت من القرآن أو من الدعوات المباحة هل هي محرمة أو لا ؟
.. والصواب تحريمها لوجهين :
أحدهما : عموم الأحاديث المذكورة .. " من تعلق تميمة فلا أتم الله له , ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له " . " من علق تميمة فقد أشرك " . " إن الرقي والتمائم والتولة شرك " .. فإنها تعم التمائم من القرآن وغير القرآن.
الوجه الثاني : سد ذريعة الشرك , فإنها إذا أبيحت التمائم من القرآن اختلطت بالتمائم الأخرى , واشتبه الأمر , وانفتح باب الشرك بتعليق التمائم كلها , ومعلوم أن سد الذرائع المفضية إلى الشرك والمعاصي من أعظم القواعد الشرعية , والله ولي التوفيق .
من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -

المصدر



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





p;l hgjldlm ,hgp[hf fNdhj rvNkdm










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 03-04-18 الساعة 07:21 PM
عرض البوم صور جارة المصطفى   رد مع اقتباس