ثم ما قيمة الصبر على المصيبة،
وهل ذكر الصبر في القرآن عبثاً؟!
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ
قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) }
[ البقرة: 155 – 157 ]،
تأمل .. صلوات.. ورحمة.. وهداية.. لمن؟!
للصابرين.
إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الذي اكتمل الدين على يديه
وحدد العبادات بالتفصيل لم يقل بهذا،
فهل يعرف الشيوخ في الإسلام
أكثر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم
والأئمة عليهم السلام
ليقولوا:
إن هذه عبادة يؤجر صاحبها؟!
هل أنزل الله عليهم وحياً
ليضيفوا للإسلام عبادات جديدة؟!
{ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ
هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116) }
[ النحل:116 ].