مُرْعِبْ يا شباب مصر
متى تمسكت بالدين
لهذا كنتم تملؤون السجون
ولهذا كانت القنوات الإسلامية أمثال الناس و الحكمة و الرحمة
و الحافظ و الخليجية
تُغْلَقْ و في وقتٍ متزامن (هل كانت مصادفة؟..)
ولهذا أيضاً دبَّ الرعب الذي هو جبلة أصلاً جُبِل عليها اليهود
دبَّ الرعب فيهم وحنقوا على الثورة أشد الحنق
وهُمْ اليوم و بمعاونة أمثال المُتنحِّي يُحاولون زعزعة أمن مصر
حتى يُقال (وين أيامك يا حسني إنته كنت أرحم)
و لكن هيهات ففي مصر من الليوث و الأسود من إذا أشَّر
بإصبعه
قال الشعب: أمرك..
حُماة الحمى لن يسمحوا بالمساس بسيادة وطننا مصر
أقول وطننا و أنا أعنيها
فمن النذالة بعد كل هذا العز لدين الله أن نرضى
بمن يقول: نحن وهم ..
بل نحن و نحن جميعاً ..
سفينة أمة محمد التي لا و لن تغرق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..